جامعة بنها تنظم المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية    جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا    النائب تيسير مطر: برنامج تكافل وكرامة حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية    الهند: الخسائر جزء من القتال لكن جميع طيارينا عادوا إلى الوطن    مبابي يحقق رقماً قياسياً مع ريال مدريد في الكلاسيكو    جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة    بدء ماراثون الامتحانات..موعد اختبارات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل    حين رفض صنع الله إبراهيم جائزة ملتقى الرواية.. جدل لا ينتهى حول موقف المثقف من جوائز الدولة    الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة    بعد ما نشرته " البوابة نيوز" .. الداخلية تكشف تفاصيل ضبط المعتدي على طفل الصالحية الجديدة    القاصد يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة المنوفية الأهلية ويكرم المتميزين    مياه البحر الأحمر: العمل على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من إصلاح خط الكريمات    "ليسيه الحرية" يشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي    نائبة التنسيقية: قانون تنظيم الفتوى يضع حدًا لفوضى الفتاوى    وزير الصحة يؤكد دعم الدولة المصرية لمهنة التمريض: ذراع أساسي للمنظومة الطبية    تشكيل إنبي أمام سموحة في الدوري المصري    اقتراحات الملاك بجلسة الحوار المجتمعي بالنواب: تحرير عقد الإيجار بعد 3 سنوات وزيادة الأجرة بنفس قيمة مسكن مماثل    ضبط طالب تعدى على آخر بسلاح أبيض بسبب مشادة كلامية في الزاوية الحمراء    ضمن الموجة 26 بقنا.. إزالة 8 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمركز الوقف    خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر    وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة مستمرة للأبد إذا بقيت المساعدات بأيدي الفصائل الفلسطينية    انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف    محمد حفظي يكشف خطته للنجاح عالميا    الخلط والخطأ «2»    التصريح بدفن شاب لقى مصرعه غرقا في مياه نهر النيل بأطفيح    محافظ الشرقية يشهد حفل أداء القسم لأطباء الأسنان دفعة 2023    وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة فى سوهاج    محافظة الإسكندرية تعلن طرح استغلال 3 شواطئ بالمزايدات العلنية العامة    نائب محافظ قنا يتفقد الأعمال الإنشائية بشادري الأربعين والأشراف    القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي    كواليس أزمة عواد وصبحي في لقاء الزمالك وسيراميكا    الزمالك يتحرك للتعاقد مع حارس الأهلي    وزير الخارجية: إصلاح مجلس الأمن ضرورة ونتشبث بالموقفين الإفريقي والعربي    هل شريكك برج الثور؟.. إليك أكثر ما يخيفه    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. عروض مسرحية مجانية وتكريم رموز القرى    نجم نيوكاسل ينافس محمد صلاح بقائمة "ملوك الأسيست" في الدوري الإنجليزي    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    محافظ الأقصر يتفقد أعمال فتح أكبر شارع بمنطقة حوض 18 بحى جنوب    خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة    تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة    جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي في القليوبية 2025    وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن    مرشح حزب سلطة الشعب بكوريا الجنوبية يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية    ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يواصل قصف الأحياء السكنية فى غزة    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية    مدير تأمين صحى الفيوم يتفقد العيادات الخارجية ويوصى بتسهيل إجراءات المرضى    ضبط 575 سلعة منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية ببورسعيد -صور    عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين    استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف    1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة    أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء    كندا وجرينلاند ضمن قائمة أهدافه.. سر ولع ترامب بتغيير خريطة العالم    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير يصدر أول كتاب عن أشرس حالات التعذيب عبر التاريخ
نشر في محيط يوم 27 - 02 - 2012

"بوابة الجحيم" عنوان أول كتاب يصدر قريبا عن التعذيب في السجون، الذي ألفه الدكتور محمد عبد الوهاب صاحب أكبر متحف التعذيب في العالم . وسوف يصدر الكتاب عن مؤسسة "أوسكار" للنشر التي أسسها المؤلف، وذلك في 26 يونيو المقبل اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
يتصدر الغلاف الخلفي للكتاب الحديث القدسي : "وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن لمن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل"، كما صور الغلاف الأمامي صورة لامرأة عارية تم تعذيبها وقتلها بالخازوق الذي يخرج من فمها.
