نفت الدكتورة سلوى غريب أمين المجلس الأعلى للجامعات ما تردد بشأن أن قرار رفع رسوم كليات الانتساب من 400 الى 5 ألاف جنيه يهدف الى تعجيز من يرغب فى دخول الجامعة بنظام "الانتساب" مشيرة الى أن القرار يأتى تنفيذاً لإستراتيجية وضعتها وزارة التعليم العالى للنهوض بالتعليم الجامعى. وأوضحت د.سلوى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين أن القرار لم يأتى فجأة وانما ضمن استراتيجية وضعتها وزارة التعليم العالى بهدف ضبط عدد الطلاب بالجامعات وتوفير عناصر الجودة والإعتماد بها مؤكدة أن الوزارة تقلل الأعداد بالجامعات الحكومية وتفتح جامعات جديدة تستوعب هذه الأعداد. وتابعت أن الدولة تقوم بتخصيص ميزانية لتوفير الورش والمقاعد والمعامل التى تعتبر من عناصر الإعتماد والجودة للجامعات وذلك لرفع مستوى التعليم العالى مشيرة الى أن الطالب الذى انهى دراسته الجامعية وحصل على ليسانس أو بكالوريوس ويرغب فى الانتساب لكلية أخرى عليه أن يتحمل النفقات ويترك لغيره فرصة فى التعليم لأن الدولة تحملت التكاليف مرة ولا يجب أن تتحملها مرة أخرى. وأشارت الى أن الخطة ايضاً ستفتح مجالات جديدة أمام طلبة الانتساب للاستفادة من خبراتهم عن طريق انشاء مجمعات صناعية وهندسية متنوعة مشيرة الى ان الوزارة فتحت مساراً أمام طلبة التعليم الفنى يمكنهم من الحصول على شهادة جامعية. وأشارت الى ان التعليم المفتوح يعد خياراً بديلاً أمام من يريدون الحصول على شهادتين جامعيتين وهو متاح للجميع وبمصروفات أقل لافتة الى انه تقرر زيادة مصروفات الحاصلين علي البكالوريوس او الليسانس ويرغبون في الانتساب لكلية أخري الي8 آلاف جنيه في العام الدراسي للكليات العملية (الصيدلة - العلوم - الطب البيطري) و5 آلاف جنيه للكليات النظرية (التجارة - الاداب - الحقوق -الاثار).