إعلام عبري: تصريحات المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بشأن حماس أثارت غضب نتنياهو    مدرب إسبانيا يصف مواجهة إيطاليا اليوم ب "النهائي المبكر"    طقس أول أيام الصيف.. تحذير شديد اللهجة للمواطنين من درجات الحرارة «خلوا بالكم»    تحقيق أممى: الجيش الإسرائيلي ضمن «الأكثر إجرامًا» فى العالم    سنتكوم تعلن تدمير مسيّرتين ووحدة قيادة تابعة للحوثيين في اليمن    «نرجس ونورهان» تودعان تشجيع «الأهلى» على الطريق السريع    نصر الله: لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا    «الهجرة» تتابع أوضاع المفقودين وعودة جثامين الحجاج    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    سعر البطيخ والبرقوق والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 20 يونيو 2024    تقارير: «الشناوي» على رادار الوحدة السعودي    ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 10 أشخاص في بنجلاديش    حرب الاتهامات تشتعل بين مندوبي السودان والإمارات في مجلس الأمن (فيديو)    مصرع 16 وإصابة 42 فى حوادث طرق ب 9 محافظات    العطلة الطويلة جذبت الكثيرين إلى المصايف| أين قضى المصريون الإجازة؟    تصل إلى 200 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي في يونيو    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    وفاة عروسة أثناء حفل زفافها بالمنيا    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    «المالية»: حوافز ضريبية وجمركية واستثمارية لتشجيع الإنتاج المحلي والتصدير    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    هجوم سيبراني على شركة سي دي كي جلوبال مزود البرمجيات لتجار السيارات في أنحاء أمريكا    تطورات جديدة| صدام في اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    تفاصيل جريمة قتل اب لأبنته فى المنيا    كندا تبدأ بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    إجازات شهر يوليو 2024.. تصل إلى 11 يومًا    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتكلم
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 10 - 2009

لميس الحديدى: مساءالخيرالمشهد الفلسطينى عقدته مجموعة من الأشياء حدثت مؤخرا أولها كان تقريرجولدستون هنشرحلكم أيه هوهذاالتقريروأخيرها طبعا مجموعة ثلاث خطابات سياسية هامة سعنى قسمت الموقف على عدد من المناحى أو المجالات آخرهذه الخطابات كان خطاب نتنياهو رئيس الوزارء الإسرائيلى الذى ألقاه منذ دقائق قليلة منذ ساعة تقريبا وتحدث فيه بكثرة وباسرارعن قبول الدولة اليهودية اتكلم نتنياهوكتيرعن السلام لكن لابوادر لهذا السلام ولا مؤشرات لهذا السلام سوى قبول الدولة اليهودية تحدث عن دولة فلسطينية ولكن فى إطار قبول الدولة اليهودية ولم يتحدث إلاعن ذلك قبل الحكاية دى كلها طبعا كان فيه تقريرجولدستون اللى عقد المشهد الفلسطينى بشكل كبيرطبعا لكل المتابعين للشئون الخارجية نعرف أن، مصر كان بقالها حوالى سنة يعنى منذ الهجوم على غزة العام الماضى ومن قبل كده وفيه محاولات مضنية لى يعنى أحداث هذه المصالحة والتوقيع على مصالحة فلسطينية -فلسطينية ما بين فتح وما بين حماس والفصائل الفلسطينية المختلفة أخيرا كان قد تم الأتفاق على موعد لهذه المصالحه يوم 25 الشهر الجارى لكن حدث مالم يكن فى الحسبان وأستغلت حماس ورقة تقريرجولدستون لتكون ورقة للتفريق فى هذه المصالحة وتأجيل المصالحة إلى أجل غيرمسمى لا نعرف متى يكون أيه هو تقريرجولدستون ده ؟ تقريرجولدستون هو قاضى من جنوب أفريقيا هذا القاضى قام أو رأس لجنة لتقصى الحقائق تابعة للأمم المتحدة لأحداث غزة العام الماضى طبعا فاكرين أحداث غزة العام الماضى الهجوم الإسرائيلى 1400 قتيل فلسطينى تدميرالمنشأت المدنية فى غزة وكنا عملنا حلقة الحقيقة من غزة شوفنا فيها أُثار هذا الدمارالتقريررفعه القاضى الجنوب أفريقى جولدستون من مجلس حقوق الأنسان فى جنيف ولكن فى حلقة مفاجئة قررت السلطة أن توصى بسحبة أوعدم مناقشتة أوالموافقة على عدم مناقشة التقرير فى هذه الجلسة وإرجاء المناقشة الى مارس المقبل وهنا طبعا ثارت ضجة كبيرة طبعا اللى سرب الخبر طبعا ما كنتش الصحافة العربية أو الصحافة الفلسطينية ولكن كانت الصحافة الإسرائيلية في سيناريوهات عديدة منها كان هناك ضغط إسرائيلى استخدم أدوات أمريكية لى بالتهديد لأن تقريرجولدستون بيدين إسرائيل بجرائم حربي وجرائم إنسانيه إسرائيل لا تريد أن يخرج هذا التقرير إلى الحياه ولا يصل إلى المحكمة الدولية وهناك يعنى سيناريوهات كثيرة فى النهاية لم يخرج تصويت جولدستون ولم يتم التصويت على تقرير جولدستون أبو مازن قال بالأمس إنه رأى عدم التصويت عليه أوربماعدم مناقشته فى الوضع الحالى ما كنش هيحظى بأغلبية هكذا قال أبومازن لكن طبعا كان هناك خطاب خالد مشعل حركة حماس الذى أكد فيه أن عدم أو قرار السلطة الفلسطينية كان قرارا خاطئا وكان وسماه بقى بكل الأسماء وكل التوصيفات وأنه لايمكن أن يجلس على نفس المائدة للمصالحة مع من يعنى إمتهنوا الدم الفلسطينى باعوا الشعب الفلسطينى وكل الكلام ده فى النهاية ما يحدث على المسجد الأقصى هو إنتهاكات للمسجد الأقصى والحقيقة الموضوع ده شغال جميل جدا وإحنا بنتخانق هنا ومفيش مصالحة كل