بعد خروجه علي المعاش المبكر.. فكر في عمل مشروع بمكافأة نهاية الخدمة لزيادة دخله لكنه فضل الجري وراء المال الحرام.. وبدأ يخطط مع "زوجته" في تكوين تشكيل عصابي لسرقة محلات الصاغة معتقدا أن هذه الطريقة هي أسرع وسيلة للثراء السريع بل وبدأت هي تعلم ابنتها كيفية الدخول إلي محلات الصاغة لتبديل الذهب الصيني بالحقيقي.. ونجحوا في ارتكاب وقائع سرقة كثيرة بمنطقة البدرشين حتي تم الايقاع بهم.. بل وضمت الأسرة احدي قريباتها إلي عصابتهم لزيادة نشاطهم الاجرامي. بدأت أحداث الواقعة تنكشف عندما تلقي المقدم محمد عبدالواحد ريئس مباحث مركزالبدرشين عدة بلاغات من محلات الصاغة باكتشافهم سرقة خواتم وأساور وغوايش ذهبية من محلاتهم علي طريقة أبناء الشيطان. بإخطار اللواءين اسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر واحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية أمرا بسرعة التحري عن الواقعة وضبط مرتكبيها. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد ابوزيد رئيس المباحث الجنائية والعميد محمود الجمسي رئيس مباحث قطاع الجنوب. أكدت تحريات العقيد عبدالغفار أبوالعطا مفتش مباحث الجنوب أن وراء سرقة الصاغة بدائرة مركز البدرشين كلاً من "رضاء 45 سنة" موظف بالمعاش "وزوجته" هاجر "40 سنة" وابنتها دينا "18 سنة" ونجلة خالها "17 سنة" أضافت التحريات أن المتهمين يدخلون إلي محل الذهب بحجة الشراء ثم يقومون بتبديل الذهب الحقيقي بالصيني الذي معهم ويتركون المحل دون أن ينكشف امرهم. وفي كمين اعده رجال المباحث تمكنوا من القبض عليهم أثناء تبديلهم الذهب الصيني بالحقيقي ولكنهم ابتلعوه في بطونهم فتم اصحطابهم إلي مستشفي البدشين لعمل الاشاعات التي تبين من خلالها وجود الذهب في بطونهم ومن خلال بعض الأدوية التي أخذوها تم استخراج الذهب وبالكشف علي المتهم الأول تبين أنه مطلوب في قضيتين تبديد إحداهما بالعجوزة والأخري بمركز الجيزة. تم تحرير محضر بالواقعة واحيل المتهمون إلي النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وجددها قاضي المعارضات 15 يوماً