قال تجار في سوق الذهب إن طلب التجزئة علي المعدن الأصفر في سوقي السعودية والإماات سجل ارتفاعا بنسبة 29% في الربع الثاني من 2010، لكنهم توقعوا تباطؤ المبيعات مجددا بعد النصف الأول من أغسطس مع مجيء شهر رمضان. قال تجار إن طلب التجزئة علي الذهب في دبيوأبوظبي ارتفع بنحو 10% في يوليو الماضي مع هبوط أسعار المعدن النفيس وزيادة دخل المستهلكين المتاح للانفاق علي المجوهرات عن العام الماضي . قال تاجر مجوهرات في سوق الذهب القديم في دبي "حدث الهبوط في أسعار الذهب في نفس الوقت الذي قدم فيه السياح الي دبي لذا فان ذلك ساعد حقيقة علي صعود الطلب". وتشكل مبيعات التجزئة الجزء الاكبر من الطلب علي الذهب في منطقة الخليج لان سوق الاستثمار لا يزال في طور النمو. ولا توجد أرقام رسمية شهرية في الامارات. وبلغ الذهب في السوق الفورية نحو 1182.00 دولارا للاوقية يوم الاثنين منخفضا من المستوي القياسي المرتفع عند 1248.95 دولار للاوقية الذي سجله في منتصف مايو حينما شجعت المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو علي الاستثمار في الذهب كملاذ آمن. وقال تاجر مجوهرات في أبوظبي "تعافت السوق بدرجة كبيرة ويرجع ذلك بشكل رئيسي الي هبوط الاسعار حيث يري المستهلكون في المستويات الحالية فرصة جيدة لشراء المجوهرات". وارتفع الطلب العالمي علي المجوهرات بشكل عام في الربع الثاني من العام 43% علي أساس سنوي إلي 470.7 طن بحسب مجلس الذهب العالمي. وقال تقرير لمجلس الذهب العالمي إن الطلب تحرك بشكل رئيسي بفعل الاسواق غير الغربية حيث عدل المستهلكون توقعاتهم للأسعار. وأضاف التقرير أن الامارات كانت من بين الاسواق التي حققت أداء قويا حيث ارتفع الطلب علي الذهب 29% في الربع الثاني من 2010 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وسجلت السعودية أيضا ارتفاعا في الطلب بلغ 29 %. ويتوقع التجار تباطؤ مبيعات الذهب مجددا بعد النصف الاول من أغسطس مع مجئ شهر رمضان.