نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه مع انتشار انتفاضات الربيع العربي الديمقراطية في أرجاء الشرق الأوسط، كانت استجابة الرئيس باراك أوباما للاضطرابات السياسية التعبير عن دعم شعب يسعى لحكومات ممثلة ولكن الحد من الدور الذي تلعبه الولاياتالمتحدة في تشكيل تلك الجهود.
ربما تواجه فلسفة الرئيس للتدخل المحدود أصعب اختبار له في مصر، حيث عزل الجيش، ذو الروابط العميقة مع الولاياتالمتحدة لعشرات السنين، اول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد. ورفض البيت الأبيض وصف عزل محمد مرسي من السلطة بالانقلاب. فمن شأن هذه الخطوة تعليق 1.3 مليار دولار من المساعدات السنوية. تقلل مقاومة أوباما لتعليق المساعدات العسكرية من نفوذ البيت الأبيض.