يقع الكتاب في حوالي 600 صفحة، وأكد المؤلف في مقدمته أن العذاب شعبة من شعب الظلم، حيث جاء في كتاب الله "فقطع دابر القوم الذين ظلموا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، كما قال رسول الله "الظلم ظلمات يوم القيامة".
وتناول الكتاب التعذيب عبر التاريخ حتى آخر المعذبين وتضمن ما يجري بسجن "أبو غريب"، والجندية "إنجلاند" وكيف أن الجلادين يكونون من غريبي الأطوار ومعظمهم تعرض لفظائع في حياته ، وأصبح غير سوي، كصلاح نصر الذي أشيع عنه شذوذه وحمزة البسيوني الذي تهجم على الذات الإلهية، وشمس بدران المقيم حاليا في لندن، ونجم الدين مشهور من السجن الحربي، والجلاد الرائد رياض إبراهيم.
وقال المؤلف ل"محيط" أنه قابل آخر الجلادين منذ أسابيع قليلة وهو سامي شرف من السجن الحربي, ويذكر الكتاب الحاجة زينب الغزالي رحمها الله التي تم تعذيبها. وذكر الكاتب ان أجمل لحظات التحدي أن يبتسم المرئ حين ينتظر منه الجميع أن يبكي.
والجدير بالذكر أن المؤلف يعد هذا الكتاب منذ 12 عاما، وكانت مرجعيته ملفات النيابة العامة التي حصل عليها من حسين الشافعي الذي كان على صله بالمؤلف ولديه منه مقتنيات خاصة.
ومن الكتاب نقرأ الفصل الأتي:
" عذاب كلمة بشعة تتكون من أربعة أحرف وما أبشع من الكلمة إلا مذاقها فمن تعرض للتعذيب سيعرف معني الكلمة. لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأذل وتفنن في ابتداع أبشع وأقسي الطرق لجعل الضحية تتمني الموت آلاف المرات علي أن تبقي في ذلك العذاب، فبعض الدول قد تعذب شخصاً ما عقاباً علي ارتكاب جريمة ما أو لاجباره علي الاعتراف بارتكاب جرم حتي وإن لم يرتكبه، كما قد يكون التعذيب لمقاصد أخري كتخويف الناس وارهابهم واحياناً يكون التعذيب مجرد هواية ومتعة للبعض من مرضى النفوس والساديين ، يقول المفكر اليوناني تيرو كورال الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد إن معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار وهي لم تنضج بعد فكما يجب ترك الثمار حتي تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلوون ويئنون تحت العذاب الشديد قبل أن يموتوا.
الكتب المقدسة والمراجع التاريخية تخبرنا بأن قابيل قتل أخاه هابيل من أجل امرأة ثم استمر مسلسل القتل البشري منذ تلك الجريمة الأولي وحتي اليوم، وفي احيان كثيرة لم يكن الإنسان يكتفي بسلب الحياة من الآخرين ، ولكنه تفنن في اختراع الأساليب التي تشبع ساديته ونوازع نفسه المريضة فقطع الرؤوس وأحرق الأجساد وسلخ الجلود وأدخل الخوازيق في الأدبار ...فظائع تشيب لها الرؤوس طويت واخفيت بعناية بين صفحات التاريخ فهناك وجهاً آخر لتاريخ البشر وجهاً قبيحاً مشوهاً. فمهما بلغ الإنسان من مدنية و تحضّر فإن همجيته لا تزول بل تبقى كامنة تنتظر الفرصة ليُطلق لها العنان...تماماً كالجزء المظلم من القمر، إننا لا نراه و لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود.
لقد تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل الذي وهبه له الله تعالى، ذلك العقل الذي قد يستخدمه في سبيل الخير فتكون النتيجة عبقرية و إبداعاً ليس له مثيل و اختراعات تجعل الصعب يسيراً .كما قد يستخدمه في سبيل الشرّ، فيتفتّق عن ذلك أمور قد تبلغ من الفظاعة و البشاعة للدرجة التي تجعل الشيطان يقف حائراً!...فالإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، فقد يفعل بأعدائه و مبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال.
شريعة القتل موجودة قبل خلق البشر
قال تعالي : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم
روى الطبري في تفسيره عن ابن عباس ] قال : أول من سكن الأرض الجن، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضاً.
إنتقام بنو العباس.
