أسعار العملات اليوم الجمعة 19-4-2024 مقابل الجنيه.. مستقرة    وزير الإسكان: تنفيذ أكثر من 900 حملة ضمن الضبطية القضائية بالمدن الجديدة    إنطلاق موسم حصاد القمح في الشرقية وسط فرحة المزارعين    عضو ب«الشيوخ»: النظام الدولي فقد مصداقيته بعدم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة    مصر تعرب عن قلقها تجاه التصعيد الإيراني الإسرائيلي: نتواصل مع كل الأطراف    مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالقدس: الضربة الإسرائيلية لإيران حملت رسائل سياسية    رقم سلبي يطارد كلوب بعد خروج ليفربول من الدوري الأوروبي    باير ليفركوزن ينفرد برقم أوروبي تاريخي    ارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل.. التقلبات الجوية مستمرة    أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية: تعميم الساعات المعتمدة بجميع البرامج التعليمية    فتاة تتخلص من حياتها لمرورها بأزمة نفسية في أوسيم    هشام ماجد ينافس على المركز الثاني بفيلم فاصل من اللحظات اللذيذة    جدول مباريات اليوم.. ظهور مرموش.. افتتاح دوري "BAL" السلة.. ولقاء في الدوري المصري    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    «النواب» يبدأ أولى جلساته العامة بالعاصمة الإدارية الأحد بمناقشة «التأمين الموحد»    الدولة ستفي بوعدها.. متحدث الحكومة يكشف موعد الانتهاء من تخفيف أحمال الكهرباء    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    9 مليارات دولار صادرات مستهدفة لصناعة التعهيد فى مصر حتى عام 2026    بسبب ال«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي    ارتفاع أسعار الأسماك اليوم الجمعة في كفر الشيخ.. البلطي ب 95 جنيهًا    طائرات الاحتلال تشن غارتين على شمال قطاع غزة    أمريكا تعرب مجددا عن قلقها إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح    مطارات دبى تطالب المسافرين بعدم الحضور إلا حال تأكيد رحلاتهم    الدولار على موعد مع التراجع    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. تعرف عليه    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    أحمد شوبير يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. ما هي    طلب عاجل من ريال مدريد لرابطة الليجا    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 04 - 03 - 2007

د/عبد المنعم سعيد : مساء الخير وكل عام وانتم بخير بدأنا فى عام 2007 واعتقد انه لن يخذلنا ولن نخذله فى احداث كبيرة تجرى على مستوى العالم وعلى مستوى الاقليم وعلى مستوى مصر فقط على مدى الايام القليلة الماضية وعلى الجسر الفاصل بين عامى 2006 و2007 جرت احداث كثيرة فى العالم بدأت بمواجهة فى الفلبين أدت الى قتل ابو سياف الذى كان يقود حركة من الحركات الاصولية هناك واشتدت المعارك مابين حركة طالبان وقوات حلف الاطلنطى فى افغانستان – فى العراق كان الحدث الذى خطف انظار العالم الخاص باعدام الرئيس السابق للعراق صدام حسين وتساءل الناس عما اذا كان هذه الحادثة نهاية فترة ام بداية فترة جديدة اكثر عنفاً ودموية كانت الأحداث معلقة ولاتزال كما هى فى لبنان وفى فلسطين كذلك لكن الحدث الذى خطف الانظار خلال الايام القليلة الماضية وبمجرد ان بدأ العام الجديد حتى كانت المعركة الكبرى على ارض الصومال عندما قامت الحكومة الصومالية بالتعاون مع القوات الاثيوبية بمعركة فاصلة تم بمقتضاها هزيمة المحاكم الشرعية فى قوات المحاكم الشرعية فى الصومال ربما كنا خلال الشهور الماضية والسنوات الماضية مقصرين الحقيقة فى حق الصومال – كانت هناك حروب متعددة فهذه منذ عام 1991 أخذت أشكال مختلفة بعضها شكل الحرب الأهلية – بعضها شكل الحرب القبائلية بعضها تدخل اجنبى – دخول امريكا والامم المتحدة ثم الانسحاب الامريكى وحتى الامم المتحدة بحيث اصبحت الصومال مجرد اخبار عن الاغاثه اخبار عن محاولات التوفيق بين القوى السياسية المختلفة – اخبارعن تكوين الحكومات المؤقته وكانت فى العمود كلها دائما اخبار غير سعيده ولكى ماعرفنا اسباب هذه الاخبار لماذا جرت وماالذى جرى فيها ولماذا انتقلنا من مرحلة الى مرحلة اخرى هذه الحلقة من وراء الاحداث ربما لن تستطيع تعويض ذلك كله ولكن على الأقل سوف نحاول ان نستكشف من ذلك المشهد الأخير فى أحداث الصومال – اصولها وجذورها وماذا تم فيها وباختصار ماوراء هذه الأحداث ويسعدنا ان يكون ضيفنا سعادة السفير عبدالله حسن سفير الصومال فى القاهرة ولكى قبل ان نلتقى مع ضيوفنا الكرام تعالوا نستمع الى هذا التقرير .
