الفريق أسامة عسكر يلتقي مدير عام فريق الموظفين العسكريين لحلف شمال الأطلنطي    حجازي أثناء لقاء مسؤولي بيرسون: تدريس اللغة الأجنبية الثانية في الإعدادية لأول مرة    وزارة السياحة تدفع بلجان لمعاينة الذهبيات الموجودة بين الأقصر وأسوان    نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال تفرج عن المعتقلة فادية البرغوثي    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    مدرب ليفربول الأسبق يوجه نصائح مهمة ل آرني سلوت قبل قيادة الفريق    حالة الطقس غدا الأربعاء 22-5-2024 في محافظة الفيوم    تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)    رئيس مكتبة الإسكندرية: الرئيس السيسي يلعب دورا كبيرا لتحقيق السلم بالمنطقة    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    ضمن حياة كريمة، قوافل طبية مجانية بواحات الوادي الجديد    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    لست وحدك يا موتا.. تقرير: يوفنتوس يستهدف التعاقد مع كالافيوري    البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.7 تريليون جنيه في 5 عطاءات للسوق المفتوحة (تفاصيل)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    يورو 2024 - رونالدو وبيبي على رأس قائمة البرتغال    والدة مبابي تلمح لانتقاله إلى ريال مدريد    خليفة ميسي يقترب من الدوري السعودي    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    جهاد الدينارى تشارك فى المحور الفكرى "مبدعات تحت القصف" بمهرجان إيزيس    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 01 - 2010

د/عبد المنعم سعيد :مساء الخيرالاسبوع الماضى كان موضوعنا له علاقة وثيقة بالامن القومى المصرى نتيجة معالجة الاحداث الجارية على الحدود المصرية مع قطاع غزة والجدل الذى ثار بشأن التحصينات والمنشأت المصرية الجارية هناك اليوم نتحدث ايضا عن الامن القومى المصرى ولكن من بعد اخرتماما الدول تهدد بشكل كبير ام من الخارج اومن الداخل من الداخل عندما يكون هناك مايهدد وحدتها الوطنية ولايوجد ما يهدد اى وحدة وطنية فى بلد قدرانقسامها على اسس عرقية اودينية اوغيره فى مصرالميزة الرئيسية الامن المصرى والوحدة الوطنية المصريةعبرقرون طويلة وعبرازمات ومحن كثيرة واجهها الشعب المصرى متحدا بجميع طوائفة وبجميع اديانة وبجميع الوانه وبجميع مناطقة هذه النعمة التى هى احد صفات مصرالاساسية وضعت فى اختبار فى نجع حمادى الاسبوع الماضى وشغلت ربما بالتوازى او احيانافقط الحديث عن العلاقة مع غزة وما يجرى على الحدود المصرية حدث نجع حمادى حدث للاسف يوم السابع من ينايروهو يوم العيد لدى الاخوة المسيحيين وفى اليوم التالى كانت الصحافةالمصرية تقول لنا كما قالت المصرى اليوم احذروا الفتنة وحدة مصر الوطنية لا تمس 3 مسلحين يطلقون النار على مواطنين مسيحيين بنجع حمادى ويقتلون 7 بينهم شرطى مسلم والمصادمات بين الشرطة والاهالى الحدث بعد ذلك فى اليوم يعنى لم يمضى وقت طويل يوم السبت 9 يناير المتهمون الثلاثة جاء ايضا فى المصرى اليوم بارتكاب مذبحة نجع حمادى يسلمون انفسهم بعد مفاوضات وحصار امنى البابا شنودة يتسلم تقريرا مفصلا عن نجع حمادى ويجرى اتصالين احتجاجيين كلام المصرى اليوم بنظيف وطنطاوى بدأت الصحف كل منها حسب موقعها من الخريطة الصحفيه والفكرية المصرية تؤول وتفسر حادث والاخبار الجارية حول صحيفة الاهرام نشرت يوم 11 يناير ان الداخليه تقول فى تلقيها معلومات عن حادث نجع حمادى الاشاعات الفضائيات تتحدث عن هل كانت الداخليه تعلم ام لم تكن تعلم وبدأت القصة يخرج منها عدد من القصص حول الجناة اللذين ظهر ان بعضهم مسجلين خطرون وما الذى حدث للضحايا ما هى الاحداث التى كانت واقعة قبل هذا الموضوع كل هذه كانت لها قصتها الخاصة التى جعلت الاعلام يهتم بها بالطبع المؤسسات المصرية بدأت فى متابعة الحادث مجلس الشعب ارسل لجنة لتقصى الحقائق وتقرير لجنة تقصى الحقائق جاء فى اهرام يوم الاثنين 11 يناير قال انه يؤكد عدم وجود دافع طائفى وراء الحادث والتقرير فى نفس الوقت طالب الكنيسة والازهر ببذل المزيد من التوعية داخل المجتمع المصرى روز اليوسف فى نفس اليوم قالت الحياة تعود لنجع حمادى المحال تفتح ابوابها والتلاميذ يذهبون للامتحانات المصالحة بين محافظ قنا والامبا كرلس بالكنيسة المطرانية طبعا ده معناها انه كان فى قصة اخرى وده ما بين المحافظ والامبا كرلس اللى هو كان فى الكنيسة المطرانية التى تعرضت او تعرض المؤمنين فيها عندماخرجوا منها الى الاعتداء البشع وتحدث البعض عن خلاف مابين الامبا وبين المحافظ وذلك ايضا اصبح قصة صحفيه واعلانية كبيرة نهضة مصر تحدثت عن لقاء عابر بين البابا وقيادات سياسية كبيرة السياسيين عندنا فى يوم الثلاثاء فى الاهرام 12 يناير دكتور فتحى سرور قال احذرمن الانسياق وراء الشائعات وقوى خفيه لضرب الوحدة الوطنية الدكتور مفيد شهاب قال حماية الاستقرار واجب وطنى على كل المصريين لا فرق بين مسلم وقبطى محافظ قنا حادث اجرامى تحت نظر القضاء وله ابعاد دينية على الاطلاق يعنى مع يوم امس بدأ يبدو هناك تيارين من التفكير تيار يتحدث عن ان لدينا نوعا مامن التوتر الطائفى والفتنة
