اكدت الصحفية شيماء عادل التي تم الافراج عنها من قبل السلطات السودانية بعد طلب الرئيس مرسي من الرئيس السوداني عمر البشير الافراج عنها انها كادت ان تسجن بسبب اتهامها في قضية جاسوسية . حيث قالت كنت "هلبس" قضية تجسس مش هزار" هكذا تحدثت شيماء عادل صحفية جريدة الوطن التي تم اختطافها في السودان.
شيماء قالت إن الجهات السودانية كانت واثقة أني جاسوسة وانتقل الأمر إلى حهاز المخابرات السوداني، وتم توجيه تهمة التجسس لي قائلة (مؤكدة أن سبب عدم تحرك الخارجية المصرية بسبب تعلق الموضوع بالمخابرات.
وأضافت شيماء أثناء حوارها على قناة "أون تي في" أن رئيس الجمهورية محمد مرسي كان قلقًا من ترحيلي من السودان للقاهرة لذلك أصر على أخذي إلى إثيوبيا مؤكدة أن الرئيس لم يستغل الموضوع إعلاميا قائلة (واللي بيقول إنه عمل شو إعلامي إنت عملتلي إيه؟! )