الفلسطينيين بيتخانقوا مع بعض وكل واحد بيطلع بخطاب سياسى والمسارالإسرائيلى يسيريعنى فى طريقه تراجع أمريكى أمريكى واضح عن قضية تجميد المستوطنات فشل ذريع لجولة ميتشل ميتشل راح هنا وزارالرئيس أبو مازن وزاروزيرالخارجية المصرى أبو الغيط وزار نتنياهو وفى النهاية روح ميتشل بيتهم بدون أى كلمة عن تجميد المستوطنات أوحتى عودة المفاوضات مرة أخرى المشهد الفلسطينى مشهد شديد التعقيد مشهد شديد الحزن أيضا يدعوا إلى كثيرمن الحزن ليس فقط لأن كل ما بنقرب نوصل لمرحلة نهائية من صلح لمرحلة نهائية يعنى إحنا نعقد مع بعضينا ونتكلم ويبقى فيه موقف فلسطينى واحد يتم ضرب هذا الموقف الفلسطينى مرة أخرى هذه المرة تم ضرب المفاوض الفلسطينى نم ضرب المعتدل الفلسطينى لأن الحقيقة الرئيس أبو مازن يواجة إنتقادات شديدة ليس فقط من جبهة حماس أومن المواطن فى غزة ولكن أيضا من المواطنين فى رام الله هناك فئه كثيرة تتشكك بقى في مصداقية الرئيس أبو مازن وفي صحة إتخذاذه لهذاالقرارفى هذه الحلقة سنبحث مع بعد تقريرجولدستون ماذا سيحدث لرئاسة الرئيس أبو مازن ؟ في هذه اللحظة هناك إجتماعات مستمرة فى اللجنة المركزية لحركة فتح فى التحقيق لفتح ماذا حدث ؟ من كان السبب وراء إنخاذ هذا القراربسحب تقريرجولدستون أوعدم مناقشة تقريرجولدستون فى النهاية المشهد الفلسطينى مشهد يدعوا لكثيرمن الحزن ولكن أيضا المشهد على جانب المسجد الأقصى يدعو لمزيد من القلق الصحافة الإسرائيلية قالت إن أبو مازن يعيش على أجهزة التنفس الصناعى السياسى فاصل ونبدأ هذه الحلقة
فاصل
أبو مازن:لم ألتفت للمهاترات التى أنحدرت إلى مستوى غير مسبوق من قبل حركة حماس وبعض القوى وبعض وسائل الإعلام ورفضنا ونرفض الإنزلاق إلى هذا المستنقع المسمم لقيم وتقاليد عملنا ومسيرتنا الوطنية فنحن لا نأخذ شهادات الإيمان والوطنية من أحد بخاصة من حركة
خالد مشعل: إذا عليها علامات إستفهام هى نفسها لم توضحها ولم تنفيها فى التواطؤ على غزة هى تجاوزت موضوع الإستيطان كل هذه القضايا وغيرها وتنزع المقاومة وتقدم خدمات مجانية للإسرائيليين ومع ذلك يريدون منا أن نصدقها أنها تحمى لنا حقنا فى القدس وفى حق العودة وفى الأرض الفلسطينية
لميس الحديدى:هذه أجزاء من خطابات طبعا خطاب السيد الرئيس محمود عباس بالأمس وتلاه على الفور يمكن فارق ساعة واحدة خطاب السيد خالد مشعل وينضم إلينا الأن على الهواء مباشرة من رام الله الدكتورعبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسة بالمجلس التشريعى الفلسطينى وعضو المجلس الثورى لحركة فتح مساء الخيريا فندم
د/عبد الله :مساء الخير
لميس الحديدى:ويعنى ننتظر أن ينضم إلينا من القدس ولكن لاحقا دكتور مهدى عبد الهادى رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشئون الدوليه هبدأ بك دكتورعبد الله أولا خلينى أسالك كيف رأيت خطاب نتينياهو ؟ اليوم يعنى منذ قليل
د/عبد الله :خطاب نتنياهوهوخطاب تقليدى إتعودنا عليه نحنا فى عام 90 وفى عام 93 والعام 96 عندما كان رئيسا للوزراء وكذلك عندما تسلم الحكومة فى نيسان الماضى هو يريد أن يلغى الجانب الفلسطينى الحق الفلسطينى يريد أن يلغى عملية السلام اللى هو كان رافضها منذ أتفاق أوسلوا فى العام 93 بالتالى ليس هنالك من جديد فى هذا الخطاب سوى أنه أضاف شروط جديدة عقبات جديدة أمام أستئناف العملية السلمية وهذه فى الحقيقة موجه للإدارة الأمريكية أكثرمن إنها موجه لنا لأننا نعرف المحتل وخططه ومؤامرتة ومحاولة تهربة ولن نفاجأه منها لكن على الإدارة الأمريكية أن تحدد موقفها إن كانت مازالت متمسكة بالموقف الذى أعلنته مرارا على لسان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيتة كلينتون ومبعوثه السيد ميتشل أم أنهم تراجعوا عن تلك التعهدات والألتزامات
لميس الحديدى: قبل أن أسألك عن فكرة تراجع ميتشل أوفشل ميتشل وترجع أوباما الذى يبدوا يعنى كده فى الصورة برضه لبعض المراقبين أن هناك فعلا حالة من التراجع الأمريكى لإتخاذ دورهام فى هذه الأزمة قبل أن أسالك فى ذلك لا ترى أن الجانب الفلسطينى والحقيقة المرة دى ما كنتش حماس قد ما كانت السلطة للأسف هى التى أعطت الجانب الإسرائيلى الكارت الدهبى لإبطال المفاوضات وتعثيرالمفاوضات يعنى كارت جولدستون ده كانت بطاقة خربت كل الأوضاع ولا رأى حضرتك أيه ؟
د/عبد الله :أولا يعنى كارت جولدستون إجى متأخر وهو محاولة اٍستغلال رخيصة ستثبت الأيام أنها لم تكن ورقة ناجحة فى الجهات المعارضة الذى جاء به نتنياهومنذ أن تسلم الحكومة أرتكز إلى حالة الانقسام الفلسطينى وعدم تحقيق المصالحة ومماطلتها بعد 14 شهرا بالرغم من الجهود المكثفة والمضنية اللى بذلها الجانب المصرى بعد سبع جولات من الحوار الثنائى وقبله الحوارالشامل لكل الفصائل على الوضع الفلسطينى حماس فى كل مرة تخرج بذريعة للتهرب من إنهاء الاحتقان والعودة إلى الوحدة الداخلية حكومة نتنياهومن أقوى الحجج التى إستخدمتها للإدارة الأمريكية وفى وجه المجتمع الدولى الذى كان يصر على أولوية حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إنما كانت تستند لأن إعطاء جهد لانهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هو مبنى على الوقت لأن الفلسطينيين منقسمين لانعرف مع من نتعامل مع حماس فى غزة أو مع السلطة الفلسطينية فى الضفه وبالتالى تريد من الإدارة الأمريكية أن توجه جهدها فى إتجاه آخرفى إتجاه ملفات أخرى داخلية أو الملف النووى الإيرانى لم ينتبه إخواننا فى حماس بالرغم من تنبيه الأشقاء المصريين فى جلسات الحوار انه أنهاء الأنقسام هو تدعيم للوضع الفلسطينى وصمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة التحديات والأخطار الصهيونيه التى تتمثل فى الأنفصال فى محاولة طمس معالم المدينة المقدسه القدس معالمها العربية الإسلامية وهويتها الدينية كل هذه القضايا للأسف الشديد لن تحرك فى حماس شيئا وإنما ركزت على ورقة ليست تستحق كل هذا الجدل