تقرير صوتى
لم تدم سيطرة المحاكم الاسلامية على العاصمة الصومالية مقديشيو اكثر من سته اشهر فبعد استيلاءهم عليها فى يونيو الماضى إضطرت قوات المحاكم الاسلامية الى الهرب منها فى الثامن والعشرين من ديسمبر الماضى نتيجة لانهيارهم السريع امام قوات الحكومة الصومالية المدعومة من القوات الاثيوبية التى قدرها البعض بانها تتراوح مابين خمسة عشر الفا وعشرين الف جندى فى الصومال ، فى حين ان الفى جندى يساندون الاسلاميين وقد عاد الحديث عن الدعم الاريترى للمحاكم الاسلامية فى ضوء صعود نجم المحاكم وذلك فى محاولة للرد على الدعم الذى تقدمه اثيوبيا للحكومة الانتقالية الضعيفه المعترف بها دوليا والتى اتخذت من بيندوه مقرا لها وبدأت المحاكم الاسلامية تحقق انتصارات عسكرية كبيرة فى العاصمة ضد تحالف امراء الحرب الذى فقد جميع المناطق الذى كان يسيطر عليها داخل العاصمة وخارجها على يد ميليشيات المحاكم الاسلامية الا ان اريتريا ظلت تنفى قيامها وارسال قوات الى االاراضى الصومالية لقد كانت التطور الابرز فى المواجهة بين الحكومة والمحاكم الاسلامية هو قيام القوات الاثيوبية فى الخامس والعشرين من ديسمبر بتوجيه ضربة مباشرة ضد مقر اتحاد المحاكم الاسلامية فى الصومال حيث قصفت مقاتلاتها مطار مقديشيو الدولى بليودكلى الذى يقع على بعد مائة كم غرب مقديشيو بهدف منع وصول اى امدادات للمحاكم من الخارج وعلى الرغم من ان هروب الاسلامين من العاصمة قد احدث تحولا مثيرا فى مسيرة الحرب فى الصومال يعجل بعضها بعض لاسيما بعد دخول القوات الحكومية الى المعقل الأخير للمحاكم وهو مدينة كيسمايو فى الاول من هذا الشهر .
الا ان هذا الهروب قد انهى تخاوف المراقبيين من احتمال اتساع الحرب الى حرب اهلية اخرى فى الصومال كما قلل من هواجس يحول تللك الحرب الى حرب اقليمية فى لاقرن الافريقى يكون طرفيها الاساسيين هما اثيوبيا واريتيريا اللذين يدعمان طرفى الصراع فى الصومال فقد تحولت الصومال الى ساحة للحرب بين اثيوبيا واريتيريا منذ 1999 عندما عبرت القوات الاثيوبية آنذاك الحدود الى الصومال لضرب معاقل حسين عديد أحد قادة الحرب الصوماليين فى ذلك الوقت بدعوى وجود مقاتليين تابعيين للجبهات الاثيوبية فى هذه المناطق وكانت اريتيريا قد دخلت فى تحالف مع حسين عديد لتسهيل دخول الاف المقاتلين المعارضين للنظام فى أديس ابابا الى اثيوبيا عن طريق الصومال بأسلحتهم مما أدى الىقيام القوات الاثيوبية بمهاجمة مدينة بيداوه واخراج ميليشيات عديد من المنطقة وتم ذلك بالفعل عام 1999 ومنذ انتهاء الحرب بين اثيوبيا واريتيريا عام 2000 والبلدان يعززان علاقاتهما مع الاطراف المختلفة فى الصومال.
ان سيطرة الحكومة الصومالية بمساعدة القوات الاثيوبية على العاصمة مقديشيو واضطرار الاسلاميين الى الفرار يطرح الكثير من التساؤلات على مستقبل الاستقرار فى الصومال وعما اذا كان ذلك يعنى انتهاء تجربة المحاكم الاسلامية فى الصومال وعن مصير التواجد الاثيوبى فى الصومال وهو الامر الذى تحاول تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث القاء الضوء عليه
موسيقى وفاصل
د/عبد المنعم سعيد : سعادة السفير اهلا بك معانا فى البرنامج
السفير : اهلا وسهلا
د/عبد المنعم سعيد : سعادة السفير ابدا بانك تدينا تقييم فى الوضع الحالى فى الصومال – احنا بنتحدث بعد سقوط مدينة كيسمايو – هل ممكن تشرح لنا ايه الوضع الان من الناحية العسكرية ومن الناحية السياسية
السفير: بسم الله الرحمن الرحيم – اشكركم شكرا جزيلا واشكر وسائل الاعلام المصرية واشكر التلفيزيون هنا فى القاهرة حيث ان مصر هى الشقيقة الكبرى التى تهتم بشأن العرب كله وبشأن الصومال بصفة خاصة – الوضع فى الصومال دارت الاحداث لمدة تزيد عن سته عشر عام فى الصومال على غير مايرام – وتقاتل الشعب الصومالى ولم يستطيع ان يصل الى وفاق وعقدت اجتماعات عديدة ناهزت الاربعة عشر اجتماع مصارحة فى القاهرة مرتين تقريبا وفى اليمن والسعودية مرة وفى اثيوبيا 3،4 مرات وفى جيبوتى مرتين
