حذرت شعبة الدواجن بإتحاد الغرفة التجارية المصرية من ارتفاع جديد بأسعار الدواجن، وطالبت بوضع خطة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية، ودخول قطعان جديدة مع نفوق الأمهات بنسبة كبيرة تصل إلى 50% بسبب مرض الالتهاب الرئوي، خاصة مع اقتراب موسم طلب كثيف بحلول شهر رمضان والأعياد. وطالب التجار السبت باستيراد بيض مخصب من الخارج ليتم تفريغه فى السوق المحلية، مما يزيد من الطاقة الإنتاجية ويخفض أسعار التكلفة للكتكوت من 7 جنيهات إلى 5.3 جنيه. وأوضح عبد العزيز السيد رئيس الشعبة، إن الاسراع ببدء تنفيذ خطة زيادة الإنتاج من الآن يقلل من الفجوة بين العرض والطلب بعد ما يقرب من 7 أشهر، ولكن التأخر فى التنفيذ يوسع من الفجوة ويمدها إلى عام كامل. يشار إلى أن الدواجن لابد أن تدخل فى الخدمة مدة لا تقل عن 5 أشهر فى المزارع ومنها إلى دورة الإنتاج لمدة شهر ونصف الشهر قبل بيعها في السوق المحلية. وعن أسعار تداول الدواجن بالأسواق، ارتفع سعر الدواجن البيضاء لتاجر الجملة إلى 18 جنيها للكيلو لتصعد فى الأسواق إلى 20 جنيها للكيلو مقابل ب5.19 جنيه قبل عدة أشهر، كما ارتفع كيلو البلدية إلى 21 جنيها للمستهلك النهائى. ووصل سعر الرومي إلى 15 جنيها في المزرع و19 جنيها لتاجر الجملة، ويباع للمستهلك النهائي بسعر 5.21 جنيه للكيلو، كما وصلت أسعار الحمام إلى 23 جنيها فى سوق الجملة و25 جنيها للمستهلك النهائى. وكانت أسعار الدواجن المحلية قد تضاعفت خلال فصل الشتاء من 7.5 جنيه للكيلو قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2010 إلى نحو 18 جنيها للكيلو بزيادة بلغت 11.5 جنيه للكيلو. وأرجع أصحاب المزارع الزيادات في الأسعار إلى غياب وسائل التدفئة اللازمة طوال فصل الشتاء، مما أدى إلى نفوق نسبة كبيرة من الإنتاج وبالتالي لجا أصحاب المزارع إلى زيادة أسعارهم لتعويض الخسائر. (الدولار يساوي 5.6 جنيه)