كان الأمويين يسوموا بنو العباس شتي صنوف العذاب وبعد زوال ملك بنو أمية قام العباسيين من شدة نقمتهم من الأمويين بنبش قبورهم حيث قام عبد الله بن علي العباسي عم السفاح والمنصور بنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجد فيه إلا خيطاً مثل الهباء ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجد فيه عظماً واحداً ووجد في لحده خطاً أسود كأنما خط بالرماد بالطول ونبش قبر عبد الملك بن مروان فلم يجد فيه إلا شؤون رأسه ونبش قبر الوليد بن عبد الملك فما وجد في قبره قليلاً ولا كثيراً ونبش قبر سليمان بن عبد الملك فلم يجد فيه إلا صلبه وأضلاعه ورأسه فأحرقها وانتهي إلي قبر هشام بن عبد الملك فاستخرجه صحيحاً ما فقد منه إلا خرمة أنفه فضرب الجثة ثمانين سوطاً ثم أحرقها ثم تتبع قبور بني أمية في جميع البلدان فأحرق ما وجد فيها عدا قبر الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز بن مروان اعترافاً بفضله وتقواه.
ملوك الدولة العباسية تعدي ظلمهم ظلم من سبقهم من بني امية فإن المنصور مارس نحو الرعية جميع صنوف العذاب فدق الأوتاد في العيون وسمر المعذبين في الحيطان ودفن بعضهم أحياء وبني علي البعض الحيطان وهدم علي الآخرين البيوت أما المتوكل كان ينبش قبور الموتي ويحرق عظامهم والقاهر بدأ خلافته بتعليق زوجة ابيه وهي أم أخيه المقتدر تارة من ثدييها وتارة منكسة فكان بولها يجري علي وجهها وكان يتلذذ بأن يأمر بقتل الإبن ثم يحضر رأسه فيضعه بين يدي الأب ثم يأمر بذبح الأب ويضع الرأسين أمام ثالث يقتله من بعدهما .
غضب المعتضد علي أحد وزرائه لما ظهر عليه أنه تعشق فتاة فأغري بعض الشهود فشهدوا بأنه قد تزوجها فأمر المعتضد بصلب الشهود وأن يوضع الوزير في جلد ثور طري السلخ وأن يضرب بالمزارب حتي يختلط عظمه بلحمه ثم أمر أن يرمي للسباع فألقي إلي النمور فأكلت لحمه ولعقت دمه.
التعذيب بالنفخ
قبض الخليفة المعتضد علي شخص اتهمه بسرقة عشر بدر كانت معدة في منزل صاحب الجيش لتصرف علي الجند فرفق به فأنكر فتهدده فأنكر فضربه بالسوط والقلرس والمقارع والدرة علي ظهره وبطنه وقفاه ورأسه وأسفل رجليه وكعابه وعضله حتي لم يكن للضرب فيه موضع، فلم يقر فأمر بترفيهه وأطعمه فلما نام أيقظه سريعاً وقرره فأقر ودله علي موضع المال المسروق، فأمر به فقبض علي يديه ورجليه وأوثق ثم أمر بمنفاخ فنفخ في دبره وأتي بقطن فحشي في أذنيه وفمه وخيشومه وأقبل ينفخ وخلي عن يديه ورجليه من الوثاق وأمسك بالأيدي وقد صار كأعظم ما يكون من الزقاق المنفوخة، وقد عظم جسمه وورمت سائر أعضائه وامتلأت عيناه وبرزتا حتي كاد أن ينشق ثم أمر ففصد في عرقين فوق الحاجبين فأقبلت الريح تخرج مع الدم ولها صوت وصفير إلي أن خمد وتلف ، وكان المعتضد يأمر بالرجل فيكتف ويقيد ويؤخذ القطن فيحشي في أذنه وخيشومه وفمه وتوضع المنافخ في دبره حتي ينتفخ ويعظم جسمه ثم يسد الدبر بشئ من القطن ثم يفصد وقد صار كالجمل العظيم من العرقين الذين فوق الحاجبين فتخرج النفس من ذلك الموضع.
التعذيب والقتل بالخنافس
هي من أبشع الوسائل للتعذيب حتي الموت كان يطلق عليها الخنفسة كان مجرد ذكرها يثير الرعب في أشد القلوب جسارة كانت تستخدم في العصر الأيوبي ضد عتاة المجرمين والأشخاص المغضوب عليهم كان يؤتي بالشخص المراد خنفسته وتكبل يداه خلفه ثم يحلق شعر رأسه ويتم وضع عدد من الخنافس يتراوح ما بين خمسة أو ستة فوق الرأس وتوضع طاسة علي الرأس ويترك المعذب وتبدأ الخنافس في التغذي علي فروة الرأس ثم تثقب الجمجمة وتتغذي علي المخ كل هذا والضحية يتلوي تحت العذاب والآلم.