د/عبد المنعم سعيد: سعادة السفير سوف تدخل فى التفاصيل ذلك ممكن تركزلى على المشهد الاخير يعنى هل هناك سيطرة من الحكومة الان
السفير: آه انا بودى أن ادخل اليها بعد هذه المقدمة البسيطة على المشهد الاخير الان بعدما شنت المحاكم الحرب على الحكومة الانتقالية الموجودة التى كان مقرها ومازال فى مدينة بيداوه وعلى الوحدات الاثيوبية التى كانت استقدمتها الحكومة الصومالية لتدريب قواتها ثم زادت قواتها بعد ان حرصت المحاكم اكثر من مرة بانها ستهاجم وتنتقل الحرب وتدمرها ثم تنقل الحرب الى اديس بابا ، دخلت الوحدات الصومالية مضطرة فى الدفاع عن نفسها وساعدتها القوات الاثيوبية ثم انهزمت المحاكم فى مدينة دينهور هزيمة نكراء – كما نهزمت فى بورها كلا وضواحيها ودينونه القريبة من مدينة بيداوه ثم بعد ذلك لم تقم لها قائمة فانسحبت بسرعة كالبرق بخاطف من مقديشيو الى كسيمايو معلنه انها انسحبت لحقن دماء الشعب وحفظا لممتلكات وسوف ننقل الحرب الى الغابات بمنطقة كيسماسو طاردتها الحكومة الانتقالية وحدات الحكومة وحدات صغيرة جدا قليلة العدد من القوات الاثيوبية فدخلت هذه القوات الى كيسماسو دون مقاومة تذكر ماعدا مقاومة بسيطة قرب مدينة جلب – ثم هربوا قبل القوات ، ربما كانت القوات تتجه الى كسيمايو بعد منها 160كم2 خرجوا من مقديشيوا وأخذوا بعض الامتعه وبعض الاسلحة وبعض المؤن الغذائية على سيارات فهربوا منها ثم كان الطريق لم يكن معبدا وكان طينيا وتركوا سيارات كلها مليانه بالمؤن الغذائية والتموينات والاسلحة الثقيلة كلها تركوها ودخلوا غابات منطقة الحدود بين كينيا والصومال داخل الصومال
د/عبد المنعم سعيد: سعادة السفير ايه الوضع الانسانى
السفير: الوضع الانسانى مشاكل – الشعب الصومالى اتبلى فى السنوات الماضية مدة تزيد عن خمس سنوات تقريبا بالجفاف القاتل الذى كان الشعب الصومالى يشتكى من الامه العربية شقيقته بانها لم تستطع ان تفعل مايلزم نحو الصومال – كانت بعض الهيئات الخليجية تواجدات وقدمت بعض المساعدات التى لاتشمل ولاتغلب الجوع لكنها على كل حال السعودية والامارات وبعض دول الخليج وقطر قدموا بعض المساعدات الاغاثية فى ايام الجفاف –ثم الان جاءت الامطار بغزاره منقطعه النظير وحدثت فيضانات كما حدثت ان جاءت الحرب ونزح من الصوماليين الى المدن الكبيرة والى كينيا ولايوجد الان تواجد عربى لاغاثة هؤلاء الجوعى فى الساحة الصومالية حتى هذه اللحظة
المذيعه : سعادة السفير لماذا كانت الحكومة الانتقالية فى بيداوه دعنى اساألك اوى مامعنى الحكومة الانتقالية ، من الذى كونها ولماذا وجدت فى بيدواه وليس فى مقديشيو
السفير: آه الحكومة الانتقالية معناها يعنى حكومة وقتية يعنى هذه الحكومة كما تعرف شكلت فى مدينة نيروبى وهذا الشىء غير طبيعى بسبب اسباب الحرب الاهلية التى بقيت ومازالت تراوح الصومال مكانها مدة طويلة شكلت هذه الحكومة فى نيروبى باشراف المجتمع الدولى كله الاتحاد الافريقى اوقبل ذلك حتى لما كان منظمة الوحدة الافريقية وبوجود سبب شبه ----من جامعة الدول العربية
د/عبد المنعم سعيد: يعنى جامعة الدول العربية كانت موجودة ومشاركة فى هذا التكوين
السفير: لم تكن مشاركة –كانت مجرد مراقبة
الذيعه:مراقبة الشفير:لم تدفع اى شىء سوى المراقبة واسداء النصح وكانت موجودة يعنى ماكانت غائبة
د/عبد المنعم سعيد: سوف اسأل السؤال مرة اخرى هل الجامعه العربية كانت تقبل مندوب هذه الجامعه ممثلا لها فى اجتماعات الجامعه العربية
السفير:هذه بقى تتعلق بهذه الامور الحكومة الصومالية دولة صومالية دولة موجودة
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير:دولة الصومال لها علمها وهى معترفه دوليا وعضوى عامل فى الامم المتحدة وفى جامعه الدول العربية وفى كل مكان وتقترف كل الدول العالم عضو فى مؤتمرات اسلامى وعضو فى المجموعة
المذيعه : يعنى فى النهاية كل دوله يمثلها حكومة
السفير:أيوه
