تبديد المال العام فى القصور الرئاسية بأمر مباشر من محمد مرسي مرسي أمر شركة حكومية بتجديد قصر السلام ليقيم فيه مع أسرته.. ثم طلب من شركة إخوانية هدم التجديدات وإعادتها تجديد القصر أم احمد أشرفت بنفسها على تغيير ديكورات قصر السلام.. لكن تهديدات أمنية حالت دون إقامتها فيه بشكل دائم كشفت مصادر داخل مؤسسة الرئاسة أن الرئيس محمد مرسى أسند إلى شركة إخوانية ترميم وتجديد قصر السلام الواقع فى شارع الخليفة المأمون بضاحية مصر الجديدة، والملاصق لقصر الاتحادية، بعد أن أنهت شركة مقاولات حكومية تجديد القصر فى شهر أغسطس الماضى. وأفادت المصادر، حسب ما ذكرت صفحة الثورة ضد الإخوان على فيس بوك، أن مرسي قرر فور فوزه بالرئاسة الانتقال مع أسرته إلى قصر السلام التابع لرئاسة الجمهورية، حيث عهد إلى شركة المقاولون العرب بترميم القصر، وتجديده، وأشرفت زوجته أم أحمد بنفسها على تجديدات ديكورات القصر للانتقال إليه. وأفادت المصادر أن مرسى الذى يشعر بارتياب شديد، ويشك فى معظم العاملين فى رئاسة الجمهورية والجهات الحكومية الأخرى، أسند بعد ذلك القصر إلى شركة مقاولات يملكها رجل أعمال إخوانى، وطلب منها إزالة كل التجديدات التى تمت، وإعادة ترميم وتجديد القصر من الأول خشية أن يكون قد وضع فيه أجهزة تصنت عليه. الغريب أنه بعد أن انتهت الشركة الإخوانية من تجديد القصر للمرة الثانية خلال شهور قليلة، لم تستطع اسرة مرسى الانتقال إليه بسبب المخاوف الأمنية على حياة مرسى فى منطقة قصر الاتحادية التى تعرضت لمظاهرات عديدة وحرق بالمولوتوف. لكن المصادر أشارت فى نفس الوقت إلى ان مرسى أصبح يقضى غالب أوقاته فى قصر السلام، ولم يعد يذهب إلى الاتحادية إلا فيما ندر وهو ما لاحظه القاطنون فى شارع الخليفة المأمون حيث لم يعد مرسي يتردد كثيرا على قصر الاتحادية، وقلت مواكبه، بينما تم تشديد الحراسة على قصر السلام. لكن الملاحظة المثيرة التى لم ينتبه إليها مرسي، أن قصر السلام مجاور لقصر الاتحادية، والخروج والدخول إليه مكشوف اكثر مما كان فى قصر الاتحادية. ويعد قصر السلام أحد القصور الرئاسية التى كانت تخصص لاستقبال وإقامة ضيوف الدولة من الرؤساء والزعماء، ومن أشهر من اقام بقصر السلام الشهبانو فرح ديبا قرينة شاه إيران الراحل محمد بهلوى وكانت تقيم فيه سنويا حين تأتى لإحياء ذكرى رحيل زوجها المدفون فى مسجد الرفاعى بميدان القلعة.