قال زعيم التيار الوطني الحر النائب اللبناني المعارض ميشال عون في مقابلة تنشر في الدوحة الخميس انه يتوقع من فرنسا ان تلعب "دورا نزيها" خلال لقاء الأطراف اللبنانيين الذي تستضيفه في مسعى لإعادة الحوار من اجل حل الأزمة السياسية اللبنانية. وقال عون الذي يزور الدوحة في مقابلة مع صحيفة "الوطن" "باريس يجب ان تعود لدورها النزيه من خلال العهد الجديد (مع وصول نيكولا ساركوزي الى الرئاسة) ومن خلال المؤتمر الذي سيعقد سوف تستمع لجميع الأطراف اللبنانية بعد ان كانت لا تستمع الا لطرف وحيد في عهد" الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. وأضاف عون ان شيراك الذي كانت تربطه علاقات وثيقة برئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ومع عائلته لاسيما ابنه سعد الذي يتزعم الأكثرية النيابية اللبنانية "كانت مواقفه حزبية وارتبط بالنزاع اللبناني اللبناني". وتابع النائب المسيحي الذي يرأس تكتل الإصلاح والتغيير في البرلمان اللبناني "الآن تعود فرنسا للوراء لتسمع الجميع وتقول رأيها واذا أرادت ان تساعدنا فعليها ان تضع الأمور في نصابها وتنصح بنصيحة سليمة بدلا من ان تكون متطرفة". وانتقد عون من اعتبر انهم يعولون على حل خارجي. وقال "طالما وجد فريق متعلق بحل خارجي فلن تحل الأزمة لان العقدة ستكون خارج لبنان والوساطة تعني النصائح فقط وانا من المؤمنين ان لا حل بوجود لاعبين خارجيين". وفي بيروت بدأ الموفد الفرنسي جان كلود كوسران منذ الثلاثاء تسليم دعوات رسمية الى المسؤولين اللبنانيين للمشاركة في لقاء في لا سيل سان-كلو قرب باريس اعتبارا من 14 يوليو/ تموز بهدف استئناف الحوار حول حل الأزمة السياسية الحادة في لبنان.