القطارات تأخذ «دش»!

لوقت طويل ظلت قطارات السكة الحديد يتم غسلها يدويا واحيانا لا يتم غسلها ابدا مما افقدها بهاءها ورونقها. اليوم.. وفي ظل استراتيجية التطوير ستدخل القطارات عصر النظافة الآلية لتصبح انظف ربما يعود اليها الجمال. يبدأ الأسبوع القادم تشغيل المحطة الثالثة لغسل القطارات من الخارج بورش »ابوغاطس« للقطارات المميزة والمطورة مكيفة بأحمد حلمي في رمسيس، وهي انجليزية الصنع بتكلفة تصل 5.3 مليون جنيه.
شركة سكك حديد مصر للخدمات المتكاملة والتأمين المملوكة بالكامل لهيئة السكك الحديد برئاسة ابراهيم جلال العضو المنتدب للشركة سوف تنتهي من استكمال تركيب وتشغيل محطات غسل قطارات المسافات الطويلة علي خطي الوجهين البحري والقبلي والمسافات القصيرة »الضواحي« والجرارات القديمة والحديثة.. وذلك خلال عام والبالغ اجمالي عددها 8 محطات غسيل بتكلفة اجمالية تصل 91 مليونا و831 ألف جنيه.
المهندس علاء فهمي وزير النقل اكد ان هذه المحطات تعد من احدث التكنولوجيات العالمية الامريكية والانجليزية الصنع، وذات طاقة انتاجية عالية وذلك بدلا من النظام اليدوي الحالي المستخدم بالورش »البطيء« الذي يتم في 3 أيام والاقل كفاءة وجودة.
واضاف المهندس علاء فهمي ان هذا يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تسعي للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة، لرفع كفاءة منظومة التشغيل وتقديم خدمة متميزة للمواطنين واتخاذ جميع التدابير الخاصة بمعايير الأمن والسلامة.
وزير النقل اشار الي ان المحطات الجديدة الثلاث لغسل القطارات من الخارج ذات طاقة انتاجية عالية »06-07 قطارا يوميا« للمحطة الواحدة.. كما تم تزويدها بوحدة معالجة المياه وكذلك تجفيف القطار بالهواء الساخن لغسيل القطارات من الخارج والخاصة بقطارات المسافات الطويلة »القطار يضم 01 عربات لوجه بحري و21 عربة لقبلي«. المهندس علاء فهمي أكد انه تم التعاقد ايضا مع احدي الشركات الأمريكية المعتمدة من الجيش الأمريكي لنظم غسل المعدات الحربية الثقيلة لانشاء وتوريد وتركيب محطة غسل جرارات لورش جرارات الفرز في مارس الماضي، وتصل مدة التوريد لنحو 6 أشهر ويبدأ تشغيل المحطة بنهاية العام الحالي، مشيرا الي ان طاقة المحطة تبلغ »001-021 جرارا يوميا« وتعمل بأحدث نظم الغسيل الكيماوي »الحامضي، والقلوي« وأنواع المياه الخالية من الاملاح ولها قدرة فائقة علي الوصول الي الثنايا المتعددة في الجرارات لتنظيفها بكفاءة عالية وسرعة فائقة عن النظام اليدوي الحالي.