فورين بوليسي: أوباما يرى مرسي غير كفؤ لقيادة مصر.. والإخوان مصابون بجنون العظمة

قالت مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما يرى الرئيس محمد مرسي مفتقدا للقدرة والحنكة لإدارة مصر ويعتقد أنه الرجل الخطأ في الوقت الحالي، لكنه يكافؤه لالتزامه بمصالح أمريكا مثل مبارك تماما.

وذلك ردا على سؤال طرحته المجلة حول رأي الإدارة الأمريكية في الرئيس المصري؟

وكشفت المجلة عن أن مرسي ونظامه يشعرون بالقلق تجاه عدم كفاءتهم بدلا من تعصبهم، فقد قضوا 40 عاما عاما في السجن، ولا يعرفون ماذا يفعلون، انهم مرضى بجنون العظمة، ويرتكبون عددا هائلا من الأخطاء. غير انه ليس هناك اي بديل الا توجيههم نحو الطريق الديمقراطي.

وأضحت المجلة أن أوباما لم يوجه انتقادات للرئيس مرسي خوفا من التأثير على نظامه الهش ومركبه المتهاوي، لكن مرسي فهم هذا الأمر خطأ واعتقد أن الصمت الأمريكي تصريح له ليفعل ما يشاء وينشئ نظاما مستبدا وهذا اعتقاد خاطئ.

وبسبب هذا الموقف تعرض الرئيس أوباما لانتقادات كبيرة من سياسيين ومحللين أمريكيين، بسبب دعمه لجماعة الإخوان المستبدة، واتهم النائب الجمهوري "ماركو روبينو" الإدارة بانها تقدم شيكا بمبلغ 250 مليون دولار على بياض الى النظام الإسلامي المستبد في مصر.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية جون كيري وبخ مرسي عند زيارته للقاهرة، وطلب منه الاقدام على خيارات سياسية صعبة، والبدء في العمل مع المعارضة.

لكن المعارضة بدورها تبدو عاجزة، كسولة، غير منظمة، وتعمل في القاهرة بدلا من القيام بحملات في انحاء البلاد، كما أنها اتخذت قرارا خاطئا بمقاطعة الانتخابات، وهذا غير مجدٍ في الوقت الحالي ويجب أن تشارك وتستغل تراجع شعبية الاخوان.