د/عبد المنعم سعيد: الحكومة بيعترف بها المجتمع
السفير:الحكومة الصومالية لم يسحب اعترافها
د/عبد المنعم سعيد:نعم
السفير:الشعب موجود والعلم موجود وتراب الوطن والشعب موجود فالسفراء الصوماليون مازالوا معتقدين فى اماكنهم
د/عبد المنعم سعيد:طب ومين بيدفع لهم مرتبات انا معلش اسال حضرتك سؤال شخص من كان بيدفع مرتب حضرتك وقت الصومال بداخلها حرب ومجاعه ووضع سىء جداً
السفير: الدول العربية كلها تكفلت بالسفارة التى موجودة فيها
المذيعه: أيوه
السفير: جمهورية مصر العربية مشكورة تقدم مساندات الى السفارة الصومالية فى القاهرة
المذيعه: لكن ماحدش هيشكك فى شرعيه ان حضرتك ممثل دولة للصومال
السفير: لاأنا مش لوحدى العرب مازالوا موجودين
د/عبد المنعم سعيد:الحكومة الانتقالية كانت نوع من توافق القوى المتحاربه مع القوى الدولية المختلفة فى نيروبى الحكومة الانتقالية تكونت بحكم توافق
السفير: أيوه
د/عبد المنعم سعيد: تكونت بحكم توافق القوى المتحاربة الداخلية والمجتمع الدولى
السفير:نعم هذا هو الذى حدث
د/عبد المنعم سعيد: لماذا اذن كانت هذه الحكومة كانت فى بيداوه وليس فى مقديشيو ؟
السفير : أيوه كان يتواجد فى مقديشيو العاصمة مجموعة كبيرة من أباطرات الحرب وسواء هؤلاء اباطرة الحرب ماكانوا – كانوا يسيطروا على الميناء والمطار وكل امكانيات الدولة كانوا يسيطروا عليها وكان عندهم مطارات وطيارات وكانت امكانيات الدولة تذهب الى جيوبهم ولذلك ماكانوا يكبرون اطلاقا ان تأتى حكومة تأخذ منهم هذه الامتيازات ولسوء الحظ كانت الدول الكبرى كانت تساعدهم وتمولهم بالمال وماشابهه ذلك
المذيعه: ماهو مصلحة الدول الكبرى فى وجود يعنى اباطرة الحرب
السفير: ماهى مصلحة الدول الكبرى لتدمير العراق
السفير: وماهى مصلحة الدول الكبرى فى الموقف الذذذى تقف منه فى مسألة فلسطين بعدما انتقل الشعب الفلسطينى بطريقة ديمقراطية حكومة شرعيه ولماذا لبنان تدمر لااستطيع ان اشرحها لأن
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير: يعنى هذا السؤال اكبر من الدول الكبرى لها مواقف معينه يطول شرحها
د/عبد المنعم سعيد: يعنى هل الصوماليين لايتحملوا مسئولية فى هذا الموضوع
السفير:لااحنا نتحمل جزء كبير من المسئوليه ومن الضياع
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير: لكن مسئولية الكبرى تقع على الدول الغربية التى هى صاحبة القوة والسيادة والصولجان وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية
د/عبد المنعم سعيد: طب ماهو تدخل الصوماليين لتثبيت الوضع فى الصومال حصل ماحدث فانسحبوا هل انت
السفير: د/ عبد المنعم لم يكن تدخلهم تدخلا سليما
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير: لماذا استقال د/ بطرس غالى واختلف مع الولايات الامريكية فى مشكلة الصومال دم بطرس غالى اصر كرجل عربى وانا يعنى هذه الحته اركز عليها كرجل عربى مخلص اتشرع بجمع الاسلحة للصومال ورفضت الولايات المتحدة الامريكية رفضت
د/عبد المنعم سعيد: سيادة السفير عايزين نتابع الفصل الصومالى من داخله ومن خارجه ايضا نبدأ من داخله كيف تمت المسألة المحاكم اشرعيه يعنى كان لدينا اباطرة حرب قبائل اتفقوا على حكومة انتقالية بدأت عملية تسوية الصومال – من اين جاءت المحاكم الشرعية ولماذا شنت حرب على الحكومة لماذا لم تكن جزء من هذا الاتفاق
السفير: اولا كما قلت لك ان اباطرة الحرب المتشددين اللذين لم يتورعون عن اى اساءة للشعب الصومالى كانوا موجودين فى مقديشيو وفيما مضى المناطق الاخرى ، والشعب الصومالى لما ترك ارضه كله رغم ان نزح 2 مليون صومالى الى الخارج لكن معظم الشعب كان موجود فى الصومال
د/عبد المنعم سعيد: عدد سكان الصومال قد ايه ياسيادة السفير
السفير: حوالى 12 مليون نسمه
د/عبد المنعم سعيد:12 مليون منهم 20% تقريبا
السفير: حوالى 2 مليون وزيادة هاجروا الى الخارج
د/عبد المنعم سعيد: نعم
السفير: اما الى دول الجوار واما الى الخارج فالناس كانوا موجودين