الطائفيه اخذنا الامر على اكتمالة والبعض الاخر يراه حدث اجرامى حدث من مجرمين حدث جنائى تم عن طريق مجرمين لاسباب مختلفة لها علاقة بالثقافة السائدة فى الصعيد ولها علاقة بمسألة الثأر اللى هواحد التقاليد السلبيةالتى توجد فى جنوب البلاد عندمايحاول بعض الناس ان ياخذوا القانون بايديهم حتى المجلات مجلة روز اليوسف فى عددها الذى يعنى حسم سوف يصدر قال انه الساعا ت الفاصلة فى مأساة نجع حمادى وبدأت هناك ملفات كاملة تجرى وراء هذا الحدث الحدث بلا شك هزمصر باشكال متنوعه وجد لنفسه طريق الى داخل البرلمان لجنةالتحقيق منها كانت الكاتبة جورجيت قاليلى اتهمت مجدى ايوب وهو محافظ قنا باضطهاد الاقباط على اساس انه يعنى كان نظرا لانه ديانتة هى المسيحية وربما كان ملكى اكثرمن ملك وكثيرا من المسلمين كانوا ينظرون الى مثل هذه المسائل بشكل اكثر انصافا المحافظ من ناحيتة كان يقول بشكل واضح او يطبق القانون لافرق لدية مابين مسلم ومسيحى ودكتورمفيد شهاب كما جاء ايضا فى روز اليوسف يوم 12 ديسمبر قال انه لو كان هناك عقوبة اشد من الاعدام لطالبت بها صحيفة الوفد قالت انه على لسان أ محمود اباظة رئيس حزب الوفد ان جريمة نجع حمادى خيانة عظمى والحفاظ على امن الوطن فرض علينا جميعا وطالب أ محمود اباظة لجنة برلمانية لبحث اسباب الاحتقان فى نجع حمادى وما حولها دكتور فتحى سرور قال انه يطالب بالقضاء على التعصب الاعمى القضية كما رأينا انه يعنى اصبحت جزء مهم من السياسة المصرية وتفرع عن القصة الحقيقة مجموعه من القصص الاخرى فى حلقتنا هنا فى برنامج وراء الاحداث اليوم سوف نراجع هذه الحالة مع مفكر كبيروكاتب ايضا مرموق هو ا لاستاذ صلاح عيسى أ صلاح عيسى فضلا عن انه كاتب وصحفى ورئيس تحرير صحيفة القاهرة لكنه ايضا من المؤرخين المصريين اللذين تابعوا مسيرة مصر الحديثة خلال القرنين الماضيين عبر مجموعة من الكتب التى غطت احداثا سياسية كبيرة مثل الثورة العرابية احداثا اجتماعية كبيرة مثل كتاب ويهام عن ريه وسكينه 00 كتاباته عن الشيوعيين المصريين تغطية الكبيرة عن موضوع الدستور المفقود او دستور فى صفيحة القمامة مناقشاته ذات الطبيعة التى تمزج ما بين علم الاجتماع والتاريخ وايضا القانون كل ذلك اعطاة خبرة واسعة بالتجربة المصرية خلال القرنين الماضيين نريد ان نتعامل مع حادث نجع حمادى بعد مرور اسبوع تقريبا على حدوثة وهناك رؤوس باردة ليس لاننا لم نحزن على الشهداء اللذين قتلوا برصاص غادر ولكن لان حادثهم لن يتم احترام واحترام استشهادهم دون ان نفكر بعمق فى اسباب حدوث ذلك وكيفيه معالجتة ذلك سوف يكون موضوعنافى حلقة اليوم ولكن قبل ان نلتقى بضيفنا أ صلاح عيسى تعالوا نستمع الى هذا التقرير
مذيع :مرة اخرى تعود قضية الفتنة الطائفيه لتطل برأسها فى صعيد مصر الذى شهد معظم الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين فى العقدين الاخيرين هذه المرة تضرب القضية مدينة نجع حمادى اثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الامر الذى اعطى للحادث اهمية خاصة وفتح ملف الفتنة الطائفيه رغم ان الحادث مجرد جريمة قام بها البعض للانتقام لاغتصاب فتاة مسلمة من قبل الشاب المسيحى ونجاح الامن فى التعامل مع الجريمة بسرعة فائقة نتج عنها القبض على الجناة وكما هى العادة فى مثل تلك الجرائم سارعت معظم القيادات الاسلامية والمسيحية للتنديد بها ومحاولة احتواء اثارها السلبية على الوحدةالوطنية فدعا البابا شنودة بابا الاسكندرية وباتريرك الكرازة المركوسية 000 دعا الاقباط للتهدئة وضبط النفس ومواصلة الصلوات والاحتفال بعيد الميلاد اكد فى عظاته على ضرورة التهدئة والصبروالتحمل وذكر بان العدوالوحيد هوالشيطان اما شيخ الازهر دكتورمحمد سيد طنطاوى فقال اننا نرفض كل عدوان وكل اساءة من انسان الى اخر ونرفض الاساءة باى لون من الوان الاساءة لان الشرائع السماوية كلها تأمر بعدم العدوان على النفس انسانيا وفى مقابل ذلك اتخذ البعض من تلك الاحداث منصة للهجوم على السياسة المصرية ازاء الاقباط مطالبين الى ضرورة اعادة النظر للمسالة القبطية فى مصر من جذورها اذا ان فشل التعامل مع تلك الحوادث فى السنوات الماضية كان السبب فى تكرارها كما انه سيكون سببا فى وقوعها مجددا رغم ان البعض قد اتخذ من مسألة بناء الكنائس واقامة الشعائر الدينية سببا لاحداث الفتنة الطائفية فان معظم حوداث الفتنة الطائفيه فى مصرفى الاونة الاخيرة قد ارتبطت عادة بشائعات بشأن علاقات عاطفيه بين مسلمين ومسيحيين كماحدث فى احداث مركزبنى مزاراو بحالات مشاجرات عادية سرعان ما تتحول الى عنف جماعى بين مسلمين ومسيحيين كما حدث فى احداث مركزسمالوط وهو الامر الذى دفع البعض للتأكيد على ان الحل يبدأ من ضرورة تفعيل دور القانون بسرعة فى الاحداث التى تقع بين مسلمين ومسيحيين حتى لا يتحول الامرالى قضية فتنة طائفيه يستغلها البعض لضرب الوحدة الوطنية المصرية فما هى الاسباب الحقيقة التى تقف وراء تلك الاحداث وماهى الاليات التى يمكن من خلالها التعامل مع تداعيات تلك الاحداث وتفادى وقوع المزيد منها فى المستقبل هذه هى اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
د/عبد المنعم سعيد :أستاذ صلاح عيسى اهلا بيك معانا فى البرنامج
أ/ صلاح عيسى :اهلا يا دكتور
د/عبد المنعم سعيد :استاذ صلاح عيسى فات تقريبا اسبوع على احداث نجع حمادى يعنى حصلت الاحداث على تغطية اعلامية واسعة يعن انا اعرف الاحداث التاريخية بتأخذ وقت اطول لما نبتدى نحكم عليها بس انا مهتم فى الاول ان انا اسألك عايزين تعريف لما حدث يعنى ناس بتقول توتر طائفى ناس بتقول جريمة جنائية ناس بتسمية فتنة طائفيه ايه توصيفك للحدث قبل ان ندخل فى بعض الاسئلة الاخرى ؟
