قضت محكمة مصرية بالحبس سنة على سيدة مسلمة غيرت اسمها وديانتها لتتمكن من الزواج من رجل مسيحي، واتهمتها المحكمة بالتزوير فى وثيقة زواج، إضافة إلى تزوير شهادة ميلاد ابنها أندرو وبطاقة عائلية. وكشفت الخلافات بين زوجين الواقعة عندما تقدمت ميرو للابيشوي ببلاغ إلي الشرطة تتهم زوجها بمحاولة خطف ابنهما اندرو لخلافات بينهما، وبعد سماع أقوالها وباستجوابها تبين ان اسمها الحقيقي امال سعيد محمود وأنها زورت بطاقتها باسم آخر لتتمكن من الزواج من زوجها المسيحي، بحسب صحيفة الجمهورية الخميس. وتبين انها قامت بتزوير وثيقة الزواج بالاسم والديانة وبعد انجابها لابنها اندرو قامت بتزوير شهادة ميلاده لاخفاء الحقيقة وتبين ان أحد القساوسة "متوف" ساعدها في التزوير. وحاولت المتهمة الافلات من الجريمة بادعاء ان الزواج كان عرفياً كما دفع محاميها بانه لا علاقة لها بالتزوير وان الفاعل هو الزوج ولكن المحكمة برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبدالعليم عطية ونجاتي حبيب بأمانة سر حسن منصور قضت بمعاقبتها بالحبس سنة مع الشغل.