صرحت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكى باراك أوباما للشئون الإسلامية داليا مجاهد، ، إن الإدارة الأمريكية لم تكن تريد الثورة المصرية ولكن إصرار الثوار على نجاح الثورة أجبرها على تغيير موقفها. وأضافت أنه حتى الآن يوجد بالولاياتالمتحدة من يرون أن وجود "مبارك" كان أفضل بالنسبة لهم لتحقيقه لمصالح بلادهم؛ حتى إسرائيل نفسها كانت ترى فيه ذلك. وقالت "مجاهد" إنها أثناء زيارتها للقاهرة لها فوجئت بأحد الأشخاص يعطيها خطابا للتوسط فى الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون لدى الولاياتالمتحدة؛ ولكنها لا تستطيع فعل ذلك لأنه ليس بيدها مطلقا.