كد المحامى عصام الإسلامبولي أن الإعلام والقضاء هما آخر دعامتين لم يرضخا لسيطرة النظام الإخواني. متهماً الجماعة بأنها تقدم مصلحتها على مصلحة الوطن.ومشيراً إلى أن حديث مرسي تضمن «سخرية واضحة من الأحكام القضائية . وأضاف الإسلامبولي أن مصر في بدايات انهيار النظام، مُرجعاً السبب في ذلك إلى أن: "مرسي وجماعته يخضعون ويفكرون وفقاً لمبدأ السمع والطاعة، ويظنون أن الشعب المصري سيصبح مثلهم، ولكن هيهات، وهم يتحدثون عن العنف مع أنهم هم أول من بدأ العنف على الساحة السياسية". انتقد المحامى عصام الاسلامبولى "خطاب الرئيس عبارة عن تهديد ووعيد وسخرية من الأحكام القضائية". وقال الاسلامبولى ، إنه كلام خارج عن السياق القانوني والأمور لا تضار بهذا الشكل. وأضاف أن هذا نهج قديم لرئيس الجمهورية لأنه ذكر قبل ذلك عن أشخاص تتآمر على البلد وعن تحقيقات بالنيابة ولم يتخذ أي إجراء لأنه ليس هناك حقيقة بالفعل مشيرا أن تهديده ووعيده دون دليل أو بلاغ حقيقي لا يستقيم على الإطلاق بدولة القانون. وأوضح أن تصريحات الرئيس مرسى فيها تهديد ووعيد لرموز النظام السابق الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا، مشيرا إلى أن الكلام عن تلقى الأموال وإنفاقها من الخارج أقول له "إذا كان بيتك من زجاج لا ترمى الناس بالطوب" لافتا إلى أن جماعه الإخوان وما أنفقته في الفترة الماضية بالاتصال بالخارج وتعاملها مع قطر و حماس والأموال الخارجية متسائلا ماذا نسميه تنظيم إرهابي يستخدم العنف بالأموال. وأشار الاسلامبولى إلى أن المادة 86 من قانون العقوبات والتي تنطبق تماما على هذه الجماعة وما ترتكبه من أفعال فأين سيادة القانون ولماذا لا تحاسب و أين سيادة القانون في كل هذا إذا كان يبحث عن سيادة القانون، مؤكدا أن الرئيس يسخر من القرارات القضائية وأحكامها وهذا يدل على انهيار دولة القانون مشددا على أن أحكام القضاء يجب أن تحترم حتى لو كان بها عيوب ولكن هذا انتهاك للقانون والقضاء .