أ/ صلاح عيسى : طبعا زى ماحضرتك تفضلت كده فى يعنى اتجاهات فى التحليل الحادث بتحاول ان هى تفصلة عما قبلة وخصوصا فى خلال السنوات العشرالاخيرة التى اعقبت اواقل من شوية من عشرسنوات اللى يمكن العشرالاخيرة التى اعقبت حصارموجة العنف اللى كانت موجودة اللى كانت بتمارسه الجماعات المتشددة وجماعة الجهاد والتى شملت فيما شملت توجية ضربات للاقباط بمصر لاسبابا بعضها دينى يعنى يرى ان دول لا مكان لهم فى مصر والبعض الثانى كان سياسى يستهدف اتخاذ الاقباط كرهائن لضرب الدولة فى مقاتل بحكم ان الهجوم عليهم بيعمل ضجة عالمية وبالتالى بيعمل نوع من الدعاية او بيبرز قوة هذه الجماعات السياسية بعد ما اتعملت المراجعات واخواننا دول تنبهوا الى ان هما اخطأوا حتى فقهيا واخطأوا سياسيا فى توجية هذه الضربات للاقباط المصريين بدأت تنشأ نوع من الاحتكاكات الطائفيه ليسوا هم طرفا مباشرا بها وبتأخذ شكل مواجهات جماعية مجموعة مسلمين بيهاجموا كنيسة او بيهاجموا الى اخرة وحتى دخل فيها نمط جديد وده باين فى هذا الحادث انه مجرمين عاديين قرروا ان هما عايزين يسرقوا محل ذهب
د/عبد المنعم سعيد : يعملوه تحت شعار اسلامى؟
أ/ صلاح عيسى :اه تحت شعاراسلامى وبعدين يتقنعم بان جزء من العمليه الهدف منها انهم يريدون ان يضللوا اجهزة الامن علشان تبحث فى وصف الجماعات الاسلامية منهم مجرمين جنائيين بيقوموا بجريمة جنائية هدفها السرقة وعلى فكرة ده منهج يعنى عندك مثلا طبال بتاع امبابة اللى قرران هو يسيب التطبيل ويعمل اميرمن امراء الجماعات الاسلامية ويطبق شرع الله ويبطق الحدود فى المال قرران هو
د/عبد المنعم سعيد : فى التسعينيات ؟
أ/ صلاح عيسى : اه قرران هوالفكر نفسه ان المناخ خلى شكل ما من اشكال محاولة استثمارهذا ليس اسباب سياسة
د/عبد المنعم سعيد :هل انت بتدخل حاجة زى ما يكون عندك اسباب ظاهرة سلبية او ايجابية وتطبع نفسها ؟
أ/ صلاح عيسى :هو الجانب الخطرفى هذا الموضوع انه الموضوع الطائفى دخل فى اشكال استثمارمختلفة وانه مبقاش بالدرجة الاولى نشاط جماعات ايدولوجية منظمة بتستخدمة لتفكير دينى ولكن ممكن يبقى نشاط يعنى انهازية سياسية اجرام ولكن هذا النشاط لم يمارس اللى واضع فى ذهنة ان ده مناخ وممكن يعملة ويفنى فيه
د/عبد المنعم سعيد :طب احناعايزين برضه هل لصلاح عيسى تعريف يهذا الموضوع طبعا انت بتعنونه ايه ؟
أ/ صلاح عيسى :اه اه اه انا بصراحة اشرف بالمقدمة اللى حضرتك تفضلت بها فيما يتعلق بده انا مش شايف انه فيه ما انا عارف انا مقدر ظروف مقدر دوافع الناس ده حادث جنائى ليس حادث طائفى ليه لان هما لديهم تعريف خاص لحادث طائفى حادث طائفى هو الحادث الذى ترتكبة جماعة دينية سياسية ايدولوجية ضد مختلفين فى الدين فيما عدا ذلك ما يبقاش حادث طائفى لأ انا مش موافق على هذا هوحادث طائفى ولابد ان ننظرايه بالقياس الى السوابق بصرف النظر عن اللى ارتكبوه مجرمون محترفون ولهم سوابق ولهم ملفات وبلطجية زى ما بيقول قداسة الانبا لما بيقول انه هوهذا ولكن هو فى واقع الامر بيستثمر شكل ما من اشكال التوترات ولذلك اختارهدف وتوقيت وبعدين يستثمر سوابق زى حدثة فرشوط اوغيره اوغيره لكى يمارس هذا العمل لحد الان حاجات مااكتشفت هل وراة محرض او وراة حتى ودى ظاهرة بقت موجودة فى المجتمع يعنى انا اعرف ناس اقارب ليا واصدقاء ليا غشم جدا لا يوجد عليهم اى ظواهر التدين لا بيؤدوا اى طقوس لا بيؤدوا اى طقوس اسلامية لا بيصوموا ولا بيصلوا ولا حاجة وبعدين لما بيجى يتفتح هذا الموضوع يلاقى عند كراهية تعصب شديدة جدا ضد الاقباط يعنى انا افهم ان ده يصدرعن واحد متشدد دينيا ربما واحد لا يتوفرفيه الحد الادنى من الخلق الانسانى السوى الاسلامى اوالمسيحى السوى اذن الموضوع الطائفى بقى موضوع للاستطفاف وده اللى انا بخاف منه المنطق الاساسى
د/عبد المنعم سعيد : انا بقى عايزقبل اللى تخاف منه ونرجع للحادثة دى ارجع بيك شوية على 200 سنة يعنى انه ايه الجديد المرة دى يعنى بمعنى اخر انه كان موجود مثل هذه الحادث بوتائر مختلفة وواضح انه كان فيه النزعة الاساسية للمجتمع المصرى؟
أ/ صلاح عيسى :هى نزعة استنكارية يعنى لما الموضوع ده بيحصل على طول المشايخ والاساوسة والاوساط السياسية والاحزاب يعنى محدش بيقول والله ده من طبيعة الاشياء يعنى معندناش اللى حصل فى بلد زى ايرلندا يعنى اصبح الصراع بين الكاثوليك والبروتوستانت ان هو ده من طبيعة الاشياء المجتمع المصرى خلال مسيرتة الحديثة كان انت كارجل كتبت فى التاريخ المصرى هل لديناحالة جديدة هل وتائر اكثر مما كانت من قبل كل العوامل الجديدة اللى داخلة فى الموضوع
د/عبد المنعم سعيد : انا عاوزاسأل اكثرمن سؤال بس ممكن نكسرها سؤال تلو الثانى ؟
أ / صلاح عيسى : هقولك واحد تلوالثانى تحديد طائفة مسألة دقيقة جدا على ارضية الدولة القومية ده الوطنية القومية نشأت فى مصركلنا نعرف جميعا عبر الكفاح المصرى ضد الاحتلال البريطانى ضد الغزوة الفرنسية الذى دفع المسلمين ان يكتشفوا انهم جماعة وطنية وانه فى بلد اسمها مصر كلهم مش مجرد ولاية من الولايات الامبراطورية العثمانية
د/عبد المنعم سعيد :لأ لكن ايضا نتيجة للقرارات والقواعد والقوانين اللى قالت مساواة بين المسلمين والمسيحيين .
