مقتل ابن شقيق موسوي في اشتباكات مع قوى الأمن

الشرطة أعتقلت نحو 300 محتج

قتل ابن شقيق الزعيم الايراني المعارض مير حسين موسوي خلال اشتباكات مع قوات الامن في طهران الاحد، وذلك حسبما قال مستشار لموسوي، فيما اعتقلت الشرطة الايرانية نحو 300 شخص خلال احتجاجات في طهران.
ونقل موقع "كلمة" الايراني عن المستشار علي رضا بهشتي قوله "اعبر عن اسفي وعميق مواساتي لاستشهاد ابن شقيقك علي حبيبي موسوي الاحد".
وفي سياق متصل قتل ثلاثة مواطنين إيرانيين وأصيب اثنين بجروح فى المظاهرات المناصرة للمعارضة الإيرانية والتى اندلعت فى العاصمة ، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الايرانية قنابل الغاز المسيل للدموع والاعيرة النارية التحذيرية لتفريق أنصار المعارضة الذين استغلوا الاحتفال بذكرى عاشوراء لمواصلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وذكر الموقع الإيرانى الالكترونى (الجرس)أن المظاهرات التى بدأت السبت تجددت الاحد مؤدية إلى صدام بين المتظاهرين وعناصر الأمن الذين فتحوا النار على الحشود المتظاهرة .
ويتزامن حلول يوم عاشوراء الاحد مع اليوم السابع التقليدي للحداد على رجل الدين المعارض البارز اية الله حسين علي منتظري الذي توفي قبل اسبوع عن 87 عاما في مدينة قم الشيعية المقدسة.
وكان منتظري من اشد المنتقدين للمؤسسسة الدينية المتشددة والراعي الروحي لحركة المعارضة وندد باعادة انتخاب احمدي نجاد ووصفها بانها عملية خداع.