لميس الحديدى:يعنى معلش هنا ورقة لا تستحق كل هذا الجدل لكن فى الواقع أنها ورقة مهمة يعنى هناك صدمة لدى المواطن العربى عموما بصراحة يعنى أن تطلب السلطة أوألأن يطلب الجانب الفلسطينى عدم مناقشة التقريريعنى دا إحنا مصدقنا انه يأتى من يدين إسرائيل حتى لو أدان حماس على الجانب الآخر فى نفس هذا التقرير
د/عبد الله :أول شىء للأسف الشديد انه هنالك بعض أجهزة إعلام ساهمت فى ترديد معلومات خاطئة مش هقولك أكتر من هيك يعنى القول بسحب التقرير هذا ليس صحيحا بالمطلق ثما اللى كان مطروح ليس مناقشة التقرير هذا التقرير ليس للمناقشة فى مجلس حقوق الأنسان لجنة تشكلت من الأمم المتحدة بجهد ومبادرة فلسطينية تسهيلات عمل هذه اللجنة سواء فى داخل الوطن أوفى جنيف من خلال الشهود وغيرهم كان بتسهبل من السلطة الوطنية الفلسطينية التصويت كان على مشروع قرارينقل التقريرمن مجلس حقوق الأنسان إلى الأمم المتحدة
لميس الحديدى: أنا بس عايزة أقف عند الظروف دى يعنى ما هو الظرف الذى يدفع رئيس عربى أو الذى يدفع سلطة عربيه تقرر أن لاتدين دولة معتدية إنتهكت أخيرا هناك أمل فى إدانة إسرائيل أيه هى الظروف ؟ هل هو ضغط أمريكى ؟ هل هو ضغط إسرائيلى ؟ هل هو ضغط عربى؟
د/عبد الله :إسمحيلى خلينى أصحح أيضا العبارة لم يكن مطروح إدانة أوعدم إدانة إسرائيل هذا التقريربيسجل تهم الإدانة تأتى فى المحكمة التقريرإحنا على الجرائم درة سمينة لأول مرة لجنة مسجلة من الأمم المتحدةيرأسها قاضى يهودى معروف بصهيونيته هو درس فى الجامعة العبرية كل هذا الكلام إحنا لا نناقش فى ما وجده التقريرمن حقائق ليس هذا موضوع النقاش انه المطروح على قراريرفع للجمعية العامة للأمم المتحدة الأن أو فى الدورة القادمة السؤال الجوهرى هو هل تأخير التصويت على رفع التقريرإلى الأمم المتحدة هل رفع عن إسرائيل إمكانية الإدانة على الجرائم اللى ؟
لميس الحديدى: يعنى على الأقل هو أجل هذه الإدانه وأنت عارف إسرائيل كيف تسعى لكى لا يمرهذا التقرير طب خليك معايا يا دكتورعبد الله ينضم إلينا من القدس الدكتورمهدى عبد الهادى رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشئون الدولية دكتورمهدى كنت تستمع معنا لهذا الحوار وخلينا أقولك جملة قالها السفير إبراهيم خريشة سفيرفلسطين فى جنيف كان هناك إعتراف بأن هناك خطأ ما سواء من ياسرعبد ربه بالسلطة أو ومن إبراهيم خريشة وكان هناك جملة غريبة جداهى لم نتوقع رد الفعل من الشارع الفلسطينى لم نتوقع رد الفعل الفلسطينى أنا أستغربت من هذه الجملة رأيك فيها أيه ؟
د/ مهدى:لانه بعد خمس سنوات من غياب ياسر عرفات القرار الفلسطينى لم يعد فى أيدى الشرعية الفلسطينية الأن القرار لم يأخذ فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولم يأخذ فى مركزية فتح ولم يأخذ فى المجلس المركزى في مكتب الرئيس أخذ القرار تمام كما هو الأن عندما أوعز للسفيرخريشه مرة أخرى الأن يتحرك لإعادة تقديم التقريركما طلب من وزير الخارجية أن يذهب فورا إلى نيويورك ويتعامل مع الأمم المتحدة دعما للموقف الليبى القرارلم يصدر من مؤسسات شرعية وأعتادت هذه القيادة بعد ياسرعرفات بخمس سنوات أن تكون عفوية تلقائية بدون دراسة بدون تنظيم تتعامل كردود فعل مع الأحداث وبالتحديد الانفصال الفلسطينى وتشويه الهوية الفلسطينية والأزمة القائمة بين حركتى فتح وحماس تركت المجال لهذا الأسلوب وهذه الطريقة للعمل وبالتالى عندما جاء الغضب الفلسطينى يقظة الجماهير الفلسطينية اللى إنتشرت فوجئوا بها وبالتالى وقفت أقوال واضحة وصريحة ياسرعبد ربه واللجنة التنفيذية تقول أخطأنا وهناك خطأ أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح إعترفوا بأن هناك خطأ الأن إعادة الطلب هوإعتراف غيرمباشر بالخطأ تشكيل لجنة التحقيق هوإعتراف أيضا بالخطأ ولكن لم تملك القيادة الشجاعة الكافية لأن تغطى البعض بطريقة أخرى أن يعود الرئيس إلى الوطن أن يدعوا كل الناس المركزية والتنفيذية والفصائل والشخصيات والمجتمع المدنى يخاطب مجتمعه يخاطب أهله يخاطب ناسه ويقول هناك خطأ نعترف به بنصححه تعالوا للمصالحة تعالوا للأنتخابات تعالوا للوحدة الوطنية
لميس الحديدى:يبدوا أن الخط إنقطع مع الدكتورمهدى أعود مرة أخرى لك دكتور عبد الله يعنى هل ترى أن أبو مازن بخطابه بالأمس قد أجاب على هذه التساؤلات؟