أ/ صلاح عيسى :هو ده بقى ده اللى ترتب عليه ان المصريين اختاروا محمدعلى قادتهم ليحكم مصرواللى ترتب عليه ان محمد على بدأ يبنى فى الدولة القومية بالمنطق اللى حضرتك اشرت اليه ان ده دول المصريين وحتى جزء من عهد ولاية محمدعلى بما فيهم مثلا سعيدعرابى بيقول فى مذكراته بيقول ان اول واحد علمنى الوطنية الخديوى سعيد وانه نقل ده عن بونابرت بعد الثورة الفرنسية قال وقالى اقرأها وقالى بالضبط كده ان انا باعتبر نفسى مصرى هما طبعا جميعا زى ما قال اعتبر نفسى مصرى واعتبر نفسى يعنى مهم بانة هذا البلد يترقى ويستنيرواوا وا الى اخره بادي لك هذا الكتاب علشان تقرأة له لان لما قرأتة بدانا نفهم جذورالافكار اللى جاءت عن مصرووقف يطالب بالدستورويطالب بجيش وطنى الى اخرة الثورة العرابية لكن المشكلة هى ان انا عندى مرحلتين فى المشروع القومى المصرى دول من مرحلة المرحلتين دول اتبنوا ولاسباب تاريخية هذه فى فكرة انه الوحدة القصرية
د/عبد المنعم سعيد :الوحدة القصرية بين .....؟
أ/ صلاح عيسى :انه حاكم قوى وقوى وعنده مشروع وعاوز يوحد الوطن فا بيفرض علينا نحن المصريين جميعا ان نحن سبيكة واحدة
د/عبد المنعم سعيد : لأ وجزء منها كان الممارسة ايضا يعنى فى مذكرات نوباركنا بنتكلم على انه عند وفاة محمد على اظن اوابراهيم عند قرأته اربعة من المسيحيين واثنين مسلمين ؟
أ/ صلاح عيسى : ما بين دكتوروكذا ما هوبيقول على نفسه كده هذه الادارة كان بيستعين بيها المسيحيين سواء حتى بعضهم مصرى اومن اصل ارمانى من اخلاق السلطنة العثمانية جم هنا ولعبوا ادوارمهمة جدا بيستعين بيهم بيستعين بخبرتهم بيستعين حتى بالاجانب اللى هماناس غير المسلمين بيجوا وبيديهم فرص ان هما يبنوا وينشأوا كان بيرسل لواحد زى حسن العطارالى فرنسا لكى يكون اما للبعثة فيرجع لشيخ ازهرى تقريبا الى حاجة مختلفة تماما وهكذا لكن القضية الاساسية انه المشروع القومى فى انطبعاتة اللى عملها محمد على نشا فى ان احنا سبيكة واحدة وعلينا ان نعترف بذلك وسبيكة واحدة بشكل جغرافى واحد الوطن ككل
د/عبد المنعم سعيد :ايه كان التوتر اللى معى دى يعنى فى اى فكرة زى ما بيقول يا ماركسى ان لها نقيضها ؟
أ / صلاح عيسى :اه
د/عبد المنعم سعيد : ايه اللى كان بيقاوم فكرة محمد على فى الدولة المصرية الحديثة؟
أ / صلاح عيسى :اللى كان بيقاوم فكرة محمد على فى الدولة المصرية الحديثة التنوع الطبيعى اللى ربنا خلق الدنيا عليه وهى المشكلة الاساسية فكرة الوحدة القومية فكرة صحيحة ولكن نحن نتوحد من خلال التنوع مش بنتوحد بالقصر مش كلنا محمد على مش كلنا جمال عبد الناصر ولكن هناك مشتركات بيننا يقوم بنا جمال عبد الناصراومن بنا محمد على لكن نحن متنوعين احنا نقرالتنوع هذا الاقرار بالتنوع فى مرحلة المشروع القومى ناس اصطفت صفوف متتالية فى مرحلة فى النصف دى اللى بلورت المرحلة الوطنية المصرية بمفهوما الاكثرعاطفية وبنلاقى الشيخ عبد العزيزبيقول لما حصلت فتنة طائفيه سنة 1910 واتعمل المؤتمر القبطى والمصرى والاثنين كانت فيهم اشكاليا وطبعا الاضطرابات اللى عملها تدخل الانجليزفى مصراو حماية الاقليات والتجاء بعض الاقباط اليهم وحمايتهم بانهم يشيعون انهم تعسف الاغلبية كل هذه المسائل فى النهاية جاءت ثورة 19 بلورة القومية الوطنية المصرية
د/عبد المنعم سعيد : طب احنا هنقف عند النقطة دى عند فاصل
فاصل
د/عبدالمنعم سعيد :حصل جريمة نجع حمادى وضيقنا أستاذ صلاح عيسى رئيس تحريرالقاهرة استاذ صلاح انت بتتكلم عن ثورة19انت كتابك المهم عن الثورة العرابية اذكرانه فيه اشارة مهمة لهذه النقطة؟
أ / صلاح عيسى :ماهو فيه طبعا ثورة 19 هى الحقلة الثانية من الثورة الوطنية الديمقراطية الحلقة الاولى كانت هى الثورة العرابية والموضوع فرض نفسه فى الثورة العرابية وهذا الموضوع فرض نفسه فى الثورة العرابية على النحو مثلا احنا امامنا واقعتين اساسيتين امامنا البرنامج بتاع الحزب الوطنى اللى هواسسة احمدعرابى واسسة سامى البارودى واواواوكان معاهم الشيخ محمد عبده وكان معاهم كل هؤلاء الناس فى فترة من فترات نهوض الثورة فى هذا الدستور فيه نص كده بان الحزب الوطنى المصرى اللى هو الحزب اللى عملة الثوار العسكريين وده كان حزب سياسى لا دين مش دين بمعنى انه ضد الاديان بمعنى انه لا ينحاز وينضم اليه كل مصرى ايا كانت دينة او مذهبة او كان اصولة الاخرى طالما انه ولد فى مصر
د/عبدالمنعم سعيد :طب انا هنا بقى ما بين ثورة عرابى عندنا احنا من 81 وعندنا ثورة 19 وبعدين بتقول فيه 10 و11 بتقول فيه ايه فيه واقعة؟
أ / صلاح عيسى : فيه واقعة
د/عبدالمنعم سعيد :فيه وقعه الوقوع والقيام كان ايه الجدل اللى موجود لان احناممكن نتكلم عن احداث زى نجع حمادى الزاوية ا لحمرا مش عارف اى الاحداث على انها مقاومة للتيارالعام اللى بيحاول ان يجعل هذا الوطن وحدة واحدة
أ / صلاح عيسى :ما هو انا بس عايزاضيف للثورة الوطنية لما حدث انقسام من الغزو البريطانى وضربوا بدافع على الاسكندرية والخديوى انحازالى الغزاة ورجعوا الى القاهرة قرران هو يدافع عمل حاجة اسمها مجلس طبقات الامة ده اللى كان معمول فى الثورة الفرنسية هذا المجلس كان فيه عضو حاخام الاقباط كان اسمة الرباعى كان فيه بطريرك الاقباط وكان البابا كرلس الخامس
د/عبد المنعم سعيد :حاخام اليهود؟
