قال سامح نجيب، أحد قيادات الاشتراكية الثورية فى مصر، إن الاشتراكيين الثوريين يستهدفون إسقاط الجيش وإحداث انقسامات بين صغار الضباط والعساكر من جانب والقيادات من جانب آخر، وأضاف: "إسقاط المؤسسة العسكرية وإسقاط الدولة هو السبيل لإنجاح ثورة 25 يناير". وأكد "نجيب"، فى مقطع فيديو ظهر فيه إلى جوار الناشط العمالى كمال خليل والمدون حسام الحملاوى، فى ندوة نظمها مركز الدراسات الاشتراكية قبل أيام لمناقشة الوضع السياسى بعد المرحلة الأولى من الانتخابات أن الاشتراكيين الثوريين فى مصر يهدفون إلى إسقاط الدولة والجيش لبناء دولة جديدة، وتابع: "مش ممكن إسقاط الدولة دى بدون سقوط المؤسسة العسكرية..ومش ممكن إسقاط الجيش بدون انقسام داخله..عايزين نكسب الجنود وصغار الضباط لمشروع الثورة ونشركهم معانا فى نوع جديد من الاعتصامات". واستطرد: "الإضرابات الجماهيرية الواسعة هيا اللى هتهز المؤسسة العسكرية من جوه وتخليها تنهار وتتشقق وبعدين تقع"، وأضاف أن الاشتراكيين الثوريين يسعون لكسب القطاعات المضطهدة بالمجتمع فى صفها، مثل فقراء الأقباط والنوبيين والمرأة. ووصف "نجيب" المجلس العسكرى بأنه يحمى مصالح أعداء الشعب فى الداخل والخارج، وقال: "محتاجين عشرات الآلاف معانا عشان نلعب دور حقيقى فى إحداث انقسام فى الجيش المصرى على أسس طبقية..عايزين نكسب صغار الضباط والعساكر معانا ضد قياداتهم..مفيش ثورة بتنجح من غير ما الجيش يتكسر من جواه..وده هيتم بفعل الحركة الجماهيرية الضخمة"، ودعا الشباب إلى الانضمام لحركة الاشتراكية الثورية، وتوقع وقوع عدد أكبر من "الشهداء" إذا تحقق هذا السيناريو، مستطرداً: "المعارك الكبيرة لسه جاية..واللى احنا شايفينه لحد دلوقتى بروفات لإضراب جماهيرى عام..وأتوقع أن الاعتصام الجاى فى التحرير هيكون فيه ناس أكتر بوعى أعلى وفهم أكبر للعملية الثورية".