أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق، والذي حكم بالسجن المؤبد على 3 فتيات يقال انهن منتميات لجماعة الإخوان المسلمين، إحداهن مصابة بالشلل، أنه لم يحاكمهن على أساس انتمائهن التنظيمي بل على أساس أوراق القضية التي قدمت له. وقال "عبد العزيز" في تصريح خاص ل"المصريون"، إن القضية كان يحاكم فيها 7أشخاص هم 4 رجال أحدهم حصل على البراءة غيابيًا، و3سيدات عوقبن بالسجن المؤبد، مبررًا الحكم الذي أثار جدلاً بقوله: "أمامي قضية سلاح وذخيرة وخرق حظر تجول، وبنات متهمات بترويع الناس، هذا ما نعترف به في المحكمة، لا انتماء المتهم التنظيمي من عدمه". وأضاف عبد العزيز: "من يريد التشكيك في حكمي القضائي عليه بالاطلاع على أوراق القضية بالمحكمة، أنا ماعنديش إخوان ومش إخوان الكل أمام القضاء سواء". وكان المستشار زكريا عبد العزيز، مؤسس تيار استقلال القضاء، أصدر حكماً بالمؤبد على عدد من السيدات المعارضات لنظام الثالث من يوليو على خلفية اشتراكهن في المظاهرات، وهو الأمر الذي سبب موجة من الغضب بين مؤيدي مرسي، خاصة وأن المستشار عبد العزيز كان رئيسًا لنادي القضاة الذي قاد ثورة القضاة في أوج قوة نظام حسني مبارك. وحاول بعض النشطاء نفي اصدار الحكم عن المستشار زكريا عبد العزيز، حيث ذكر نشطاء أن المستشار زكريا عبد العزيز الذي أصدر حكم المؤبد يختلف عن المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة، لأن هناك اختلاف في الأسماء، فيما قال آخرون إنه تم إحالته للصلاحية منذ أشهر فكيف يحكم؟ وذكر آخرون أن الرجل مريض وهو على المعاش منذ سنوات عديدة. نقلا عن المصريون