أ / صلاح عيسى :حاخام اليهود قصدى فا بطريرك الاقباط كان البابا كرلس الخامس كان بعد ذلك ثورة 19 وهو قعد بطريرك لفترة طويلة جدا ومات وعنده يجى 97 سنة وكان فى مجلس طبقات الامة على كل الطوابق كل الطبقات الاجتماعية وده المجلس اللى اخد قرار بتوقيف عرابى انه يقاوم الغزو البريطانى اللى حصل هنا فى 11/9 دة كان اثار الغزو البريطانى خلخل اشكال الوحدة الوطنية بدت اقسام من الاقباط تشعر بانه محل حماية بريطانية بدا اقسام من المسلمين وانه محتل كمان
د/عبد المنعم سعيد :زى ما حصل فى العراق بيجى على افتراض انه هما يتعامل معها على هذا الاساس
أ/ صلاح عيسى :هذا التاثيروبالفعل برضه كمان كانت بتلعب ادوارسيئة جدا فى تشجيع عدد من الاقباط بان هما يلجأوا اليها لكى تحتفظ بفكرة ان بريطانيا العظمى مكلفة لحماية حقوق الاقباط ودة لاسباب من ان تحمى حقوق الاقليات السياسة التوترات دى هى اللى خلت بس الاقليه هناك كانوا المسلمين يعنى كده المسألة مش ان هما بينحازوا ولا حاجة وجت طبعا مشكلة المؤتمرالمصرى والمؤتمر القبطى اللى حصل سنة 1909 و1910 جزء من عمليات الشرخ والتوتراللى حصل فى الجماعة الوطنية المصرية على مشارف الحرب العالمية الثانية
د/عبد المنعم سعيد :طب يا استاذ صلاح معلش لان طبعا البرنامج مش هنقدر نستعرض كل حاجة انمامصر بقت قلة وبقت ملك ابناءها ومحررة الحمد لله من كل محتل اجنبى ايه المشكلة الان يعنى ؟
أ / صلاح عيسى :لكى نصل الى الفترة الان ما بين 19 و 52 تقريبا بدأت تنشأ ما نسمية المجتمع المصرى بس تحول دلوقتى الى مجتمع سياسى بمعنى ان الناس تتوزع فيه سياسيا واحزاب سياسية مش هى قوة معدش فكرة احنا اقباط الاقباط والمودل فاساسا هى امورحادثة
د/عبد المنعم سعيد :معلش نوع برضه من المقاومة ؟
أ / صلاح عيسى :نوع من المقاومة وصاحب فكرة كانت طلعة بنوع من المقاومة لهذه الفكرة ورفض فكرة الدولة الحديثة هى طلعت وتفلسفت على اساس اعادة بناءالخلافة الاسلامية ومصر تبقى مركز هذه الخلافة تعمل خلافة اسلامية فى نفس الساعة فى خلال المرحلة ما بين الخلافة سنة 52 اتنشأ تحول المجتمع المصرى الدولة المصرية اصبحت دولة مدنية وطنية تضم وتحول المجتمع المصرى الى مجتمع سياسى انا اعتقد الدستوريين انا وفدى انا سعديين انا يساريين انا حاجات مندى مفيش مسلم ولا مسيحى وكل هذه الاحداث تناو لتها المسلمين وهناك الاقباط الناس دول كانوا اميل الى اليمين والاحرار الدستوريين والاقباط اميل الى التشدد فى الوطنية الديمقراطية كانوا كلهم الكتلة الرئيسية منهم فى ذلك الوقت فى الاعماق فى حزب الوفد وده الطابع العام مع استثناءات قليلة فى الفترة ما بين الثورتين لذلك كان الحزب دائما والمتشددين وحتى الجعيين كانوا مع حزب الوفد السكرتير العام اللى هو كان فى ثورة 19 و 52 جينا للمرحلة الثانية من المشروع القومى اتبعت نفس القضية وهى فكرة الوحدة القصرية
د/عبد المنعم سعيد :طب توقفت الوحدة القائمة ؟
أ / صلاح عيسى :اه توقف الوحدة القائمة بالامتناع والمشاركات ولذلك بدأت الظواهر السلبية تبان بدأت اولا الدولة تحل محل الاقباط هما عايزين ايه عايزين يعملوا ايه البتريركات البتريركاية القائمة الرئيس عبد الناصرالبناء الضخم اللى موجود علاقة بالسيد علاقة وثيقة جدا وطيبة جدا جدا ولكن ذلك لم يحل الى انه بدأت الظواهر وانتهاءا بالاحزاب السياسية والانتخابات العامة معدتش بتفرق
د/عبد المنعم سعيد : بس التراجع فى عدد الاقباط مجلس الامة او مجلس النواب
أ / صلاح عيسى : الثورة بدأ من قبل الثورة تدريجيا طبعا مع انتشار ان فيه بقى تيارات مقومات فى الداخل الاخوان المسلمين التيار الدينى بدأ يبرز ويتصاعد فى ذلك الحين بدا يتراجع لكنه بعدين جت فترةعبد الناصر سنة 64 بعد ما طلع الدستوروالمسودة التى اعلنت واواواخرة كان الدستورطالع قبل ما تتولد فكرة الانتخابات العامة ولكن فى الانتخابات العامة ومصرعلى فكرة فيها تزويرفى الانتخابات وهوكان قادران حد يمنعة من المنبع اصلا اما التلاعب فى مجلس تشخيص النظام
د/عبد المنعم سعيد : فى مجلس الدولة تمنع اللى مش عجبك؟
أ / صلاح عيسى : اه
د/عبد المنعم سعيد :اه اه
أ / صلاح عيسى :اه اه فكان النتيجة بعد ما طلعت الانتخابات اكتشف ان مفيش ولا قبطى عضو فى مجلس فالمادة 71 اللى هى موجودة رئيس الجمهورية يعين10 اعضاء من المجلس وظلوا لسنوات طويلة هؤلاء العشر اعضاء معظمهم خمسة اوستة او 7 منهم عادة من الاقباط
د/عبد المنعم سعيد :اللى حصل مع مجرد انتهاء العرض او مجرد انتهار المعركة الوطنية وبداية الغطاء اللى كان موجود فى الغطاء الناصرى فكرة الوحدة القصرية اللى كانت موجودة بدأت التنوعات
أ / صلاح عيسى : بنكتشف انه كان هناك تيارات تحتية ولذلك السادات عمل ده سنة 71مفيش 72 بدأت احداث القضية الطائفيه وحادثة الخانكة واواوا الى اخرة وتداعت الاحداث بهذا الشأن
د/عبد المنعم سعيد :استاذ صلاح دائما سواء فى الاعلام الرسمى بشكل او باخرانه يتقال انه الاحداث من اوائل السبعينيات حتى الان ذات اصابع خارجية من اوائل السبعينيات حتى الان ذات اصابع خارجية وانه ممكن كل الناس وكل السياسيين يحكوا حكايات قوية عن علاقتة بالاقباط وبيزوروا بعض فى العيد وكانوا مع بعض فى المدارس الا انه المرسسات المختلفة من تعليم وغيره وظلت وفيه فكرة الدولة الوطنية بشكل اساسى مجموع الشعب المصرى يخشى التعليم العام يعنى مفيش مدارس غير التعليم العالى ان هى بالتالى مازالت الاحياء السكن الى اخرة حتى مدارس الاقباط كان بيخشها مسلمين برضه وكان فيه مشاكل لانه كان بيخشها مسلمين برضه وكان فيه مشاكل لانه كان المدارس الثانوية الوحيدة تقريبا مكنش فى مدرسة فكان المسلمين والمسيحيين بيخشوا المدرسة انها مدرسة اقباط هو طبعا فكرة ان انا ا بحث عن مسلك خارجى عندك لما يبقى عندك مشكلة داخليه من الوارد ان قوة خارجية تستثمروده الوارد اى عيب عندك هيبقى اى عيب عندك هيستثمرة عدوك مش عايزة اى مناقشة لكن الاساس هو عيب عندك مش الاساس يعنى لو لم يكن لا اساس لما استثمرة العدو
