وصفت الفنانة المصرية رانيا يوسف ادوار الاغراء التي تقدمها ب"الفن الراقي" دون مشاهد ساخنة او مبتذلة، مشيرة الي ان ما قدمته في مسلسل "حرب الجواسيس" كان يتطلب ملابس قصيرة وعارية وهو التقليد السائد في حقبة الستينات والسبعينات . وقالت رانيا انه رغم صغر مساحة دورها فى المسلسل ،الا انها استمتعت بالعمل واضافت لم يتوقع احد مني القدرة على تجسيد هذا الكم من الشر بعد ان كانت جميع ادواري تقليدية ولذلك فأنا حريصة على ان احافظ على النجاح الذي حققته واحاول ان اقدم ادوارا مختلفة في الشكل والمضمون". واوضحت ان قرار رفع اجرها في الاعمال القادمة "من حقها بعد ما حققته من نجاح سواء في السينما او التليفزيون مشيرة الى انها ستضع شروطا في عقود اعمالها تضمن ترتيب اسمها على التيترات أو الأفيشات بالشكل الذي يليق بها. وشددت رانيا علي ان حلم حياتها تحقق بعد ترشيح النجم الكبير عادل امام لها لتشاركه بطولة فيلم «زهايمر» وقالت انها لم تسأل عن اي تفاصيل عند توقيع العقد، واضافت ان مجرد اشتراكها مع الزعيم في فيلم واحد سيعد "نقلة" كبيرة كانت في انتظارها منذ زمن، واكدت ان اي فنانة تعمل مع الزعيم يضمن لها النجاح طول العمر، حسبما جاء في صحيفة القبس الكويتية. واشارت الي ان حلم البطولة المطلقة قد تحقق بالفعل في اكثر من عمل مثل الجزء الثالث من مسلسل "الحرافيش" مع هشام سليم و«القرار الأخير» مع هشام عبدالحميد وفيلمي «فخفخينو» و«معتقل الحب»، لكن اعترف ان تلك الادوار لم تحقق لي النجومية التي تمنيتها والتي حققتها لي ادوار اخري اصغر ولهذا لم اعد اهتم كثيرا بحجم الدور.