د/عبد الله : أنا بعتقد انه أجاب بوضوح و بصراحة وخاصة بعدما إستمعنا إلى خطاب السفيرالبكستانى أمام مجلس حقوق الأنسان وهو يتحدث بناءا على توافق المجموعات الأربعة على تأجيل مناقشة مشروع القرار إلى الجلسة القادمة ولكن مع كل ذلك أختى الكريمة إحنا بنعتبر أن القرار خطأ إذا نتج عنه ضرربغض النظرهل هذا الذى جرى هو مدعا للأنقسام اللى حصل واللى أستند إلى معلومات خاطئة كافتها تزوير وغش للجماهيراللى بيقول بتيدهمش يصوتوا على التقريرجولدستون اللى بيدين إسرائيل بدهم يسحبوا التقرير وليس هذا كان موضوع النقاش هذا حرام أسمعى السلطة الفلسطينية ألتى أرسلت وزيرعدلها إلى أوروربا وأسابيع أمضاها ليعمل تقارير بالجرائم اللى أرتكبت ضد شعبنا اللى فيه غزة والتى مازال التقريرموجود لدى مدعى عام محكمة الجنايات الدوليه والرئيس أبو مازن اللى بعث بطلب يطلب أن توقع فلسطين على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية حتى يصبح بأمكاننا كفلسطين أن نرفع شكاوى مباشرة للمحكمة دون المرور لمجلس الأمن أو الجمعية العامة كل هذه الأمورلا تشير إلى أننا نهمل أو نقلل من ضرورة معاقبة وملاحقة اللى أرتكبوا جرائم بحق شعبنا
لميس الحديدى:طيب يعود إلينا دكتورمهدى مرة أخرى دكتورمهدى هل بصراحة يعنى المواطن بيسأل فى الشارع هل التقرير ده يعنى هو التقرير بيوجه مجموعة من الأتهامات وأيضا لحماس بنفس القدر أيضا أدينت حماس بأرتكاب مجازر وأرتكاب مجموعة من الأخطاء وجرائم الحرب هل كان التقرير سيؤدى إلى محاكمة قادة إسرائيل محاكمة ضباط إسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية ؟ولا دا كان شىء خيالى مش موجود مجرد أتهامات وكانت هتروح عبثا؟
د/ مهدى:الذين سمعوا خطاب نتنياهو فى نيويورك وتركيزه على هذا الخطاب ومطالبته بعدم طرحه وأنه تحدى لعملية السلام والذين سمعوا اليوم خطاب نتنياهو فى الكنيست الإسرائيلى وقوله أن إسرائيل تدافع عن نفسها وجنرلاتها ليسوا مجرمين حرب يفهم ويعى أن المسألة أن لأول مرة توضع إسرائيل كدولة عضوفى الأمم المتحدة مدعومة من أوروبا وأمريكا فى حالة الأرهاب وحالة مجرمين الحرب وعلينا محاكمتهم وعلينا إيقافهم وبدأت الجنرلات الإسرائيليين يخافوا من السفرويحسبوا أكثر حسابا فى التنقل من بلد لبلد وخاصة بالعواصم الغربية أما بالنسبة لحركة حماس فهى تعتبر حركة مقاومة وليست دولة ومازال مفهوم الأرهاب ومفهوم المقاومة لغاية الأن الأمم المتحدة لم تحسم تعريف المقاومة وتعريف الأرهاب وبالتالى يمكن وقف مسار حركة حماس لكن مسار إسرائيل كدولة عنصرية تقوم الأن بجرائم حرب وتعطل المسار السياسى وتبتز القيادة الفلسطينية تواجه لأول مرة بأجماع دولى 33 دولة فى جنيف أجمعت على ذلك الخطيئة الكبرى كانت لم يكن هنالك لا تحليل ولا دراسة ولا قرار إجماع فلسطينى رسمى على الطاولة يوقع ويأخذ هذه المسئولية هنا جاء الغضب الفلسطينى ماذا تفعلون فى هذه المرحلة هى ليست نزهة وليست قضية جانبية هى قضية جرائم تمت ضد شعب ضمن مستقبل ضمن علاقات جمدت كل العلاقات وفتحت كل العورات إسرائيل الأن منقسمة على نفسها لا يوجد قرار فى إسرائيل مستقبل إسرائيل وحاضرها هو مجموعة مستوطنين نصف مليون مستوطن فى الضفة الغربية ومجموعة جنرلات إرهابيين لا يفهموا إلا القتل لا يفهموا إلا العنصرية الأمم المتحدة بهذا التقريرمن يهودى صهيونى عضو جامعة فى إسرائيل يسجل ذلك علنا ويطالب بمحاكمتهم لايمكن السكوت على هذه الخطيئة وبالتالى هنا جاء الغضب غضب الشارع غضب غضب الناس العاديين غضب الناس الذين لا فتح و حماس غضب الأنسان الطبيعى أين أنتم يا قيادة ؟ ليست هذه قيادتى وبالتالى كان على هذه القياده أن تراجع شعبها تماما كما فعل ياسرعرفات على سبيل المثال عندما ذهبت أجهزة السلطة إلى الحرم الجامعى فى جامعة النجاح وإقتحمت الجامعة وغضب الشارع ذهب تانى يوم ياسرعرفات ليعتذر ويقول أخطأنا ويعاقب المذنبيين وفى نفس الوقت عندما غضب الشارع على مذبحة الخليل وماتم فى الخليل وذهبت قيادة ياسرعرفات للتفاوض مع إسرائيل وغضب الشارع قال ياسرعرفات أنا القائد وأنا الذى أقود وأنا أتحمل المسئولية كان المطلوب ولا يزال مطلوب بمحبة وإخلاص من هذه القيادة ممثلة بمحمود عباس أن يجابه شعبة بالحقيقة يتحمل المسئولية ويعاقب الذين أخطأوا ويلم البيت الأن نعيش فوضى فوضى إعلامية فوضى سياسية فوضى ثقافية فوضى إتخاذ القرار هنا جاءت الأزمة الفلسطينية الداخلية ماذا تفعلون فى مستقبلى؟
لميس الحديدى:ماذا تفعلون فى مستقبلى ؟ دكتور عبد الله يعنى ألم يحن الوقت أن تواجه ربما القيادة الفلسطينية نفسها يبقى فيه وضوح كل ما قاله الدكتور مهدى انه يحصل مراجعة صحيح كان هناك إعتراف بالأخطاء إعترف ياسر عبد ربه إعترف أبوخريشه ولكن أن يخرج الرئيس ويقول للناس أن إحنا والله غلطنا وكان في خطأ ما وأن يحصل إعادة للجمع لأن حتى حماس حتى خالد مشعل بالأمس تحدث لأول مرة عن هناك فارق ما بين القيادة وبين فتح يعنى أبتدينا نعمل هذه التقسيمة االموضوع ما بقاش فتح وحماس بقى القيادة وفتح وحماس والفصائل