د/عبد المنعم سعيد : ايه تشخيص مصلحة النظام هنا؟
أ / صلاح عيسى : كانت
د/عبد المنعم سعيد : يعنى اللغة العامية هنا ايه العيب اللى عندى الظاهر؟
أ / صلاح عيسى :العيب اللى عندى ان انا تعاملت مع موضوع بروز الفتنة الطائفية دى طبعا عوامل سحذ وجدل احنا اتكلمنا عنها ووجود تيار الدين الاسلامة المتشددعدم وجود اجتهاد حقيقى لدية حتى الاسلام فى تجاة هذه المسألة علاقة المسلمين بغير المسلمين اعتماد الجماعات الاسلامية بما فيها الى حد كبير جماعات الاخوان المسلمين على اقوال فقهية تكاد تتناقض بعضها مع المصادر الاساسية للاتجاة القرآن والسنة وبداية هذا الاعتماد وشحن المواطنين واعضاء هذه الجماعات تجاه مجموعة من الاعداء اتحط على رأسهم المخالفين فى الدين كانت النتيجة انا فى تقديرى الاساسى ان احنا ما تنبهناش لكده فى اول حادثة ولذلك ده لسة بيضرب بيه المثل هو تقرير الدكتور جمال العطيفى فى اول حادثة طائيفيه كبيرة اللى هى حادثة كنيسة الخانطة ودى كانت حاجة لسة معروفة لسة بتشكرها لغاية دلوقتى كنيسة الخانطة فى الخانكة كان عندهم بيت ما بيصلوش فيه وعندهم كنيسة والبيت بيصلوا فيه فا المسلمين راحوا دخلين على اساس دى حتة مش مبنية من غير ترخيص وحرقوا لهم وخرجوا القسس وقاموا وعملوا مظاهرة كانت مشكلة كبيرة عملنا تقرير لجنة اسمها لجنة تقصى الحقائق كان يرئاسها المرحوم الدكتور جمال العطيفى
د/عبد المنعم سعيد :استاذ صلاح هستأذنك ان احنانخلى تقريرالدكتورجمال العطيفى نتكلم عنه بعد فاصل قصير نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع:ترجع البداية الفعليه لاحداث التوتر الطائفى فى مصر عام 1972 بمدينة الخانكة عندماحاول بعض الاقباط تحويل منزلهم الى كنيسة مما ادى الى مواجهات مع المسلمين ثم جاءت احداث الزاوية الحمراء فى عام 1981 ومع تولى الرئيس مبارك الحكم خفتت حدة احداث العنف الطائفى الى حد ما رغم تكرارها حتى منتصف التسعينيات اذ تفجرت بقوة فى عام 1998فيما عرف باحداث الكشح الاولى التى اندلعت على خلفيه قضية ثأر مع عائلة مسلمة واخرى قبطية ثم فى عام 2000 فيما عرف باحداث الكشح الثانية التى اندلعت على خلفيه نزاعبين تاجر مسلم وتاجر قبطى ثم هدأت الامور نسبيا حتى تفجرت ازمة وفاء قسطنطين فى عام 2004ثم احداث محرم بك بالاسكندرية عام 2005 ثم حادث مهاجمة ثلاث كنائس الواحدة تلو الاخرى من قبل شاب مسلم فى عام 2006 كما شهد عام 2007 ثلاث احداث الاولى فى مركز العياط بالجيزة واسفر عن حرق نحو 20 منزلا ومتجرا واصابة عدة اشخاص من الطرفين بسبب اعتزام اقباط القاهرة تحويل احد المنازل الى كنيسة لاقامة الشعائر الدينية والثانى فى مركز سمالوط بالمنيا بسبب شائعة عن اعتزام دير قبطى خمسة افدنة مجاورة له وضمها الى مساحتة واسفرت عن اصابة اثنى عشر شخصا والثالث فى مدينة اثنا بمحافظة قنا اثر مشاجرة بين تاجر قبطى وسيدة منتقبة ثم جاء حادث دير ا بو فانا بالمنيا عام 2008 حين هاجم بعض البدو المسلمين الدير بالاسلحة واختطفوا ثلاثة رهبان وقتل شاب مسلم بسبب النزاع على وضع اليد على اراضى مملوكة للدولة
د/عبد المنعم سعيد :حادث جريمة نجع حمادى وضيفنا أستاذ صلاح عيسى,استاذ صلاح عيسى الفقرة اللى فاتت كنت بتتحدث عن تقريرالدكتورالعطيفى فى البرلمان بعد حادث الخانكة؟
أ / صلاح عيسى:وهذا التقرير كان تقريرعلمى مهم جدا التقى بكل الاطراف مسح كل الاشكاليات اللى موجودة وانتهى الى توقيف الوضع اللى كان موجود فى ذلك الحين والى حلول مقترحة من ذلك الحين وحتى الان لم نتقدم بتنفيذ شئ منها او اللى نفذناه منها وما هو هامشى وما هو شكلى وظللنا نتعامل مع الموضوع بالقطعة بالقطعة وزى ماكل الناس بتتكلم دلوقتى مافيش جلسات العرفيه واجبهم وانتوا تدفعوا دية وانتوا عاوزين تعويض لده احنا حبايب ونبوس بعض ويجى المحافظ يعنى ايه
د/عبد المنعم سعيد : استاذ صلاح عايزاسألك بالنسبة للحاجات العرفيه لان فيه مدرستين المدرسة الاولى بتقول والله احنا عندنا بعض مناطق فىمصرلايزال فيها القبائل موجودة وتقوم بدرجة كبيرة على العرف وطريقة معالجة مثل هذه الاحداث البعض الاخربيقولى هذا على وجه التحديد لانها قائمةعلى العرف كانت نتيجة كانت دائما تؤدى الى الضغط على الجانب الاقل قوة او الاضعف وان ده لا يؤدى الى حكم القانون الى سيادة القانون الى سيادة الدولة المدنية البعض بيقول لوانت بتفرض سيادةالدولة المدنية بالمعنى الحرفى اللى بتتكلم عليه معناهافى الاخرانك بتتصادم وبتجعل القضية زى ما بيقولوا عقدة ملهاش حل؟
أ / صلاح عيسى :لأ ما هوالمنطق له وجهات وانا حتى فى الفترة مواقفى منة كانت احيانا احيانا بيتفاهم المنطق اللى
د/عبد المنعم سعيد : بيقوله الاول ولا التانيين
