سيدة أعمال اماراتية تعذب خادمتها الاثيوبية حتي الموت

فى قضية هزت محكمة الإمارت الجنائية, استمرت سيدة أعمال إماراتية فى أبو ظبى فى تعذيب خادمتها الأثيوبية يومياً بالماء المغلى والجلد بإستخدام سلك كهربائى حتى رحمها الله وجاءها الموت ليخلصها من عذابها اليومى.


نقلاُ عن صحيفة "7 ايام فى الإمارات", تجردت سيدة اعمال إماراتية من أى معانى إنسانية, وحل مكانها اقسى معانى الشراسة والعنف فاستمرت فى تعذيب خادمتها الاثيوبية بإستخدام الماء المغلى والجلد بالسلك الكهربائى يومياً منذ ان بدات العمل لديها فى رمضان الماضى.

والغريب فى الامر ان ابن سيدة الأعمال الإماراتية هو من أبلغ الشرطة الإماراتية عن وفاة الخادمة الأثيوبية والإبنة هى من شهدت ضد والداتها فى المحكمة قائلة "أصبحت امى لا تحتمل فهى ليست بإنسانة, إنها وحش مفترس, لقد شاهدتها يومياً تذق خادمتنا اشد ألوان العذاب ولأسباب تافهة, ولم يعد يؤثر فى امى اى شىء ولا يفرق معها حرمة شهر, فلقد رأيتها بعينى فى رمضان الماضى, فى اول ايام عمل الخادمة عندنا, تسكب الماء المغلى عليها فى الحمام, بينما تجلس الخادمة لا حول لها ولا قوة بعد أن ربطت امى يديها وقدميها بالسلك الكهربائى, وبعد كل هذا قامت امى بوضع فلفل حار على الخادمة لتشعل النار فى جسد الخادمة المحروق وفى عينيها".


كما اعترف ابن وابنة سيدة الاعمال الإماراتية أن الأم هى من طلبت منهما تغيير ملابس الخادمة بعد ان لفظت انفاسها الاخيرة وأن يخفيا الملابس الملوثة بالدماء بعيداً حتى تجد خطة تخلصها من الجثة ولكن قام كلا ً من ابن سيدة الاعمال وابنتها بإبلاغ الشرطة والشهادة ضد امهما فى المحكمة.

وبعد مواجهة الجانية الإماراتية بأفعالها, قالت بكل برود اعصاب يشبه برود الذئاب وهى تستمتع بقتل ضحاياها "انا لم اتعمد قتلها, وكان ضربى لها لكى تتحسن وتقوم بعملها, فقد كانت خادمة كسولة للغاية".

ويتم الآن النظر فى قضية تعذيب الخادمة, والتى تواجه فيها الجانية الإماراتية جريمتين اولهما تعذيب الخادمة حتى الموت وثانيهما محاولة إخفاء وتبديل الأدلة, الجلسة الثانية فى القضية يوم 31 ديسمبر القادم.