نفى البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- أن يكون للكنيسة دوراً في السياسة، وإنما يقتصر الأمر على إبداء الرأى حينما يُطلب منها، كما يحدث على سبيل المثال فى قضية الصراع العربي الإسرائيلى أو التصويت في الانتخابات العامة. وانتقد البابا- خلال مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة- رصد البعض من الناس أي تصرف من قبل الكنيسة لاصطياد الأخطاء.. مُتسائلاً: إن سرنا يميناً، قالوا هذا خطأ، وإن سرنا يساراً، قالوا هذا خطأ، وإذا لم نسر، قالوا أيضاً خطأ.. فماذا يُريد هؤلاء؟ وأضاف البابا شنودة أن للكنيسة رأيها كأي مواطن آخر وأيضاً للشعب حق التصويت في الانتخابات حتى لا تتهم الكنيسة بالسلبية تجاه الواجب الوطني. وعلى صعيد آخر نفى البابا شنودة نفياً قاطعاً أن يكون للكنيسة حزب خاص بالأقباط، مؤكداً بأن هذا مُستحيل...