أعربت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، عن استيائها البالغ من سرقة وتحميل أغاني ألبومها الجديد "إسأل عليا" على شبكة الانترنت قبل نزوله إلى الأسواق، رغم نجاحه الكبير بين الناس، مؤكدة أنه "كان بمثابة الصدمة الشديدة بالنسبة لها، لأن الذين قاموا بتسريبه أضاعوا تعب ثلاث سنوات من العمل المتواصل، لاختيار أغنيات جديدة ترضي جمهورها". وقالت شيرين في حوارها إلى "العرب اليوم"، "أنا مصدومة ولا أجد كلامًا أُعبر به في مثل هذه الحالة، لأن من يفعلون ذلك يقضون على صناعة بأكملها تفتح بيوت عائلات كثيرة، وحرام عليهم يهدروا تعب الآخرين، ويعرضون شركات إنتاج الكاسيت لخسارة كبيرة بسبب ذلك" معلنة غضبها من الصحافة والإعلام، حيث يتم تحريف تصريحاتها ليس فقط في الصحافة بل أيضًا ما تُصرح به على الشاشات الفضائية، وأنها رأت تشكيكًا في وطنيتها، مما دفعها تشعر بوجود إساءة متعمّدة إلى كلامها، رغم تسجيله صوت وصورة. وعن توقيت طرح ألبومها الجديد "إسأل عليا" في الذكرى الأولى لاحتفالات الثورة المصرية، أشارت عبد الوهاب إلى أن الألبوم كان من المفترض أن يطرح قبل هذا التوقيت، لكن كان هناك بعض الأعمال التكنيكية أجلت طرحه أكثر من مرة، وأن تسريبه على الانترنت دفع الشركة المنتجة إلى الاسراع في طرحه. وعن تعاونها مع مجموعة من الأسماء الجديدة في ألبومها الجديد، قالت شيرين، إنها "لا تلتفت إلى الشخص الذي قام بها بقدر ما تلتفت إلى الأغنية نفسها وأن تكون مناسبة لها، وأنها ممكن أن تشتري الأغنية لو لم تنزل في الألبوم، وأنها اشترت بالفعل 7 أغانيات من الملحن والمطرب محمد رفاعي والملحن محمد عبد المنعم، وأنها سعيدة بتعاونها مع جميع من عملوا معها في الألبوم الأخير، سواء تعاونت معهم من قبل أو كانت المرة الأولى لها معهم". وحول اختيار الأغنية التي ستقوم بتصويرها، أوضحت المطربة المصرية، أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على الأغنية التي سيتم تصويرها من الألبوم، لكن في الغالب ستقوم بتصوير 3 أغنيات بناء على اختيار الجمهور. هذا الألبوم يعد الأخير لشيرين مع شركة "روتانا"، فعما إذا كان هناك أي نية للتجديد مع الشركة، أكدت شيرين أنه لم يتم حتى الآن التحدث عن أي كلام في هذا الموضوع، وبخاصة أنها في الفترة الحالية تركز فقط في ألبومها وردود أفعال الجمهور حياله، مؤكدة أنها غير راضية عن أن تكون الأغنية الدعائية لألبومها حصرية على محطة إذاعية واحدة دون باقي المحطات، وأن الحملات الدعائية للألبوم أيضًا قليلة، وهو ما جعلها تشعر بالقلق، لكنها لم تتحدث في هذا الموضوع. وعن صحة ما تردد في الفترة الأخيرة، بأنها ستترك مصر وتنتقل للعيش في لبنان، أكدت عبدالوهاب أن هذا الكلام عاري تمامًا من الصحة، وأنها لن تغادر مصر إلا لإحياء الحفلات في عدد من البلدان العربية، قائلة "أنا مصرية حتى النخاع، وسأعيش وأموت وأنا في بلدي".