H يبدو أن الفنان الشاب أحمد مكي قد اصابه الغرور وهو مازال في بداية طريقه الفني ومش عارف هل موضوع الغرور أصبح موضة لدي الفنانين الجدد. كل فنان شاب يقوم ببطولة فيلم ولا فيلمين ويحققا نجاحا بحساب مقاييس السوق الآن يصيبه الغرور.. المهم ان مكي قد نقل بالمسطرة العديدمن مشاهد فيلمه ولا تراجع ولا استسلام من اكثر من فيلم اجنبي شهير لدرجة انك عندما تشاهد تراجع مكي لا تعرف بالضبط اي فيلم اجنبي قد تم سرقته لانهم كثير وطبعا تتم السرقة بأسلوب ساذج وغير مبرر احيانا.. واقصد بالغرور لانه شارك في كتابة الفيلم مع المخرج وياليتهما مافعلا ذلك.. وقام ايضا بتجسيد شخصيتين احدهما شرير والآخر اهبل وعبيط من اجل شوية الضحك اللي مالهمش اي لازمه. كما استطاع ان يقنع فريقه في التمثيل المكون من ماجد الكدواني الذي يتراجع هو ايضا بخطوات كبيرة نحو الوراء بقبوله لهذا الدور الساذج وكذلك الفنانة الموهوبة دنيا سمير غانم التي تعود منها المشاهد علي ان تلعب ادوارا صعبة ومركبة تحتاج الي موهبة خاصة ولكن ليتها لم تنخذع فقد قدمت دورا ليس به اي جديد فهو دور باهت وكان يمكن ان تلعبه أي ممثلة أخري ناشئة.. ويمكن الدور الوحيد في الفيلم الذي لم يستطع مكي ان يحيده هو دور »المترجمة البيئة« الذي لعبته بكل مهارة وبساطة وخفة دم الفنان بدرية طلبة.. أما المخرج فقد وقع ايضا تحت تأثير مكي وتراجع بكل التزام.