د/عبد الله : إسمحيلى أول شىء الرئيس كان واضح جيدا فى خطابه بالأمس وقال إن هناك لجنة أن ثبت أن فى هناك خطأ ستكون لدينا شجاعة لتحمل المسئولية بس أنا اللى بقوله كل هذا الغضب اللى من جانب الجماهير ولكن هنالك من أشعل نار الفتنة ووزع المعلومات الخاطئة بان هذا تحريرلإسرائيل من مسئولية الجرائم وان هذا سحب التقريرهذا الكلام تزوير يعنى حرام اللى بيخوض فى هذا الكلام ويريد أن يثير الفتنة ولا يريد أن يتعامل مع الجرائم الإسرائيلية وأنا أكرر مرة أخرى السلطة اللى تعد تقريرها قبل جولدستون ما يتشكل لجنتة السلطة اللى تريد أن تأخذ الأجراءات الممكنه لتكون بامكانها تقديم الجرائم الإسرائيلية للمحكمة هذه السلطة ليست متهاونة فيما يحدث ضد شعبها الجرائم الإسرائيلية إسمحيلى جريمة صبرا وشاتيلا وقعت فى العام 82 نحنا استخدمنا هذه الجريمة فى قضية ضد شارون فى المحاكم البلجيكية فى العام 2004 بعد 22 سنة ثانيا هنالك ضباط إسرائيليين متهمين رفعت قضايا عليهم فى أكثرمن بلد خاصة فى بريطانيا وفى أسبانيا للأسف الشديد وهذه الأمور يجب أن لاتغفل عن بالنا أسبانيا مؤخرا غيرت قوانينها الوطنية حتى لا تلاحق المسئولين الإسرائيليين فإحنا معركتنا فى هذا الجانب مستمرة بتكاتفنا مش بتمزق صفوفنا بوحدة صفنا مش بالأتهامات والتخوين والتشكيك بنقدر نواجه ونتابع معركتنا لم تتوقف لا اليوم ولا غدا
لميس الحديدى: داخل المجلس الثورى داخل مركزية فتح التى يعنى فيها إجتماعات على مدار الساعة فى هذه اللحظة يعنى ماذا يدور؟ هل مثلا يدور هناك شىء من الحساب هوفين الخطأ أى السيناريوهات أرجح للتطبيق ؟ هل سيناريو التأثيرالإسرائيلى وأن إسرائيل يعنى لوحت أنها هتوقف المفاوضات مش هتدخل فى مفاوضات لو مر هذا التقرير أم أنه التلويح العربى أن هناك دول عربية ضغطت على أبو مازن بى ألا يمر هذا التقرير لمصالح ما يعنى فيه رأيك أى السيناريوهات أقرب للتصديق ؟
د/عبد الله : إسمحيلى إسمحيلى العمل فى الأمم المتحدة وأنا بستغرب من وزراء خارجية أو مسئولين كباربيعرفوا طريق العمل فى الأمم المتحدة وآليات إتخاذ القرارات ولم يكونوا صادقين مع تجربتهم أومع ما يعرفون وصار كله يتخبط إلى أن سمعنا خطاب السفيرالباكستانى كنا نعتقد أن القرار كان فردى التأجيل لكن السفيرالباكستانى فى خطابه المسجل أمام مجلس حقوق الأنسان ذكرانه فيه توافق بين المجموعات ال4 اللى متبنية القراردوزن أن يقلل ذلك من قيمة المادة التى يتضمنها التقريروالتهك والجرائم التى ذكرها وسجلها التقرير ويمكن أنها تستخدم فى المستقبل ولن تموت بالتقادم وإذا كان سفير ما خبرش بلده ماذا تم ؟ هذه مشكلة هذه البلد لكن للأسف الشديد أسهم كثيرون فى إشعال نار الفتنه إحنا علينا أن نستعمل عقلنا قرار اللجنة المركزية كان إذا كان يعنى عرفوا أن التأجيل دار فى هذا الحج إذنا فالنعاود الكره ونعيد طرحه من جديد ونجحت المحاورات الفلسطينية هذا اليوم وتم الأتفاق أن التقرير سيعرض مشروع القرارالذى يحول التقريرإلى الأمم المتحدة لاحظى أن المناقشة ليست فى التقريرولا فيما ذكره التقريرمن جرائم نقل التقريرإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة كى يصوت على هذا المشروع يوم الجمعه القادم يوم 16 أكتوبر وكل ما ندعوا إليه الأن العودة إلى العقل والإبتعاد عن الصخب وأن نعود لنؤكد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية المصالحة الوطنية هى الطريق الأقصر لتدعيم جبهتنا لتعزيزمواجهتنا لكل الأخطار اللى تحدث عنها الدكتور مهدى سواء فى القدس فى فلسطين فى غزة وخارج الوطن فى مواجهة المجرمين اللى أرتكبوا جرائم ضد شعبهم
لميس الحديدى:دكتور مهدى يعنى نحن نختلف فيما بينننا كلا يخرج ليلقى خطابه ليكلم أهله وناسه وشعبه والمسارالإسرائيلى مستمر يعنى ماشى زى ما بنقول فى مصرالله ينور ماشى يعنى سواء على جانب الأقصى سواء على الجانب السياسى سواء على جانب تأجيل المفاوضات وإبعادها إلى أجل غير مسمى سواء على جانب حتى تهبيط همة باراك أوباما اللى بدأ فترة رئاسته بكثير من الآمال بس بدأت تتلاشى واحدا تلو الأخر يعنى حتى معرفش بصراحة أدولوا جايزة نوبل على النوايا الحسنة يعنى فى رأيك شكل المسار الإسرائيلى كيف يسير المسار الإسرائيلى الأن ؟
د/ مهدى:الذين تابعوا عن قرب خطاب نتنياهو اليوم فى الكينست الإسرائيلى يصلوا إلى الحقائق التالية أولا أن هذه أكثرحكومة يمينية متطرفة فى إسرائيل ثانيا المستوطنون نصف مليون مستوطن بعقلايتهم بأسلوبهم بحياتهم الأن بالخليل وفى نابلس وفى القرى وبالتحديد فى القدس خطفوا واقع ومستقبل إسرائيل بمعنى يتكلموا عن يهودا والسامرا لا يتكلموا عن الضفة الغربية لا يتكلموا عن الفلسطينيين يتكلموا أن الله والأرض والمستقبل هو يهودى فى خصوصية يهودية فى لباسهم فى أكلهم فى علاقاتهم حتى فى لغاتهم فى تخاطبهم ويتصلوا حتى بالأرض أسمعوا هنا كان داود أسمعوا هنا كان إبراهيم فى عملية يعنى مخيفة جدا تطرف دينى يخطف هذا المستقبل من الدولة بعد آخر أكثر من مليون روسى الأن بلغاتهم بتليفزيونهم بجرايدهم لهم حضورهم ولهم فعلهم كما في عملية ممثلة فى وزير الخارجية تفرض حضورها على هذا المستقبل البعد السياسى بعد 42 عاما من الأحتلال الإسرائيلى إسرائيل لغاية الأن لا تعرف كيف تتصرف وتتعامل مع الفلسطينيين ؟ هل هو إستيطان وتهويد وتصفية ؟ هل هوترحيل وإنكار للوجود أو الأن كلامه فى يهودية الدولة بمعنى من هوغير يهودى ليس له وجود فى المستقبل ترحيل وتسفير للفلسطينيين ومصادرة حتى منافسة ومزاحمة اللغة الخطاب العادى تغيير أسماء الشوارع والمدن والأحياء هدم التاريخ كله بتغيير الأسماء الأن بأسماء عبرانية فتح معارك كثيرة فى نفس الوقت عليكى أن تحملى أكثر من بطيخة فى نفس الوقت وتجابيها معركة القدس ليس فقط مفهوم الأسرى الذى جعلها مدينة إسرائيلية وبعد إسرائيلى وقانون إسرائيلى وإنما حائط البراق أن يصبح مبكى مسألة الأقصى أن يشاركوا فى المكان ليس فقط للتعبد وأنما لتحويله إلى كنيس إلى تنبل خاص بهم هذه المعركة مستمرة فى مسألة البعد الدينى البعد السياسى لا حل سياسى ولا أفق سياسى الحل السياسى صراعات وأصابات وأزمات سياسية وأقتصادية وفوضى عارمة داخل هذا المجتمع يخطب الأن نتنياهو بأسلوبة المعروف ونطاقة السياسى تحت مظلة الأمن الإسرائيلى التهديد الإيرانى التهديد الأسلامى قنابل حماس وصواريخ حماس وحصارهذه السلطة الفلسطينية فى حكم ذاتى محدود تحكمة جندية إسرائيلية بتصريح دخول وخروج هذه الرياح تستمر مع رياح التغيير آتى قام بها أوباما صحيح علينا أن نعترف أن أوباما فشل فى الجولة الأولى فى مجابهة نتنياهو نتنياهو ليس قدرا إسرائيليا أو فلسطينيا أو دوليا هومرحلة إنتقالية ستزول شأنا أم أبينا أن المستقبل يسأل هلى هى إسرائيل دولة فى الشرق الأوسط ؟ موجودة على قدم المساواه أم انه مسلح يدافع عن نفسه بعقلية دينيه تطرفية للسنوات القامة وهذا غيرمقبول مع رياح التغييررياح التغييروجائزة نوبل للسلام ليس فقط لأن نتنياهو خفض مستوى الغضب ومستوى النقمة ومستوى العداء عفوا نتنياهو صعدها وأوباما جاء ليهدأها أن أوباما جاء ليقول فى خطابه فى جامعة القاهرة ليست المعركة معركة إسلام وفوبيا الخوف من الاسلام الاسلام ليس خصما وليس منافس وليس عدوا الخصم المنافس هى حركات صغيرة هى طالبان وبن لادن أفغانستان باكستان وعلينا حصارها أوباما جاء ليقول للعالم أنا التغييرمابالكم لولم أتى أنا ؟ هل تستمرون بعقلية العداء الذى زرعها وغرسها وأسسها جورج بوش لثمانى سنوات جائزة نوبل جاءت لتعطى بعض الأمل والرجل إعترف وقال هذا للمستقبل وليس للأن الجائزة هى امتحان وتحدى لما يمكن فعله ولا أستطيع أن أخوض هذه المعركة لوحدى عليكم أن تتحالفوا معى وهنا ذهب يتحدث مع أوروبا ومع كل الدول ليصبحوا شركاء فى هذا التغيير وقف القنابل وقف الصواريخ وقف الأسلحة النووية الحوارمع لإيران هذا الخطاب خطاب التهدئة خطاب الحوارخطاب اللاعنف خطاب التغيير آتى به هذا الرجل الأن علينا أن تحالف معه لا نخاصمه ولا نتحداه علينا أن نعربن هنا جاء الغضب الفلسطينى فى تقرير جولدستون المؤسسة الفلسطينية شرعية القرار إتخاذ القرار مجابهة إسرائيل يجب أن يستمر ولايجب أن يكون عفوى أو تلقائى أو مزاجى أوحتى علاقات جانبية وأتصالات هاتفية تشكيل لجنة التحقيق يجب أن يكون بقرار من المؤسسة الرسميه المتابعة مع الشعب ومباشرته وليس عبرالتليفزيون وعبرالزجاج عليك أن تلتحم مع شعبك مع نضالك الحوارمع حركة حماس تعالوا إلى كلمة سواء نتفق بها لا داعى للغضب ولا داعى الأمارة الارهابية والامارة الظلامية أو الأنقلاب الأسود لغة الخطاب خطاب التفاعل خطاب القبول للأخر بناء هذا البيت الفلسطينى يحتاج هذه القيادة أن تعى هذا المصيرالأسود الذى يجابهنا مع يمين متطرف إسرائيلى كونوليانى يفرض نفسه بالسلاح علينا وعلى غيرنا يرهب أوباما فى الكونجرس وفى المؤسسات الإعلامية يرهب الأوروبيين الأن بضغوطات فى البنوك وفى الأموال وفى السمسره يرهب البعد العربى فى تخويفهم من إيران ويرهب الفلسطينى بنظام كونوليانى يفرض علينا ويرهب أيضا فلسطينيين 48 بمواطنتهم ومستقبلهم علينا أن نجابهم فرصتنا كانت جنيف احدى المحطات ونبنى عليها لن نتراجع عنها
لميس الحديدى: أسمعك لكن دكتور عبد الله تتوقع أن تكون هناك أى نتائج للجنة التحقيق أم أنها لجنة يعنى كده هنحقق مع بعض فى كثيرمن الدول العربية هذه اللجان تكون لتهدئة الشارع أنت داخل فتح وداخل المجلس التشريعى وداخل المجلس الثورى متوقعين أن هذه اللجنه تكون لها أى رد فعل أى نتيجة ؟
د/عبد الله : أولا أن هذه اللجنة مطلوب منها أن تحدد ملابسات قرارالتأجيل هل هناك خلل فى آلية إتخاذ القرار؟ هل هناك ضرر سياسى من التأجيل ؟ أظن أظن أنا لست عضو فى هذه اللجنة ولكن هذان السؤلان ستحاول اللجنة الإجابة عليها وعلى ضوء ذلك من يتحمل المسئولية إن كان هناك مسئولية يأخذ عقابه الرئيس أبو مازن فى خطابه قال إن وجد خطأ فعندهم الشجاعة أنهم يتحملوا مسئولية الخطأ
لميس الحديدى:يعنى بصراحة هناك شعورآخر أن هناك فخ أن كل هذه القضية كانت فخ لأبو مازن فى رأيك الشخصى يعنى من من مصلحته ضرب المفاوض محمود عباس ؟
د/عبد الله : إسرائيل وللأسف الشديد أن بعض من قادوا هذه الحملة اللى أعتمدوا فيها أما على معلومات زائفة خاطئة أو على معلومات مصدرها الجانب الإسرائيلى من ليبرمان أومن غيره وهذا السونامى اللى صاب مجتمعنا الفلسطينى فى الأسبوعيين الماضيين منذ 2 أكتوبر حتى الأن أنا أوكد لكى أختى الكريمة ان هذا الموضوع عملية التأجيل لا تستحق إحنا نريد أن ندعم الموقف الفلسطينى وهذه لم تؤدى إلى ضرر للقضية الفلسطينية أنقسامنا هو الذى يؤدى للضرر وهو الذى يعطى ذريعة للجانب الإسرائيلى وربما أبعد من الجانب الإسرائيلى يقول بعدم وجود شريك فلسطينى لعدم وجود إمكانية للحل السياسى ويتكررفى الانقسام وربما الانقسام بين غزة والضفة إلى ا ذنفصال وهذه اللطمة الكبرى إحنا بنعمل جهودنا لننهى الأنقسام
لميس الحديدى:الأنتخابات كلمة لا ترد كثير فى الخطاب الفلسطينى يعنى بشكل أساسى بس من الواضح أن حماس قلقه من موضوع الأنتخابات خلينى أسالك السؤال بوضوح يعنى الأنتخابات متى ومستقبلها كيف ؟
