عادت من جديد أعمال ترميم قصر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة "الاتحادية" بعد أقل من عام علي أعمال صيانة كاملة واضاءة الشوارع المحيطة به والذي تكلف عدة ملايين من الجنيهات وكانت رئاسة الجمهورية قد انتقلت في عام 1982 إلي هذا المبني بعد تولي الرئيس السابق حسني مبارك مهام الرئاسة. القصر الذي كانت تحيط به قوات الأمن من كافة الاتجاهات واغلاق جميع الشوارع المؤدية إليه بدا بدون غطاء أمني بعد احداث ثورة 25 يناير وما تبعها من تنحي مبارك. التجديدات الحديثة للقصر غير معروف حتي الآن سببها خاصة ان جميع القصور الرئاسية شبه مهجورة تماما ولا يقيم بها أحد.