قال رئيس شعبة الدواجن بإتحاد الغرفة التجارية المصرية ان موجة الحر الشديدة أدت الى نفوق الأمهات فى عدد كبير من مزارع الدجاج بالدلتا مما تسبب في انخفاض الانتاج وارتفاع الاسعار لاعلى مستوى على الاطلاق. وأوضح الدكتور عبد العزيز السيد فى برنامج "صباح الخير يا مصر" ان اعدام عدد كبير من الافراخ الصغيرة " الكتاكيت" بسبب اكتشاف بعض الاصابات بانفلونزا الطيور رفع سعر الفرخ الواحد الى سبعة جنيهات ونصف. وأكد السيد ان أسعار الدواجن الحالية تعد الأعلى على الاطلاق، حيث وصل سعر الكيلو من المزرعة ل12 جنيها وبعد تكاليف النقل الى المجازر وتعبئتها وتداولها بين التجار حتى المتجر وصلت الى 16 جنيها. وللخروج من الازمة الحالية، طالب عبد العزيز السيد رئيس الشعبة بفتح الباب لاستيراد البيض المخصب من الخارج ليتم تفريغه فى السوق المحلية، مما يسهم في اعادة الدورة الداجنة (من البيض حتى الامهات المنتجة ) بقوة خلال عام. وأشار الى ان المجازر فى المحافظات قادرة على استيعاب انتاج المزارع بالكامل وهو يصل يوميا الى مليون و200 الف وتستعد لزيادة الانتاج فى الاشهر القادمة مع قدوم شهر رمضان المبارك حيث يرتفع الاستهلال الى 2.5 مليون دجاجة يوميا. وشدد رئيس الشعبة على ان الغرفة الخاصة بصناعة الدواجن ترفض رفضا باتا فتح باب استيراد الدجاج المجمد لان ذلك سيضر بالصناعة فى مصر ويؤدى للقضاء التام عليها. وطالب السيد بتفعيل القوانين بحظر نقل الدواجن الحية بين المحافظات بكل حزم، مع الغاء بند القانون الذى ينص على اللجوء للمحكمة، معللا ذلك بان اللجوء للمحكمة يؤدى الى الافراج عن الحمولة بعد دفع الغرامة وهو جزاء غير رادع حيث شجع ذلك على الاستمرار فى المخالفات، معتبرا ان هذا الاجراء تسبب في ظهور بؤر للمرض فى بعض الاماكن وعطل القضاء الكامل عليه فى فترة وجيزة واضر بصناعة الدواجن. وأكد ان مصادرة حمولة هذه السيارات لصالح الدولة سيكون رادعا للتجار الذين يصرون على تداول الدجاج الحى ويضربون بالقانون عرض الحائطكما طالب بزيادة حملات المراقبة فى الاسواق يوميا مع تضافر جهود الجهات المشاركة فيها لاحكام السيطرة على بيع الدجاجات الحية.