حد تفاؤل المستثمرين الأفراد من خسائر كبيرة محتملة للأسهم المتوسطة والصغيرة بعد هبوط كبير للبورصة الأمريكية في آخر جلساتها، بينما ظل المؤشر الرئيسي مكتسيا بالأحمر ورهن خبير قدرة السوق على الصعود بتدفق السيولة وتأكيد الثقة. وبالنسبة للمؤشرات القياسية، فقد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" 1.23 % ليبلغ 5974.59 نقطة. وحول مؤشر "إيجي إكس 70" -الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - دفته نحو الصعود ليكسب 0.43 % إلى 584.44 نقطة. وبلغ تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - خسائره 0.31 % إلى 960.86 نقطة. وقال د. أيمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن التفاؤل بالتغيير في إدارة البورصة ظل مسيطرا على المتعاملين خاصة الافراد وهو ما ظهر في تحول مؤشر "ايجي اكس 70 " للحركة الايجابية. ورهن قدرة السوق على الصعود بتدفق السيولة وتأكييد الثقة وهو ما يتحقق بنشر انباء ايجابية على الصعيدين المحلي والدولي. ولفت خبير اسواق المال الى انه تاريخيا تسبق الاسهم الصغيرة والمضاربات السوق صعودا وهبوطا. وذكر متولي ان المحليين كان لهم نصيب الاسد من تداولات أول جلسات الاسبوع الثالث من يوليو/ تموز 2010، وسيطروا على 77 % من التعاملات، وجاءت مبيعات معظم فئات المتعاملين مقاربة لمشترياتهم وفي مقدمتهم المؤسسات. ولفت المصدر الى ان التوقعات تشير الى التفاؤل، فمحليا تعد كافة المؤشرات الاقتصادية عن التدفقات النقدية وومعدلات الاستثمار جيدة ماعدا معدل التضخم الذي يعد مرتفعا، وعالميا تبددت المخاوف من ارقام بطالة امريكية مرتفعة مما يعزز حركة اسواق المال عامة. وخلال الأسبوع الثاني من يوليو/ حزيران 2010، قادت الأسهم المتوسطة والصغيرة التي يملك دفتها الأفراد حركة تداولات البورصة المصرية إلى الارتفاع فى أغلب جلساتها مع انتعاش فى حجم التداول لتقترب من مستوى مليار جنيه يوميا في رد فعل لعودة روح المخاطرة للمتعاملين.