السفير: فى العاصمة والتجارة كانت مستمرة والحياة كانت مستمرة مع وجود أباطرة الحرب هؤلاء الشعب مل هؤلاء يغتصبون – ينهبون-يقتلون وماشابه ذلك والقتل كان بدون اى حاجة الا لقلبية اوز النهب وماشابهه ذلك ، فالشعب مل هذا فالحكومة شكلت هناك فى نيروبى ثم انتقلت الى بيداوه ولم تستطع ولن يكون عندها قوات أمن كانية اوقوات جيش كامن فبدأت تدرب بعض الوحدات وامكانيتها المادية كانت بسيطة ولم تجد مايساعدها على هذه الأمور فبدأت تشكل هذه النواه كانت المفاوضات مع اباطرة الحرب موجودة بعض منهم كان جء من الحكومة يعنى كالوزراء ولم يصفوا اباطرة الحرب الى هذه الأمور الموجودين فى مقديشيو آنذاك وفى جوهر ، بعد ذلك الشعب مل هذا الوضع وكان كثير من رجال الدين او اصحاب المحاكم ، المحاكم دى نشأت كمحاكم قبيلة – كلها قبيلة تحفظ مصلحتها داخل مقديشيو
د/عبد المنعم سعيد: يعنى ماهياش جزء من بنيه الدولة فى الصومال
السفير: لا أبداً كانت المحاكم نشأت لظروف وقتية أتيه
د/عبد المنعم سعيد: بسبب الحرب
السفير: بسبب الحرب حتى تحفظ كل قبيلة مصالحها ولن تحاكم فى محاكم قبيلة أخرى وهكذا لكن نزحوا الى حد بعيد وخاف بعض اللصوص وماكان يعملوا حاجة على الاقل فى تواجد قبيلة أخرى لكن فى اماكن لاتتواجد فيها المحاكم كانوا يقتلوا الناس ويغتصبوا وينهبوا هذه المحاكم مع الجماهير الصوماليين لعلمك وارجو ان تعرف يادكتور اللذين اضطردوا اباطرة الحرب من مقديشيو هى الجماهيرية الصومالية والمحاكم كانت موجودة وركبت تلك الوجه لم تكن وحدها هى التى عملت الشعب هو الذى عمل وطردهم وكثب هذه الموجه – خرجوا – ولسوء الحظ هؤلاء اباطرة الحرب كانت دول كبرى تساندهم وتمدهم بالمال – المحاكم استفادت من هذه الموجه ورحلت الى الوجود
المذيعه: أى حجة يعنى كان فى محاولة توافق أدت الى الحكومة لماذا بعد ذلك
السفير:لأ هما اباطرة الحرب لما خرجوا واستولوا بعد ذلك على الميناء والمطار وكل شىء أجبروا الناس على انهم ينتسوا الى المعيير الشىء الوحيد الموجود كان فى المحاكم
( فاصل )
صوت المعلق :" يعود تاريخ انشاء المحاكم الانتقلالية فى الصومال الى بداية عام 1991 عقب انهيار الحكومة المركزية لكنها لم تدم سوى اشهر قليلة بسبب الحرب الاهلية التى اندلعت فى ذلك العام ثم عادت لمحاكم الاسلامية للظهور مرة اخرى عام 1994 وفى عام 1996 أدت لخلافات القبلية والسياسية فى الصومال الى تحجيم دورها بشكل كبير مما أدى الى انحساره فى قضايا التحكيم بين الاطراف المتخاصمة بالتراض دون ان يكون لها تأثير سياسى او عسكرى يذكر ويشمل جهاز المنحاكم الاسلامية متطرقه متكاملة لاقرار الأمن تضم بين اجنحتها قوات مسلحة مدربة ومحكمة تقوم على فصل المنازعات والحكم فى المخالفات حسب الشريعه الاسلامية وسجون يحبس فيها من يحكم عليها بالحبس وكانت كل محكمة مختصة فى النزاعات وحل المشكلات التى تواجهالقبيلة الواحدة وبين ابنائها .
وبداية من عام 2004 بدأت المحاكم الشرعية على الساحة السياسة مرة اخرى وذلك عندما تحولت من محاكم قبلية تختص كل محكمة بقبيلتها فقط الى سبكة من المحاكم يسيرها علماء ينتمون الى قبائل مختلفة تتعامل فيما بينها وتقوم باعمال مشتركة ،ثم اندمجت هذه المحاكم فى كيان جديد تحت اسم المحاكم الاسلامية تنطوى تحته 11 محكمة فى العاصمة مقديشيو
المذيعه:واضح ان الحكومة والمحاكم ضد اباطرة الحرب
السفير: معا
د/عبد المنعم سعيد: رفضت المحاكم ، رجال المحاكم رفضوا اولا ماكانت عندهم خبره – ثم مادخل فيهم الطمع وكانوا فى شبه اختبار نفخت فيهم وسائل الاعلام العربية – الحكومة مدت يد التوافق اليهم وعقدت ثلاث اجتماعات فى الخرطوم باشراف الجامعه العربية هذه المرة بوجود كامل
د/عبد المنعم سعيد: كانت الجامعه العربية