د/عبد الله : أولا فى أول جلسه للحواراللى عقدت فى فبراير من هذا العام وافقت جميع الفصائل على الأنتخابات فى 25 يناير 010 وافقوا جميعا فى أول جلسة حماس تراجعت وبدأوا يقولوا انه تكون الأنتخابات فى 25 حيزران والأن الحديث يجرى عن 28 حيزران إحنا بنقول موضوع الأنتخابات هذا أستحقاق دستورى وعلينا أن نحترم الدستور الدستور حيادى ليس مع ذاك الطرف أو مع ذاك الطرف هذا الدستور كتب لمصلحة الشعب الفلسطينى بكليته وافقنا على 28 أو25 حيزران يجب أن تأخذ الخطوات الدستورية
لميس الحديدى:أه بس لازم تقعدوا مع بعض الأول يعنى لازم المصالحة الأول وبعدين نبقى نشوف موضوع الانتخابات
د/عبد الله : ما إحنا كل يوم بنتفق يا أختى 14 شهر يعنى إحنا إتحملنا كتيرعلى أشقائنا المصريين لا يخلص الصبر منهم وينفضوا أيدهم وبعدين
لميس الحديدى:إن شاء الله نصبرهم أكتر بصراحة يعنى سؤالى الأخيرلك دكتور عبد الله مصير الرئيس مجمود عباس فى رأيك ؟ يعنى مستقبله السياسى كيف ترى هل كانت تقرير جولدستون عقبه فى طريقه ؟ هل هزمصداقيته فى الشارع كيف ترى مصير أبو مازن ؟
د/عبد الله :يعنى ما فيه شك أن ردود الفعل الغير مستنده على حقائق تؤثرطبعا تخلق أرباك تخلق قلق ولكن أنا أوكد لكى انه الهدف الأبعد من وراء هذه الحملة لمن أراد أن يثير فتنة يعنى يستهدف النظام السياسى فى فلسطين كان يستهدف الشرعية الفلسطينية وأول هؤلاء شئنا أم أبينا هو الجانب الإسرائيلى الذى يريد أن يلغى أى حضور للشريك الفلسطينى وهذا يذكرنا باللى حصل مع الرئيس الراحل ياسرعرفات فى عام 2001 فما بعدها ونحن نعرف النتائج من هنا علينا أن نقف بصلابة وقوه خلف رئيسنا المنتخب شرعيا وفق قانونا الأساسى ودستورنا نحيه لأننا بنحمى الشرعية الفلسطينية ونحمى نظامنا السياسى ونتقدم إلى الأمام
لميس الحديدى:أشكرك دكتورعبد الله عبدالله رئيس اللجنة السياسة بالمجلس التشريعى الفلسطينى وعضو المجلس الثورى لحركة فتح ويبقى معنا الدكتور مهدى عبد الهادى فاصل ونعود مرة أخرى
فاصل
لميس الحديدى:مرة أخرى المشهد الفلسطينى فى أعقاب تقريرجولدستون دكتورمهدى ماذا يحدث فى الأقصى ؟
د/ مهدى :جرحنا كبير بالأقصى المعركة صحيح لها جذوروخلفيات ولها أبعاد دينية وتراثية وبين سياسية وبين حضارية لكن تجتمع فى القدس كل معركة فلسطين ومستقبل الصراع بمعنى إذا تحدثتى عن البعد الدينى هناك صراع عن المشاركة فى المكان هذه الصياغه صياغة ما تم فى الخليل الأستيلاء على المكان الحرم الأبراهيمى فى الخليل المشاركة بحضور عسكرى مسلح فى مكان أم الصياغه المطروحة هى تقليل وتحجيم الحضورالمسلم فى أجحراءات إسرائيليه أعمار 50 سنة مناسبات تسمح مناسبات لا تسمح أغلاق الأبواب مصادرة الهويات فيه صراع إسرائيلى متصاعد على الأدوات الإسرائيلية التى يمكن السيطرة على المكان المقدس بالدرجة الأولى صحيح فى كامب ديفيد فى جولاى 2000 كان فيه حديث عن سيادة تحت سيادة فوق ورفض هذا الكلام جملة وتفصيلا لكن الحديث الأن ليس عن المسجد الأقصى المبارك الحديث الأن عن جبل الهيكل الحديث الأن على البعد الدينى أتقطع الخط
لميس الحديدى:لا لا لأ سمعاك معاك يا دكتور سمعاك يا دكتور سمعاك طيب نخرج فاصل تانى حتى تعود الأقمار الصناعية ونعود مرة أخرى لضيفنا من القدس
فاصل
لميس الحديدى:الأقمار الصناعية يعنى بتعمل معانا كل الأعيب دكتورذمهدى تسمعنى الأن
د/ مهدى :أسمعك بس أنا بستغرب للأستماع المتواصل
لميس الحديدى:مش عارف واضح أن الأقمار الصناعية مش عاجبها اللى إحنا بنعمله طب نعود مره أخرى للأقصى ماذا يحدث فى الأقصى ؟
د/ مهدى :البعد الفلسطينى فيه مجابهة حقيقية أنا إعترف أن الذين يجابهوا ويرفضوا ليس معظمهم لا مسيسين ولامتدينيين هم يدافعون عن بيتهم عن حقهم عن عقيدتهم بالبعد أن هذا البيت لا يغتصب ما شاهدتيه وتابعتيه وشاهده كل الناس شبابا أعمارالعشرينات لم يصلوا إلى الثلاثينات عراه لا يحملوا لا سلاح ولا تنظيمات يجابهوا بأجساد عارية هذا المحتل بقنابله بأسلحته برصاصة بهراوته بضربه بجبروتة المسلح المدينة تحولت إلى مدينة مسلحة مدينة عسكرية أحيائها بها ألالاف العسكرأحتلوا المدينة إحتلال آخرلترهيب الناس عن هذا الحق الذى يدافع عنه البعد الثانى هوإنعكاس هذه المسألة على المجتمع الفلسطينى الأضراب العام الذى شمل الضفة الغربية أو الذى حدث فى العالم العربى يوم الجمعة الماضى ثم إعتصام بعض المجموعات حوالى 250 شخص داخل الحرم صحيح أغلقوا الحمامات منعوا الناس من الوضوء منعوا الناس من الدخول والخروج لكنهم صمدوا فى المكان كيف صمدوا ؟ لا تسألينى هم صمدوا وتعبدوا وسجدوا أكثرمن أسبوع كامل داخل ساحة المسجد الأقصى وبداخل المسجد وتدخلت أطراف عربية مباشرة فى الأردن فى الحديث مع الإسرائيليين للمحافظة على الولاية الدينيه للمكان حسب أتفاق واشنطن 1994 ونجحوا فى لجم الإسرائيليين والأتفاق معهم على سحب القوات المسلحة يوم السبت والأحد ومنعوا المتطرفين من دخول المكان ومنعوا من المشاركة المسلحة فى المكان مؤقتا فى مرحلة إنتقالية
لميس الحديدى:أبقى معى لحظة واحده أنا معى أتصال هاتفى من إبراهيم خريشه مندوب فلسطين فى جنيف مساء الخير سياد السفير
إبراهيم خريشه:مساء الخير لكى ولضيفك الكريم
لميس الحديدى:أرجوا فى عجالة أن تقول لى ما هو الموقف الأن ؟ يعنى الموقف الأن هذا الطرح تقرير جولدستون مرة أخرى على الأمم المتحدة ؟
