حذرت دراسة بيئية حديثة من التأثيرات السلبية لظاهرة الاحتباس الحرارى التى تعمل على هجرة الأسماك الاسترالية والكائنات البحرية إلى الجنوب مهددة بموت الشعاب المرجانية النادرة بهذه المناطق وقد دق العلماء ناقوس الخطر من استمرار تزايد تلك المخاطر والتدهور البيئى منذرين بتزايد حدته على مدى العقود القادمة ليصيب الحياة البحرية وأنشطة الصيد والسياحة فى مقتل . أوضح العلماء أن ارتفاع حرارة المحيطات المطلة عليها أستراليا وأضطراب التكاثر بين الكائنات البحرية والهجرة الجماعية للكثير منها نحو الجنوب قد يؤثر بشكل كبير وفعال فى الثروة البحرية والمخزون الطبيعى فى استراليا من الكائنات البحرية وتشير الدراسات إلى أنه بالفعل قد بدأت هجرة السلاحف البحرية وأسماك التونة الصفراء وقناديل البحر إلى الجنوب وقد حذرت الأبحاث من أن استمرار أرتفاع حرارة المحيطات يهدد أسماك السالمون حيث أن ارتفاع الحرارة درجتين فقط بالمحيط الاطلنطى خلال الثلاثين عاما القادمة يعنى القضاء الفعلى على هذه الاسماك وتشير البيانات إلى أن تجارة الصيد والزراعات السمكية فى أستراليا تصل قيمتها إلى 2,5 بليون دولار سنويا كما أن ارتفاع حموضة المحيطات بسبب زيادة نسبة ثانى أوكسيد الكربون بشكل كبير وراء تدهور البيئة البحرية أيضا.