أ / صلاح عيسى : فى الاثنين واحيانا ثانية لما تتكررحادثة فى هذه المجالس العرفية المشكلة مش فى المجالس العرفية ان الاوان فى تقديرى الان ان لحكم القانون وحكم القانون يوازى مع برامج استراتيجية تماما هل فى مناطق متخلفة هل فيها شكل قبلى هل فيها لم تنتقل الى عقليه مدينة لم تصبح بعد مدنا بالمعنى الصحيح كان لابد منذ ذلك الحين ان انا عندى برامج تنموية تحول هذه المناطق الاكثر تخلفا الاكثر بعدا عن القيم المدينية فى المدينة الحاجات اللى زى دى الى مناطق اكثرحضارية ولذلك كويس جدا الان كويس جدا على انه متأخر اذن الناس بدأت تدرك انه انتشار مثل هذه الاحداث فى الصعيد نتيجة عمليه تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافيه لهذه المنطقة لكن فى كل الاحوال انا فى تقديرى المجالس العرفيه استنفذت اغراضها واصبحت لا تؤدى الى اى نتيجة بدليل تكرار الحوادث بدليل شيوع منهج اللى انه المحتم بالعقليه اللا بديهية اللى موجودة فى هذا الصعيد واحد شاب مسيحى اغتصب بنت مسلمة العقليه المدنية فى حاجة اسمها شخصية العقوبة مجرم ارتكب جريمة اغتصاب
د/عبد المنعم سعيد :لا تزرو وازرة وزر اخرى
أ / صلاح عيسى :لا تزروا وازرة وزر اخرى هذا المجرم شخص وليس الاقباط والمجنى عليه فرد وليس المسلمين فاالاثنين مهماش طرف فى الموضوع فى مجنى عليه يأخذ حقه وفى جانى يأخذ عقوبته
د/عبد المنعم سعيد : يعنى كان واحد ديانتة مسلمة ؟
أ / صلاح عيسى :او العكس لوحدث العكس هنا فى مصرحاجة اسمها ثقافة بنت الحتة يعنى احنا فى الشارع فى الحارة البت دى مش شخص معين دى يعنى الحته شرف الحتة وشرف ديانة وبأتدخل فى الحدود بقى الشخصية اذا حد عكسها من شارع اخر اروح اخد العيال وعامل معركة وحرب دى عقليه المجتمعات المتخلفة فا المشكلة الان هذه مشكلة المشاكل بتتكرر المجالس العرفيه دى ادت واجبها وينبغى ان احنا نعدل عنها لابد من تطبيق القانون لكى يعلم الجميع ان هناك دولة وهناك قانون وعلى فكرة القانون المصرى فى مثل هذه الامور ما بيهزرش فى مواد كثيرة جداجدا ممكن ان تطبق على كل من يعبثون فى هذا الملف هنا اعلاميا سواء صحف اوانترنت او تليفزيون او فضائيات الى المواطن العادى فى الشارع اللى بيمارس فعل طائفى ضد مختلف الجنيسيات سواء بيمارس هذا الفعل مسلم ضد مسيحى او مسيحى بيمارسة ضد مسلم
د/عبد المنعم سعيد : استاذ صلاح الفعل الطائفى هوفعل قائم على التعصب يعنى ان يكون الانسان مسلما متدينا اومسيحيا متدينا ده من الامورالطبيعية وبالذات فى مصرشعب متدين انما يعبر الانسان الحالة من التدين الى الطائفية لحظة التعصب وان هو بيعمل فاصل يعنى الان لدينا ادوات كثيرة فى مصراى ان كانت الخلاف حوالين مدى جودة التعليم او غيره انما المدارس انتشرت بكأكثر مماكثرمما كانت عليه فى القرن ال19والقرن العشرين والجامعات وعندنا انهاردة ادوات الاعلام على شيوعها لماذا رسالة التسامح والاخوة الانسانية رفض التعصب والتشدد رفض الغلو يعنى ليست العكس هواللى ماشى الغلوهوالذى يكسب ارضا ال البغضاء والكراهية والتعصب للاخر رغم وجود كل هذه الادوات يعنى احنا دايما بيبقى فى لوم لوزارة الداخليه ولوم للدولة لوم للى كان فى الكنيسة للى وقف امام انما احنا المفكرين ا لكتاب البرامج التليفزيونية.
أ/ صلاح عيسى : وطبعا بالنسبة لاشارة حضرتك لموضوع التعصب انا بس عايزيعنى ايه افتكر حاجة جميلة جدا الناس كانت بتفكر ازاى سنة 1882 كان عبد الله النديم يفرق ما بين حاجتين اساسيتين الدقة ما بين العصبية الدينية بمعنى ان اتباع كل دين يتكفل فيما بينهم اجتماعيا الى اخرة ما بين التعصب الدينى بمعنى انهم كراهية من يدينيون بدين غير الدين اللى هما بيدينوا بيه
د/عبد المنعم سعيد :التعصب يبدأ بالكراهية انما التدين يبدأ بالتضامن .
أ / صلاح عيسى :اه بالتضامن اوالعصبية الدينية من الممكن ان يحدث
د/عبد المنعم سعيد :المعنى الحديث لكلمة العصبية الكلمة دى بنستخدمها ؟
أ / صلاح عيسى :اه هواستخدمها بهذا المعنى
د/عبد المنعم سعيد :عن التكافل الاجتماعى يعنى ؟
أ / صلاح عيسى :اه هذا رجعها فى القانون علشان يشوف هو يعنى فسر اللغة صح والا لأ
د/عبد المنعم سعيد :العصبية لابن خلدون كان ليها معنى تانى غير اللى احنا بنقوله دلوقتى ؟
أ / صلاح عيسى :اه اه فهو الافكارحيث كان الافكار ولذلك كان بيدعوالى ايه هوعبد النديم كان بدأ اسلام ةكان منتبة لخطرانه تحصل الثورة العرابية فتنة طائفية بين الاقباط وبين المسلمين لكن بالاشارة للكلام اللى حضرتك بتتكلم فيه المشكلة الاساسية انه احنا عندنا علماء الاجتماع يقولك فيه حاجة اسمها العوالم الثقافى العمل الثقافى انك توضع فى يدك الادوات متقدمة جدا جدا جدا وستخدمها بعقلية متخلفة فكانت النتيجة فى واقع الامران ادوات الاعلام اللى وضعت فى ايدينا التعليم والمدارس بالذات انتشروا المدارس استخدمت واستغلت استغلالا سيئا لنشرالتعصب الدينى او لنشر الكراهيةالدينية بين ابناء الديانه المختلفة بعض القنوات الفضائية التى استخدمت وفى فترة من الفترات حتى دور العبادة التى خلقها الله عزوجل لكى نعبدة فيها ربنا ما نزلش الاديان دى كلهاعلشان نكرة بعض ربنا عشان نعبدة مش عشان نكرة بعض لما نرتكب جرائم ضد بعض ربنا كان بيقول اعبدونى بدال ما نعبدة بنحارب بعض وبنموت بعض فحتى بعض المساجد اللى ربنا خلقنا عشان نعبدة او الكنائس ربما فى بعض الاحيان بتتحول الى وسيلة للشحن والبغضاء والدعوة الى الكراهية باستخدام بعض التيارات السياسية وخاصة استخدام التيار الاسلامى السياسى لتجنيد مدرسين واوا الى اخرة ظهوردعاة فى الفضائيات او هذا النوع اللى كانوا بيقولوا وينصحوا الناس يقولوا فى المساجد لا يجوز لك انك تهنئ مسيحى بعيدة لا يجوزان تأكل اكلة مع ان ده ضد يعنى احنا نخالف مخالفة صريحة النصوص فى ايات قرأنية يعنى احل لكم يعنى من ضمن الحاجات الى احلت لنا نحن كمسلمين اكل اهل الكتاب هذه ادوات استخدمت استخدام سياسى ودينى بالغ السوءادت فى تقديرى ومازالت تؤدى الى الوضع الراهن ده عشان كده لابد من اعادة ضبط هذة الادوات كلها فى اطار رؤية شاملة
