قال الدكتور ياسر محرز، المتحدث الإعلامي عن جماعة الإخوان المسلمين، إن البعض تصوّر خطأً أن المسيرة التي خرجت فجر اليوم تحت عنوان “الزحف إلى القدس": إنها ذهبت لتحرير الأقصى من المحتل الصهيوني بينما الحقيقة أن مدينة “رفح" ستكون نقطة النهاية لهذه المسيرة. وأوضح أن المنظمين والمشتركين في المسيرة سيقيمون “وقفة" على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة معينة يرفعون فيها اللافتات والشعارات المناصرة للقضية الفلسطينية وسينصرفون بعدها. وأضاف في تصريحات لموقع “صدى البلد" أن المسيرة التي خرجت فجر اليوم “زاحفة" إلى “القدس" تقف الآن في انتظار موافقة المخابرات العامة لاستكمال مسيرتها إلى “رفح"، و هو ما يعني أن منظميها يسيرون بالتنسيق مع الجهات الرسمية المسئولة ويمضون في فاعليتهم لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بطريقة سلمية تامة، و الجماعة تؤيد موقفهم السلمي الراقي، في حين أن الجماعة ترفض كل تصرف غير سلمي. وعن مشاركة الجماعة في الفاعلية قال محرز إن الإخوان غير مشتركين فيها وأنهم اكتفوا بالوقفة التي نظموها الجمعة الماضية في الأزهر الشريف إحياءً لذكرى لنكبة.. وقال: لم نشترك لنتفادى سوء استغلال الموقف واشتراكنا في الفاعلية بحيث يمكن أن يتم دسّ عناصر غريبة على الجماعة ووقتها كانت ستُفتعل المشكلات التي قد تضر بأمن مصر خاصةً أن الفاعلية ستتم في منطقة الحدود وهي منطقة يجب التعامل معها بحذر شديد. وكانت قد وصلت منذ قليل قافلة القوى الإسلامية والقومية والثورية والسياسية، إلى الإسماعيلية، “تحت شعار “الحشود على الحدود". يذكر أن العشرات من القوى الإسلامية قرروا الزحف إلى الحدود الفلسطينية ومعبر رفح فى ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين، حيث انطلقت القافلة فجر اليوم من ميدان لبنان حتى وصلت “الآن" إلى مدخل محافظة “الإسماعيلية". ويردد المشاركون فى القافلة هتافات “بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل" و"الأقصى قد نادنا من سيعيد القدس سوانا؟" و"فلسطين عربية مش ولاية صهيونية" و"أحمد أحمد يا ياسين كلنا صلاح الدين". وتضم القافلة الحزب الإسلامي والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة وتجمع الربيع العربى وحركات عائدون وأمتنا وثوار مسلمون وتلتقى القافلة بطريقها بالعريشبقوى قومية وناصرية وقيادات من حزب الكرامة