إبراهيم خريشه:الحقيقة أنى تلقيت تعليمات يوم الخميس الماضى من سياد الرئيس محمود عباس بدية المشاورات مع المجموعات والدول المعنية لعقد جلسة خاصه لمجلس حقوق الأنسان للنظر فى الأنتهاكلت الجسيمة التى تقوم بها قوات الأحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس وتحديدا فى المسجد الأقصى والنظر أيضا فى مشروع القرارالمقدم بخصوص تقرير اللجنة المستقلة برئاسة جولدستون وبدأت هذه المشاورات وكانت أول لقاء مع إحسان أوغلوا الأمين العام المتواجد فى جنيف وأعرب عن موافقته وتأييده للتقريرهاى اليوم مع المجموعة العربية التى أيدت هذا التوجة بشكل مطلق وحازم وتبنت القراربأسم هيئة المجموعه العربية وبدأنا مشاورات مع المجموعه الأسلاميه وبدأنا لقاءات مع دول عدم الأنحياز الجات ونأمل أن ننجح غدا بأن نقدم طلب عقد جلسه خاصه لمناقشة هذا القرار الجديد
لميس الحديدى:طب يعنى سياد السفير هناك لجنة تحقيق الأن فى رام حول ما حدث من سحب التقرير أو عدم التصويت عليه هل تم أستدعائك ؟
إبراهيم خريشه:لأ فى الحقيقة لم يتم إستدعائى تحدث معى الأخوه وقلت لهم هناك ظرف أهم من هذا الموضوع الثانوى جدا بالنسبة لى لأن لموقف ووجهة نظر فى هذا الموضوع كل اللغط الذى دارفى وسائل الإعلام المختلفة نحن سعينا لهذا التقريرأنا شخصيا الذى بدأته بتعليمات من القيادة الفلسطينية وأنا اللى تابعته حتى النهاية قبل أن يعرف أيا كان بكلمة جولدستون
لميس الحديدى:باختصار شديد جدا ماذا حدث ؟
إبراهيم خريشه:هذه سابقة تاريخية فى تاريخ مجلس حقوق الأنسان فليفهم يعنى الجميع في بعض الدول صوتت معنا حينما أنشأنا هذه اللجنة فى شهرواحد أثناء القصف العدوانى الإسرائيلى والقنابل تسقط على رؤس المدنيين صوت معنا إلى هذا القرار33 بلد وأمتنع وأعترض الباقى من المجلس بعدما واجهنا صعوبات كثيرة فى تشكيل هذه اللجنة تشكلت هذه اللجنة برئاسة جولدستون وقدمت لنا تقرير15 سبتمبررحبنا به وأعتبرناه تقريرا موضوعيا
لميس الحديدى:علشان وقت البرنامج بس يعنى ماذا حدث بالظبط لماذا لم يتم التصويت على التقرير ؟
إبراهيم خريشه:لم يتم التصويت على التقرير لظروف نتيجة عدد من الضغوطات والأوراق التى قدمت لنا ولا نستطيع التعاطى معها لأنها لا تسمح لنا بالأستفاده المطلقه من هذا التقرير
لميس الحديدى:ضغوطات إسرائيلية دوليه أم أنها ضغوطات عربية ؟
إبراهيم خريشه:الضغوطات الإسرائيلية عادة موجودة فى كل مكان وليس فيه ضغوطات عربية حتى نسجل هذا الموقف واضح
لميس الحديدى:علشان الكلام عن ضغوطات من دولة قطر .
إبراهيم خريشه:هذا الكلام عارى عن الصحة بالعكس المجوعة العربية كانت تقف بجانب الموضوع الفلسطينى وخاصة فى هذا الموضوع ولكن هناك من دول أخرى ليست من دول عربية ولكن أعضاء فى مجلس الأمن هناك 6 دول عربية فقط أعضاء فى مجلس حقوق الأنسان بالتالى فى دول أخر لهم حساباتهم الخاصه لان هذه السابقة قد تسمح لجر هذه الدولة أو تلك إلى محكمة الجنايات وإلى مجلس الأمن وهذا ما كانوا لا يريدوه وبالتالى ما حصل هو عدم وضوح الموقف وكان فيه تشاورمع القيادة الفلسطينية
لميس الحديدى:أمر أخير ما تردد عن وجود مقايضة أن إسرائيل يعنى قالت أنها تريد تغيير شبكة الاتصالات الهواتف يعنى داخل رام الله وأن هذه الشبكة يملكها جانب قطرى وأيضا يستثمر فيها أبناء الرئيس أبومازن ما صحة ذلك ؟
إبراهيم خريشه:لا يرتقى هذا للتهريج لايمكن الرئيس أبومازن أو أى فلسطينى أن يساوم الدم الفلسطينى بأى مبلغ من المال هذا كلام معيب لكن هذه محاولة للأستفاده وتسيس الأمور بشكل رخيص وأن يستخدم معاناة أبناء الشعب الفلسطينى أشلاء وجثث الأبرياء منهم بهذه الطريقة هذا شىء مخزى وصلنا إلى محطة مسيئة جدا بهذه الطريقة ومن كان لديه دليل فاليبرز هذا الدليل وسنعمل على التعامل معه
لميس الحديدى:أشكرك سيادة السفيرعلشان وقت البرنامج اِشكرك سيادة السفير إبراهيم خريشه مندوب فلسطين فى جنيف يعنى فى 30 ثانية يا دكتورمهدى كيف ترى الأيام القادمة ؟
د/ مهدى :الأزمة مشتده ليس فقط بين فتح وحماس هناك غضب فى الشارع الفلسطينى خيبة أمل كبيرة من ردود الفعل العفوية والتلقائية والتعليمات التى لا تزال بعيده عن المرجعية الرسمية تعليمات هنا وتعليمات هناك الوضع الفلسطينى العادى الطبيعى أن يكون كل شخص ضمن البرنامج ويتلقى التعليمات لكن فى الحركة الوطنية هنالك فوضى ليس فقط فى إتخاذ القرارإنما فى تنفيذ التوجهات العامة والاجتهادات الفردية والشخصية ستستمرهذه الأزمة الفلسطينية إلى مرحلة أخرى إن لم يتدخل الطرف المصرى الأب الحنون الذى جمع الأطراف كلها مرة أخرى ليس فقط ليس فقط بمنطق العقل ليس فقط بمنطق المستقبل وإنما لوقف النزيف الفلسطينى والفوضى الداخليه الفلسطينية والنظام السياسى الفلسطينى من الفوضى العارمة القادمة لا مستقبل إنتخابات ولا مستقبل إتفاق توقيع دون تنفيذ وإنما للم الشمل فى رؤية جديدة
لميس الحديدى:دكتور مهدى أشكرك وقت البرنامج خلص الفوضى الفلسطينية ونعود للدور المصرى مرة أخرى مصر لا تتخلى عن أدوارها ولكن لا يمكن أن نقوم بدورنا مالم يقم الأخوة الفلسطينيين فى المقام الأول بأدوارهم مش عارفه هنعمل أيه أكتر من كده ؟ كانت هذه هى القضية الفلسطينية هى القضية الأهم على الساحة العربية هذا الأسبوع وهذه لميس الحديدى تحييكم وتصبحوا على خير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.