د/عبد المنعم سعيد :هل ده ضبط داخلى يعنى نقابة الصحفيين ؟
أ/ صلاح عيسى :الدولة بكل اجهزتها
د/عبد المنعم سعيد : الدولة ؟
أ/صلاح عيسى : اه تشمل الحكومة تشمل المجالس التشريعية منظومة الاعلام يشمل منظمات المجتمع المدنى لابد ان الموضوع ده مينفعش نتكلم فيه ونعمل عليه برامج لما حصل حادثة فى نجع حمادى
د/عبد المنعم سعيد :وبعد لما الحادثة خلصت ؟
أ/ صلاح عيسى :انتهى الموضوع واتنقلنا الى موضوعات ثانية كان زمان انا فاكرفى اول ثورة 23 يوليو برضه كان فيه الخطرده هاجس عند الثوارالاحرارولذلك بسترات كان بيصممها الله يرحمة الفنان الكبيرالراحل حسن فؤاد بسترات الدين لله والوطن للجميع قعد كل شارع وكل حارة يعنى كل حاجة بتتلزق على الشوارع يعنى دى حاجات
د/عبد المنعم سعيد :الفنانين؟
أ / صلاح عيسى :الرسامين بتوع السينما بتوع المسرح حاجات بس معمولة بشكل فنى عالى علشان تبقى مؤثرة
د/عبد المنعم سعيد : أستاذ صلاح اناعندى نقطتين باقيين وفى الوقت بيجرى بينا النقطة الاولى ايه نوعية التشريعات الى اى حد مسالة قوانين لها علاقة؟
أ / صلاح عيسى :يعنى دى حادثة حصلت من جماعة مجرمين
د/عبد المنعم سعيد :متأثرين انت قلت بمناخ التأثرفى نجع حمادى انما فى حساسية لدى الاخوة الاقباط يعنى دائما هناك قائمة ربما انت وانا واخرين فئات خاصة سبب امور لها علاقة ببناء الكنائس لها علاقة بالوظائف العامة الى اخرة هل هذه الامورواصلة الى الحساسية الذائدة التى تدخل فى هذه المعادلات ؟
أ/ صلاح عيسى :انا رأى ان الادارة فى مصر ادارة يعنى كثيرة الحسابات وكثرة الحسابات وكثيرة المخاوف خذ موضوع احتفال ب 7 يناير طويلة
د/عبد المنعم سعيد :لغاية لما الرئيس مبارك ....
أ/ صلاح عيسى :لغاية لما الرئيس مبارك كان وراء التردد فى تقريرة خشية ما من ان ده هيعمل حساسية لدى الاقباط الاغليبة تزعل وهتثور واللى انبسط من هذا القرارهم الاغلبية انا عندى ناس فى شبرا من قبل ما يذيع القرار قلك الرئيس هنعيد هنأخذ اجازة يوم 7 يناير ههههه
د/عبد المنعم سعيد :انه عيد رأس السنة الهجرية جه يوم جمعة فقالوا اشمعنا يعنى يبقى فى.
أ/ صلاح عيسى :هوده ده المنطق اطباع بسيط جدا ان الاوان لحسم هذه المطالب
د/عبد المنعم سعيد : وفى المجلس القومى لحقوق الانسان طالب بوضوح ببعض هذه الاموروان الاوان انها تتحول الى تشريعات قانون
أ/ صلاح عيسى : دورالعبادة المنظم مراعاة ذلك فى التشكيلات المحافظين الى اخرة
د/عبد المنعم سعيد :نقطة اخيرة لها علاقة بالفيرس احنا بص مناخ دولى واقليمى وعندنا فيرس انفلونزا الطيور والخنازير دلوقتى احنا فى منطقة بقى فيها فيروس اسمة التقسيم الطائفى يعنى حزب الله عامل حاجة فى لبنان عندنا الشيعة مش بس مسلمين ومسيحيين يعنى مسلمين ومسلمين مسيحيين ومسيحيين ومسلمين ومسلمين شيعة وسنة فى العراق فى السودان تقسيمات متعددة وبتؤدى الى شبة يعنى كسر للبلد عندنا الزيدية الشافعية فى اليمن الفيرس موجود وفيرس مش احنا اللى بنتحكم فيه يعنى هنقول ندرس قوانين ونقول كذا انما الفيرس اللى برة ده هنعمل فيه ايه
أ/ صلاح عيسى :هذا الفيرس اولا لازم ينبهنا الى خطورة ما يمكن ان يقال لم يؤخذ هذا الملف بالشكل الجدى التام امام شواهد على معنى الطائفيه السياسية التامة
د/عبد المنعم سعيد :النتيجة الكارثية ؟
أ/ صلاح عيسى :النيجة الكارثية التى تحدث اذا صمتنا على هذه الاشياء الجانب الثانى فى الحقيقة احنا بلد مركزية ومهمة جدا فى العالم وفى هذه المنطقة بعكس هذا لا بد ان يكون حافز لنا فى هذه الوعظة اللى احنا موجودين فيها ان احنا بنعبد بيقولوا فين المشروع القومى بتاع مصر المشروع القومى بتاع مصرلاتينة دولة ديمقراطية حديثة تحكم بشكل ديمقراطى حقيقى طبقا للمعايرالدولية ومن بينها انها دولة تقوم فعلا على المواطنة تقوم على الوحدة الوطنية وتقدم نموذج للبلد المتعدد الاديان المتعدد المذاهب المتعدد الاراء المتعدد الاحزاب الذى يحتفظ بوحدتة الوطنية والقومية عبر الاعتراف بهذا التنوع نحن نتنوع ولا يجوزلاحد ان يصادر هذا التنوع ولكننا نتوحد حول مشتركات وطنية احنا لوبنينا هذا المشروع فى هذا البلد يعنى سيحفظ لنا التاريخ ان احنا انقذنا هذه المنطقة المحيطة بنا وقدمنا لهانموذج دون ان ينبغى ان يكون عليه وطن فى القرن الحادى والعشرين
د/عبد المنعم سعيد :استاذ صلاح عيسى يعنى اعتبرالجملة الاخيرة اللى قلتها دى خي خاتمة فى هذا البرنامج شكرا جزيلا
أ / صلاح عيسى : شكرا
د/عبد المنعم سعيد :يعنى لا يوجد ما اضيفة فى هذه الحلقة لدينا حادث مفجع بكل المعاييرفى نجع حمادى لكن ما هواهم من هذا الحادث المعالجة الجنائية له والتحقيق فيه والوصول بة الى ما ينبغى ان يصل اليه من عدالة ان نتعلم منه ونأخذ مكانتة فى التاريخ المصرى المعاصروتكون كما قال أستاذ صلاح عيسى ضيفنا ان المشروع القومى المصرى هو ان تصمد مصران تقدم المثال ان يكون مشروعها القومى هواقامة الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية ذات الوحدة الوطنية التى تعبرعن تنوع افرادها وتنوع طبقاتها وتنوع ايضا اديانها وتنوع اتجاهاتها الثقافيه والفكرية لان ذلك يمثل الغنى الاساسى لمصر والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.