اقترح أحد الوزراء المحليين في ألمانيا استحداث إحصاء خاص بجرائم جماعات النازيين الجدد على خلفية سلسلة حوادث القتل التي يشتبه في ارتكاب هذه الجماعات لها عبر ألمانيا في السنوات الأخيرة وقال رالف ييجر وزير الداخلية بولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات الألمانية إنه بالنظر إلى الجرائم الإرهابية التي اكتشفت بمدينة تسفيكاو شرق البلاد فإن من الضروري وضع إحصاءات للجرائم التي يقترفها اليمينيون المتطرفون ، بغض النظر عن تعريف المحكمة لها بأنها جرائم ذات خلفية سياسية أم لا وقال ييجر في لقاء مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الصادرة غدا الخميس "نرغب في معرفة دقيقة لنوعية الجرائم التي يقوم بها هؤلاء" كانت السلطات الألمانية تضع عراقيل كبيرة حتى الآن أمام تصنيف جريمة ما على أنها تحسب على معسكر التطرف اليميني للنازيين الجدد داخل البلاد، حيث كانت تشترط أن يكون دافعها سياسيا وفي حال سرق أحد النازيين الجدد سيارة مثلا ، فإن هذه الجريمة كانت تصنف حتى الآن كجريمة عادية وأكد ييجر على أن أي جريمة تقترف ستضاف في المستقبل إلى رصيد المتطرفين اليمينيين إذا كان الجاني مسجلا في بنك المعلومات الخاص بالشرطة على أنه ممن يحتمل قيامهم بأعمال عنف، أو كان ينتمي إلى أحد الأحزاب اليمينية وقال ييجر: "من خلال معايير التصنيف الجديدة التي تتبع نظاما موحدا سنتمكن من تكوين صورة أكثر وضوحا عن مجمل الأنشطة الإجرامية للمتطرفين اليمينيين" وأوضح تقرير الصحيفة أن ييجر يعتزم طرح مقترحه هذا على المؤتمر المقبل لوزراء داخلية الولايات الألمانية للنظر في إقراراه