أصبح في حكم المؤكد أن يسافر محمد مرسي وعائلته إلى خارج مصر قبل يوم 30 يونيو مباشرة ضمن زيارة يجرى الترتيب لها حاليا بحيث يكون خارج الأراضي المصرية قبل الأحداث المتوقعة يوم 30 يونيو القادم ضمن زيارة ستصدر الرئاسة المصرية بيانا حولها بأنها تأتي في إطار مساعي مصر لإحتواء تأثيرات السد الأثيوبي وجذب الإستثمارات على أن ترتبط عودة محمد مرسي لمصر بتطور الأوضاع داخل مصر بينما تقرر فعليا أن تسافر عائلته إلى خارج مصر دون إعلان رسمي عن سفرها كي لا يتم الربط بين سفر عائلته وسفره مما يعطي إنطباعا بمخاوف تنتابه من الوجود داخل مصر في تلك الفترة ومن المقرر أن تتجه عائلة محمد مرسي إلى وجهة مختلفة عن الدولة التى من المفترض أن يسافر إليها محمد مرسي والتى لم تتقرر بعد بسبب رفض بعض الدول إستقباله خلال الشهر الحالي لإرتباط رؤساء تلك الدول بمواعيد مسبقة أما ما تأكدنا منه أن أنجال محمد مرسي قرروا المغادرة مستخدمين جواز السفر الأمريكي كمواطنين أمريكان ،ولن يكون محمد مرسي هو الوحيد الذي يغادر مصر قبل يوم 30 يونيو حيث من المقرر وحسب الأوامر التى صدرت لطاقم حراسة الشاطر أن يتواجد الشاطر قبل يوم 30 يونيو بأسبوع في حدود محافظة الإسكندرية وتحديدا في منطقة برج العرب التى يملك فيها فيلتين واحدة خاصة بحراسته الخاصة وطاقم طائرته القابعة بمطار برج العرب والتى أشرنا إليها من قبل أما مرشد الإخوان المسلمين فقد قرر أغرب وجهة يمكن أن يتجه إليها حيث يزمع التحرك تجاه اليمن للبقاء هناك لبعض الوقت وسيستخدم جواز سفر سوداني حصل عليه من عام مع حصوله على الجنسية السودانية بقرار من عمر البشير هذا وتأتي التحركات الأخيرة ضمن خطة أمنية لمواجهة مظاهرات 30 يونيو حيث يزمع الإخوان الدفع بعناصرهم لمواجهة المتظاهرين ومساعدة الشرطة لكن في حالة إنفلات الأمر فإن أحدا منهم لن يعود إلى مصر وهو ما جعل الجماعة تحدد دول معينة للتحرك إليها لا ترتبط بإتفاقات تسليم مجرمين مع مصر أما ما يثير قلق الجماعة أنه بسبب قرارات سفرهم خلال تلك الفترة فإن ميليشيات الجماعة في مصر لن تجد من يقودها من رجال الصف الأول لكن خيرت الشاطر إتخذ قراره بأن الميليشيات الإخوانية لن يكون لها مهمة سوى مع بداية المظاهرات وفي حالة زيادة أعداد المتظاهرين سيكون على ميليشيات الإخوان الإبتعاد تماما عن المشهد بينما يتم إعداد أماكن إقامة في سيناء لعناصر الإخوان والسلفيين المسلحة للتصرف وفقا لتطور الأحداث