عول تجار على عودة السياح إلى إمارة دبي المعروفة بمدينة الذهب لتعافي قطاع مبيعات التجزئة بوتيرة أسرع من سائر منطقة الخليج.واتفقوا على أن العروض الترويجية خاصة الخصومات على أسعار الذهب جذبت مزيدا من المشترين. واعتبر مدير مبيعات أحد أكبر متاجر الذهب بسوق دبي تواجد عددا متزايدا من السياح دليلا على أن الاقتصاد بدأ يتعافى بجانب صعود المبيعات 10 % مقابل مستواها في 2008. والسياح الذين يزورون دبي هم المحرك الرئيسي لمبيعات الحلي خاصة مع استقرار طفيف لأسعار المعدن الأصفر في أكتوبر/ تشرين الأول 2009. وأكد التجار أن الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الذهب نالا من إقبال المستهلكين على المعدن الثمين مما تسبب في انخفاض الطلب ما بين 30 و40 % على مدى الأشهر الستة الأخيرة. وبلغت أسعار الذهب الفورية 1044 دولارا للأوقية /الاونصة/ في أحدث معاملاتها من مستوى قياسي مرتفع بلغ 1072 دولارا في أوائل أكتوبر. وكان مجلس الذهب العالمي قد أفاد في تقرير صدر في أغسطس/ آب بأن إجمالي الطلب على الذهب في منطقة الشرق الأوسط تراجع 18 % في الربع الثاني من 2009 ليصل إلى 72 طنا بعدما صعد 33 % في الربع السابق. وأضاف أن المكون الاستثماري من الطلب تراجع 33 % إلى 3.8 طن في حين هبطت مشتريات الحلي 17 % قياسا إلى مستويات الربع الثاني من 2008 لتصل إلى 68 طنا.