كشفت مجموعة "دي.بي.اس" القابضة في سنغافورة الاثنين النقاب عن خطط للاستفادة من الثروات المتنامية في الشرق الاوسط من خلال تأسيس بنك اسلامي يقدم المشورة المالية للشركات والاثرياء في دول الخليج وآسيا. وتأتي الخطة فى الوقت الذى تتنافس فيه سنغافورة مع كوالالمبور لتصبح المركز الاسيوي للمنتجات المالية التي تلتزم بقواعد الشريعة الاسلامية والتي تحرم استخدام الفائدة في المعاملات المصرفية. وقالت "دبي.بي.اس" انها ستمتلك 60 في المئة من البنك الذي سيحمل اسم بنك اسيا الاسلامي، على أن يتملك النسبة الباقية مجموعة من 22 مستثمرا من الافراد والمؤسسات في الشرق الاوسط. ومن المقرر انشاء البنك الجديد فى سنغافورة برأسمال مدفوع 418 مليون دولار، عين البنك فينس كوك -الذي عمل في القطاع المصرفي في الشرق الاوسط لاكثر من 20 عاما- مديرا تنفيذا، وكان كوك عضو مجلس الادارة المنتدب في باركليز كابيتال في دبي قبل أن يصبح المدير العام في بنك قطر الوطني بالدوحة. ولم يوضح البنك هوية المستثمرين الذي يملكون نسبة الاربعين بالمئة الباقية في البنك الجديد سوى بالقول انهم عائلات ومجموعات صناعية من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة وقطر.