فلسطين -ايجي برس أكد المجلس الوطني الفلسطيني ان الثلاثين من مارس ، وهو يوم الارض الذي يصادف اليوم ثبّت مكانة الارض في معادلة المقاومة ضد المحتل الاسرائيلي.. مجددا رفضه لجميع السياسات الاحتلالية الإسرائيلية بحق الأراضي الفلسطينية من مصادرة ونهب لإقامة المشروعات الاستيطانية عليها وبناء جدار الفصل العنصري. وشدد بيان للمجلس من مقره في عمان على ان كل هذه الأعمال لن تغير من حقيقة ان هذه الأرض هي الموطن الأبدي منذ الأزل للشعب الفلسطيني وأجياله القادمة . واشار البيان الى ان يوم الأرض من كل عام، يعود بأحداثه الى شهر مارس عام 1976 ، حيث قامت آنذاك سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 48 ، وعلى اثر هذا المخطط قررت الجماهير الفلسطينية إعلان الإضراب الشامل متحدية هذا القرار، فكان الرد إرهابيا كعادته مما أوقع العديد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين العزل . واضاف البيان ان المجلس الوطني الفلسطيني اذ يؤكد الحق في الاستمرار في مقاومة الاحتلال ليدعو أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله لتعزيز أشكال المقاومة الشعبية بوصفها تجربة نضالية حققت النجاح على ارض الواقع في تثبيت الفلسطيني على أرضه ووطنه، ويعلن دعمه ومساندته لكافة الفعاليات الوطنية والمسيرات التي ستشهدها الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وقطاع غزة والمسيرات العربية الشعبية بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني والمظاهرات التي ستشهدها العديد من العواصم العالمية تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه وإقامة دولته عليها . وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المؤسسات الدولية والبرلمانات والاتحادات والمؤسسات المدنية بالعمل من اجل وقف هذه السياسات بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، ودعم الحملات الدولية ولجان التحقيق من اجل وقف الاستيطان ومشاريعه ، وتحقيق قرارات الشرعية الدولية بشأن جدار الفصل العنصري.