أعلن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الخميس أنه مستعد للاستقالة، وذلك بعد تصاعد الانتقاد لقيادته. وقال غليون وفق وكالة رويترز: "سأعلن استقالتي فور الاتفاق على خلف لي بالانتخاب أو توافق الآراء". إلى ذلك، صرَّح عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" سمير نشار بأن "أطرافًا في المجلس الوطني وقفت ضد انتخاب المعارض السوري جورج صبرا رئيسًا للمجلس، وإن لم تعبر عن موقفها بشكل واضح، مسميًا جماعة "الإخوان المسلمين". وقال نشار: "شخصيات لها وجاهتها في المجلس امتعضت من انتخاب (رئيس "المجلس الوطني السوري") الدكتور برهان غليون رئيسًا للمجلس لإيمانها بوجوب ترجمة مبدأ تداول السلطة وأن يبدأ التغيير من رأس الهرم". وأضاف سمير نشار في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط": "كنت من المؤيدين لانتخاب جورج صبرا رئيسًا للمجلس الوطني، ونحن ممتعضون من قرار استبعاده"، موضحًا أنه بصدد التشاور مع كتلة "إعلان دمشق" التي يمثلها لاتخاذ الخطوات المقبلة. وأردف: "أردنا تقديم صبرا لرئاسة المجلس باعتباره شخصية وطنية لها نضالها وتاريخها، ولتوجيه رسالة طمأنة إلى الطائفة "المسيحية" في سوريا". وأشار إلى أن مواقف بعض الأطراف داخل المجلس (في إشارة إلى الإخوان المسلمين) طرحت علامات استفهام كبيرة.