الصلب
هي وسيلة قديمة جداً للإعدام حيث يربط المحكوم عليه أو يسمر بالمسامير فى قطعتين خشبيتين متعامدتين ويترك معلقا حتى يموت. كانت هي وسيلة الإعدام التقليدية فى مابين القرنين السادس ق م و الرابع م خاصة فى بلاد فارس وقد انتقل منها إلى الامبراطورية الرومانية ومن المرجح أن الاسكندر الأكبر هو الذى نشر هذه الوسيلة عبر القارات في البلاد التى فتحها وهو يبنى امبراطوريته الشاسعة.
الغرض من الصلب ليس الإعدام فقط لكن تقديم وسيلة مؤلمة ومخيفة للموت ويمكن تنفيذها على مرأى اكبر عدد من الجمهور قد تحدث الوفاة فى خلال ساعات أو أيام من الصلب إعتماداً على طريقة الصلب والصحة العامة للمصلوب و الظروف المناخية
إذا طالت الفترة بالمصلوب دون ان يموت فالرومان كانوا يقومون بكسر ساقى المصلوب بمطرقة، الوفاة قد تحدث أحياناً نتيجة الصدمة الناتجة عن عملية الجلد التى تسبق الصلب أو من دق المسامير أو فقدان سوائل الجسم أو الإرهاق الشديد، أن جثث المصلوبين كانت تترك على الصلبان حتى تتحلل او تاكلها الطيور
أشهر عمليات الصلب في التاريخ حسب المعتقد المسيحي هي صلب السيد المسيح عليه السلام والذى يمثل أهمية كبرى في العقيدة المسيحية.
صلب أتباع سبارتاكوس اللذين يقدر عددهم بحوالى 6000 شخص حيث تم صلبهم عام 71ق م على طول طريق طوله مائتى كيلو متر بين روما و كابو كتحذير لمن قد يفكر في التمرد مرة اخرى. القديس بطرس الذى صلب رأسه منكس إلى أسفل وذلك بناء على طلبه لأنه لم يحسب نفسه مستحقاً أن يموت بنفس الوضع الذى مات به المسيح القديس أندراوس الذى صلب على صليب على شكل حرفX.
جئ برشيد الهاجري إلي زياد بن أبيه وكان رشيد من أصحاب الإمام علي فأمر به فقطعت يداه ورجلاه ولسانه ثم صلبوه
غضب هارون الرشيد علي منجم يهودي فأمر بأن يصلب وسبب ذلك إنه قال للرشيد إنه يموت في سنته التي هو فيها فغمه ذلك غماً شديداً فقال جعفر البرمكي وزير الرشيد للمنجم وهل تعرف مدي عمرك ؟ فقال : نعم وذكر أمداً طويلاً فقال جعفر للرشيد : اقتله الآن لتعلم أنه كاذب في تعيين عمرك كما كذب في تعيين عمره فأمر الرشيد به فصلب
كانت النساء تشترك في حروب الخوارج إلي أن قام زياد بن أبيه بصلب المرأة عارية بعد قتلها فلم تخرج النساء إلا بعد زياد وكن إذا طلبن بالخروج قلن : لولا التعرية لسارعنا.
أمر هارون الرشيد خادمه مسرور بقتل وزير الرشيد جعفر البرمكي فدخل مسرور علي الوزير وحز رأسه وقدمها إلي الرشيد وأمر الرشيد فوجهت جثة جعفر وقد قطعت إلي قطع ونصبت علي الجسور ولما عاد الرشيد من رحلته إلي الري بعد سنتين من مقتل البرمكي وجد جثة الوزير ما تزال معلقة فأمر بإحراقها.
سلخ الجلد
من وسائل التعذيب والإعدام المستخدمة منذ آلاف السنين وطبقت ضد المجرمين والجنود الفارين من المعركة والسحرة وفيها يتم ربط اليدين والأقدام بقوة ويبدأ الجلاد ومساعديه تقشير الجلد عن الضحية ببطء وعادة مايتم خلع جلدة الوجه أولاً نزولاً الى الأقدام ومعظم الضحايا قضوا قبل وصول الجلاد الى منطقة الخصر وأحياناً يتم تعريض الضحية إلى الشمس حتى يصبح لون الجلد أحمر ثم يبدأ سلخ جلده وتؤمن بعض الثقافات أن لجلد الانسان خصائص سحرية حيث استخدموها للتباهي وإظهار مكانتهم الاجتماعية مثل فروات الرؤوس.
