مصادر: «الإرشاد» يرى طلب «الإنقاذ» أخذ موافقة مكتوبة من مرسي قبل الحوار إهانة

كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن أن مكتب الإرشاد رفض مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى، التى عرضها الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، على الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال اللقاء الذى عقد بمنزل البرادعى مؤخرا، مؤكدة أن الجماعة تجاهلت رأى عدد من قيادات «الحرية والعدالة»، بالاتجاه للموافقة على جزء كبير من شروط الجبهة، التى أبرزها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، والمستشار طلعت عبدالله، النائب العام.
وقالت المصادر ل«المصرى اليوم»: «الكتاتنى وافق خلال اللقاء على تعديل المواد الخلافية فى الدستور والبحث عن طرق قانونية لتغيير النائب العام الحالى، لكنه اعترض على تغيير الحكومة، بحجة عدم وجود بديل حالى فى ظل اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب».
وأشارت المصادر إلى أن طلب «البرادعى» الحصول على موافقة مكتوبة من الرئيس مرسى على مطالب جبهة الإنقاذ قبل المشاركة فى حوار الرئاسة أغضب جماعة الإخوان، موضحة أن الجماعة رفضت مبدأ الموافقة المكتوبة، باعتبارها تمثل «إهانة للرئاسة وشروطاً مسبقة».
وقالت المصادر: «رفض الجماعة شرط الجبهة كان وراء تأجيل رد الكتاتنى على (البدوى) لحين عودته من اليابان، أملاً منه فى إقناع قيادات (الإنقاذ) بعدم التمسك بهذا الشرط لاستكمال الحوار».
من جانبه قال محمود عامر، القيادى بالجماعة: «إن مطالبة البرادعى بالحصول على موافقة مكتوبة من الرئيس على شروط الجبهة للحوار لا يمكن وصفها إلا بأنها كلام مصاطب، ولا علاقة لها بالحوار السياسى»، مضيفاً: «إذا كانت جبهة الإنقاذ تريد الحوار دون شروط مسبقة فأهلاً وسهلاً، أما إذا تمسكت بالموافقة المكتوبة والشروط المسبقة فلا حوار معها، وصندوق الانتخابات هو الذى سيحكم بين الجميع