السفير: ايوه الأمين العام مشكور اشتراك فى المرة الاولى وفى المرات الآخرى لن يمثلوا لم يحضر هناك والحكومة السودانية والرئيس البشير والشعب السودانى بذلا جهدا كبيرا فى تقريب وجهات النظر الحكومة وانا كنت موجود فى المرة الاولى فى الخرطوم الرئيس البشير نادى فى الصباح يوم بداية الاجتماع اعتقد كان فى شهر اكتوبر 2006 ، نادى فخامة الرئيس عبدالله يوسف ورئيس الوزراء على محمد جادى ورئيس البرلمان الشريف حسن – الثلاثة راحو اليه وانا معاهم للرئيس البشير ، الرئيس البشير يقول عبدالله يوسف نحن ناديتم انتم الثلاثة حتى تكونوا انتم كلكم موجودين وتنفقوا مع هؤلاء وتقولولى هذه المشكلة وكان صادق فى هذا الرئيس عبدالله يوسف قال انا سلمتك لك الامر انت الأمين العام وكلكم موجودين اللذين جاءوا
د/عبد المنعم سعيد:كلموهم فليأخذوا مايشاؤن وكان الرئيس مستعدا لاعطائهم رئيس الوزراء أو أى رئيس أخر يريدونهم ولكن ماكانوا يريدون ، افتكروا بمجر ترضيهم أباطرة الحرب ويعرفوا ويعتقدوا ان الحكومة ليس لها أى وجود أوقوة تذكر افتكروا انهم يصيحون حكام البلد وهم ماعندهم سياسة بعضهم دراويش لايفهمون عن السياسة شىء
المذيعه: سيادة السفير كثير من المصادر الدولية تجعل حركة المحاكم الشرعية شبيهة بحركة طالبان يعتنى الواقع برضه لحرب قبائليه كانت واخده اشكال مختلفة فى افغانستان حتى جاءت المدارس دينية منتجه مجموعة الطلاب الاسلاميين اللى دخلوا اكتسحوا افغانستان وحكموها حتى حدث الغزو الامريكي لافغانستان بعد احداث 11 سبتمبر هل هناك موضع للمشابهة هنا ام لا بالنسبة للمحاكم الشرعية
السفير: يوجد بعض المشابهه وهو تسلط الجماعتين الدينيين المتشددين على الحكم فى كلا الشعبين ، لكن هناك فى فروق جوهرية كبيرة الفرق الاول ان لما ظهرت المحاكم الاسلامية هنا فى الصومال كمجموعة متحدة كانت هنا حكومة صومالية شرعية يعترف بها العالم وهنا لم يكن موجودا فى افغانستان فى ذلك الوقت
المذيعه:نعم
السفير: حكومة سبقتنا مجددة وماعرف واحد تانى كانت شبه منتهية طالبان هى التى سيطرت على الموقف كله تقريبا او معظم افغانستان ماعدا المناطق البعيدة لدى البشتيين – اما هنا كانت الحكومة الشرعية لاتبعد عن العاصمة سوى 24كم ،بيداوة تبعد عن مقديشيو 48 كم بالتحديد
المذيعة: نعم فهذه حكومة شرعية ماكان لازم او من الواجب ان يفضى المحاكم لاينتظر معاها بكل الوسائل التقرب اليها والتفاهم معاها حتى حاولوا ان يغتالوا فخامة الرئيس الجمهورى وارسلوا عربية مفخخه وهو خارج من صلاة الجمعه وقتلوا أخاه شقيقه وأخرين – هؤلاء يدعون انهم رجال الدين لكن بعيدين عن عمل رجال الدين المخلصين للدين الاكاذيب التى لاتمت بصلة الى الحقائق – كيف يستطيعون ان ينقوا الحرب الى اجسامهم ويتحرشوا باثيوبيا وهى دولة كبيرة ويعلموا اذا كان يعلمون شىء يريدوا ان يعلموا – هؤلاء المحاكم الحكومة الانتقالية تنازلت لهم وبسطت كل شىء ، الرئيس البشير لما قال له عبدالله يوسف بوجود رئيس وزرائه ورئيس البرلمان نحن الحكومة كنا موجودين نجيب منهم اى شىء واحنا نعطيهم اى شىء رفضوا ، قالوا نحن مش مخولين
د/عبد المنعم سعيد: سيادة السفير نقطة للايضاح ان قلت ان المحاكم الشرعية دى نشأت فى اطار كل قبيلة من القبائل المختلفة اثناء فترة الحرب الأهلية – حصل التوافق بين المحاكم الشرعية المختلفة اذا كانت القبائل بينهما حزازية وتنافس
س / لانهم حصلوا على كعكة كبيرة
م / كعكة كبيرة
س / كعكة كبيرة جدا ناضجة فاتفقوا فيما بينهم جزئيا لكن كانوا مختلفين فيما بينهم داخليا و؟أخيرا كانوا مختلفين الان أنا أعرف أن بعضهم ما كانوا أن يقاتلوا الحكومة جزء كبير منهم لكن مجموعة يرأسها حسن ضاير عويس هذا الارهابى المتشدد المطرود المطلوب دوليا هى التى اصرت على مقارعة الحكومة وعلى مقارعة اثيوبيا
هل هذا من العدل ياد كتور / عبد المنعم
م/ سيادة السفير هل كان هناك علاقات بين المحاكم الاسلامية وتنظيمات القاعدة وعدد من التنظيمات الاصولية الارهابية فى العالم 0
س/ ععد منهم كان قاتل فى افغانستان
م/ من الصوماليين