أحضر المعز لدين الله الفاطمي ، أبا بكر النابلسي ، وقال له : بلغنا أنك قلت إذا كان مع المسلم عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً واحدا وفينا تسعة ، فقال : لم أقل ذلك فظن أنه رجع عن قوله وقال له : كيف قلت ؟ قال : قلت إذا كان معه عشرة أسهم وجب عليه أن يرميكم ف بتسعة ويرميكم بالعاشر أيضاً فأمر به فشهر في اليوم الأول وضرب بالسياط في اليوم الثاني وأخرج في اليوم الثالث فسلخ جلده فمات .
كان الناصر محمد بن قايتباي مجنوناً أهديت له جارية فسلخها بيده وحشي جلدها تبناً لكي يظهر استاذيته في السلخ
الربط إلي الأحصنة
طريقة استعملها عرب الجاهلية بكثرة، حيث يُربط يدي و رجلي الضحية إلى حصانين أو جملين متعاكسي الاتّجاه ثم يؤمران بالانطلاق بأقصى سرعة مما يؤدي إلى تمزّق الضحية و انشطاره إلى نصفين واستعملت في أوروبا بالقرون الوسطي.
الإغراق في الزيت المغلي
إغراق الشخص في قدر ضخم من الزيت المغلي حتى يذوب.
الاعدام على العمود حرقاً
من الطرق الشائعة التي أستخدمت حتى مابعد العصور الوسطى وكانت تطبق ضد السحرة والمشعوذين واللصوص وغالباً ماكان من يطبق بحقة حكم الأعدام حرقاً يموت بالإختناق من الدخان المتصاعد قبل أن يحترق فعلياً وأشهر من طبقت بحقهم هذه العقوبة جان دارك المناضلة الفرنسية.
الخازوق
تستخدم كلمة الخازوق كثيراً في حديثنا اليومي، وفي لغتنا الدارجة أصبح الخازوق مرادفا لكلمة مقلب، لكن الخازوق في الحقيقة شيء أبشع بكثير من مجرد مقلب.
تعتبر وسيلة إعدام و تعذيب وتمثل إحدى ابشع وسائل الإعدام حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة من ناحية وإخراجها من الناحية الأخرى يتم إدخال الخازوق من فم الضحية أحياناً وفي الأغلب من الشرج وبعدها يتم تثبيت الخازوق في الأرض ويترك الضحية معلقاً حتى يموت.
في معظم الاحيان يتم إدخال الخازوق بطريقة تمنع الموت الفورى ويستخدم أيضاً كوسيلة لمنع نزف الدم وبالتالى إطالة معاناة الضحية وتصل هذه المعاناه إلى عدة ساعات وإذا كان الجلاد ماهراً فإنها تصل إلى يوم كامل وفقا لما ذكره المؤرخ الاغريقى هيرودوت فإن الملك الفارسى داريوس الأول قد قام بإعدام حوالى 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على بابل و ربما كانت هذه أقدم اشارة لهذه الأداة فى كتب التاريخ ولذلك فمن المرجح أنه ابتكار فارسى. ففى روما القديمة كانوا يفضلون الصلب.
استخدم الخازوق أيضاً في أوروبا في القرون الوسطي وأحياناً كان يتم إدخاله بين العمود الفقرى والجلد وهذه الطريقة تجعل الضحية يظل يعانى لأربعة أو خمسة أيام قبل أن يموت، كما أنه من الشائع أن كل من فلاد تيبس المعروف بدراكولا والروسى إيفان الرهيب كانا أشهر مستخدمين للخازوق، بعد دخول الأتراك العثمانيين مصر تم استخدامه على نطاق واسع وقد نقل الأتراك الخازوق من العراق وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذى يستطيع أن يطيل عمر الضحية لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل؛ حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من الجسم كالقلب والرئتين حتى لايودى بحياة المخوزق سريعاً أما إذا مات المخوزق فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقاباً له على إهماله.
بالطبع أشهر حالة خوزقة في تاريخنا الحديث هي حالة البطل الشهيد سليمان الحلبي الذي قتل القائد الفرنسي كليبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.