س/ من الصوماليين قاتل الروس ايام افغانستان الاولى واحد منهم اسمه ( عيو ) كان من هؤلاء الجماعة وبعضهم كان تعاطف معهم بعضهم كانوا يمتوا بصلة اليها لكن لا اعرف الى اين وصلوا وكانوا يحصلوا على امكانيات مادية كبيرة جدا من بعض الدول حتى لما عجزت بعض الشخصيات اللى عندها مال كبير من العرب كانوا بيشحنوا لهم بواخر مليانة مؤن غذائية وتباع فى السوق علشان يعملوها ما يشاءون يبعوها للتجار يعنى كانت خلفية فى العالم الاسلامى
م/ سيادة السفير اريد ان ادخل معك فى منطقة حرجة انت تحدثت فى سؤال سابق عن تكالب دول كثيرة على الصومال انا افهم ان ذلك يعود على موقعها الاستراتيجى لكن هل يوجد اسباب اخرى يعنى هل الصومال غنية بالبترول باليورانيوم بالذهب هل يوجد ما يغرى الدول المختلفة للصومال غير الموقع
س/ هل تعرف ان الولايات المتحدة الامريكية لها شركات فى الصومال مازالت موجودة حاجاتها تحتكر مناطق كبيرة جدا
م/ بتعمل فى اى مجال
س/ البترول موجود فى الصومال بكثرة يعنى ربما تكون من اغنى الدول فى البتول وكانت الصومال تركت احتياطات عندما تأتى الحاجة فيها بترول وفيها اليورانيوم عندما حاول العراق ان يستخرجها ايام المرحوم صدام حسين فى منطقة من مناطق الشرقية الوسطى هذه المناطق مليانة فيها غاز والقوات الكندية التى ذهبت مع قوات الامم المتحدة فى منطقة بلدوين كانوا عاوزين يحفروا بئر للماء تدفق الغاز
م/ هل تبيع الان يعنى هل نستطيع ان نلاقى للصومال اى صادرات
س/ لم يستخرج
م/ لكن ينتظر انه موجود
س/ كل الانواع الفيسة من الذهب وغيرها موجود فى الصومال والبترول بغزارة وهذا موجود
م/ اليس من المصلحة من يريد البترول والذهب وكده تبقى الصومال مستقرة يعنى لية يخليها يعنى ما هو بيطلعوا البترول من السعودية ومصر ومن روسيا يعنى لماذا من الصومال وحدها فى خلال الحرب
س/اولا عملية عدم الاستقرار بين الصومال واثيوبيا فى السابق كانت لها جزء من هذا الموضوع والدول الكبرى تعمل بعض الدول او بعض الاارضى كاحتياطى لها عندما تحتاج ان تستخرجها
الان تصورى بعد ما تستقر الاحوال فى الصومال سوف يظهر البترول بغزارة 0
( فاصل )
صوت معلق/ تميزت العلاقات الاثيوبية –الصومالية بالاضطراب المستمر ففى عام 1964 ، 1977 نشبت حربان بين الصومال واثيوبيا حول منطقة (اوجادين) الاثيوبية التى يقطنها الصوماليين ، وفى عام 1988 كان توقيع اتفاق سلام بين البلدين ولكن سرعان ماانزلقت الصومال فى عام 1991 الى حرب اهلية بين زعماء الحرب السابقيين شكلت بيئة جديدة مناسبة للتدخل الاثيوبي فى الصومال
وفى عام 1996 نجحت القوات الاثيوبية فى هزيمة مقاتلين اسلاميين فى مدينة (لوك ) الصومالية ، وفى عام 2004 اصبح عبدالله يوسف الحليف القديم لاثيوبيا رئيساً انتقاليا للصومال واتخذ من بيداوة قاعدة له ، ومرة اخرى شكل صعود المحاكم الاسلامية فى الصومال خاصة بعد سيطرتها فى يونيو 2006 على العاصمة مقديشيو – فصلا جديداً فى العلاقات الاثيوبية – الصومالية
(فاصل )
د/عبد المنعم سعيد: مناسبة اثيوبيا هو يعنى الصراع الصومال – الاثيوبي من الصراعات التاريخية لاسباب متعددة بعضها داخلية إوجادين وبعضها اثيوبيا دولة مغلقة تريد نافذة على البحر لاسباب كثيرة – انما صراع تاريخى زى الصراع العربى – الاسرائيلى زى كثير من الصراعات الموجودة / الأن دخلت القوات الاثيوبية – انت تسمع الاعلام العربى والاتهام للحكومة الصومالية انها يعنى تعاونت مع الاجنبى على اولاد البلد اى كان – كيف ترد لماذا تدخل اثيوبيا الصومال فى هذه المرحلة ولماذا قبلت الحكومة الانتقالية التدخل الاثيوبي رغم التاريخ الطويل بتاعها
السفير: لماذا لم يقدم العرب بعض الوحدات وبعض القوات التى تساعد لحفظ الأمن والاستقرار فى الصومال لم تجد من العرب وحاولت وانا كنت موجود مع فخامة الرئيس فى بضع جلسات طلب من الدول العربية بأن يرسلوا بعض القوات الى الصومال لحفظ الأمن ، ورفضوا فى قمة الجزائر التى كانت قبل القمة الأخيرة – قبل قمة الخرطوم كان من ضمنى القرارات التى صدرت من القمة بغرسال بعض القوات العربية الى الصومال ولم يحدث اى شىء من هذا ، العرب تخلو عن واجبات نحو الصومال واثيوبيا دولة مجاورة من زمان –كل ماذكرته كان موجوداً لكن هذه الحكومة التى تحكم اثيوبيا الأن – حكومة مدينة بالفضل الكبير للصومال ايام زيادبوى- عندما كانوا يقاتلون (لوجستودهالامريم) كانوا زياد برى يساعدهم بالجوازات وبالامكانيات المادية وكل شىء تحركهم فى العالم كله الصومال سهلت لهم – رئيس الوزراء ووزير الخارجية كانوا يحكموا – كانوا يحملوا جوازات صومالية ومازالت فى حوزتهم الان ويفتخروا بأن الصومال وقفت الى جانبهم فى هذا
فهما ارادو يرجعوا بعض الفضل لهذا البلد
د/عبد المنعم سعيد: فى حديث عن هذه الحرب جزء من الصراع الاسلامى – المسييحى كيف ترد على مايتوارد فى اجهزة الاعلام حول ذلك وأن اثيوبيا تتدخل هنا ممثلة للعالم المسيحى فى مواجهة العالم
السفير: لاأعتقد ذلك اثيوبيا والصومال فى العصور القديمة كانت حرب اهلية – حرب دينية ن لكى حرب 1977 بين اثيوبيا والصومال كانت حرب نضالية لم تكن حرب دينية وهذه الحرب اذا كانت كذلك فلماذا لاتقتل المحاكم المسلمين
د/عبد المنعم سعيد: هل اثيوبيا بلد مسيحى يصدق عليها هذا التعبير
السفير: لااعتقد سياسياً يصدق عليها لكن الجماهير المسلمون اكثر من المسيحين
د/عبد المنعم سعيد: يعنى هى دولة اسلامية بمعنى ان المسلمين فيها
السفير: دولة اسلامية – مسيحية يعنى عندما تكون اثيوبيا مثلا دولة (70 مليون) ربما المسلمون اكثر من 40 مليون بقليل
د/عبد المنعم سعيد: سيادة السفير ازيد ان اسالك عن موضوع جمهورية الشمال يعنى احنا تحدثنا كثيرا عن الصومال كل ده فى جنوب الصومال – ايه وضع جمهورية شمال الصومال فى هذا – لم يعترف بها احد لكن تبدو وانها بعيدة عن كل التطورات - - لاتدخل فى مفاوضات ولاتدخل فى حرب
المذيعه: وزير خارجية الأن فى الحكومة الانتقالية 2007 (اسماعيل الهرة) من الشمال وكان وزير المالية لحكومة (محمد ابراهيم عيداه ) وجاء هنا وزير خارجية لهم تمثيل كبير فى البرلمان هنا فى الصومال الحكومة الانتقالية حوالى كم وستين واحد عضو برلمان لهم فى هذه الحكومة
المذيعه: عدد البرلمان قد ايه ياسيادة السفير
السفير: 205 منهم 60 من الشمال
السفير: مش من الشماليين – من قبيلة الاسحاق والدر الموجودة هى دى الموجود لهم 60 واحد وفى أخرين شوية لهم بعض اعضاء بالبرلمان ، يعنى الشماليين لهم اكثر من 70 عضو برلمانى فى الدولة هذه فى البرلمان ، وبعدين لهم عدد كبير من الوزراء منهم وزير الخارجية اهم وزير بعد رئيس الوزراء هو وزير الخارجية هذا شمالى – لهم وزراء اخرون ، فهذا الانفصال شفهى فقط وليس حقيقة –فى السابق كان محمد ابيراهيم عيدان رئيس الوزراء السابق كان رجلاً كبيرا وكان رجلا قويا ومثقفا وفاهما – كان بيقول عندما تستقر الاحوال فى الجنوب نفاتح معهم الكلام معنى ذلك انه يعترف ضمنا – لكن الجماهير اشقائنا فى الشمال غضبوا ايام زياد برى واعتقدوا ان الظلم وقع عليهم اكثر من غير فانفصلوا
د/عبد المنعم سعيد: سيادة السفير متى تنسحب القوات الاثيوبية من الصومال
السفير: اليوم بيقول (مالازناوى) اليوم ننسحب فى خلال اسبوعين او اكثر قليلا عندما تستغنى عنا الحكومة الانتقالية – الصومالية – رئيس الوزراء محمد على جيدى قال اكثر من مرة قال القوات الاثيوبية تبقى لنا طالما نحن محتاجون اليها – فأنا لااعتقد ان القوات الاثيوبية تتمسك او تتشبث بالبقاء فى الصومال اذا طلبت الحكومه الصومالية
د/عبد المنعم سعيد: اذا كان بدأ الحديث عن قوات افريقية
السفير: واعتقد ان قوات افريقية تابعة للاتحاد الافريقى ستصل الى الصومال فى القريب العاجل – حين ذلك ستنسحب القوات الاثيوبية
د/عبد المنعم سعيد:سيادة السفير اريد ان اشكرك واتمنى لك وللصومال الاستقرار والاطمئنان والأمن ان شاء الله ، فى نهاية هذه الحلقة من وراء الاحداث والتى استضفنا فيها سعاد ة السفير الصومالى عبدالله حسن نستطيع ان نقول ان خلاصة الحركة من اسهل الخلاصات وهى أننا ازاء فصل جديد من المسألة الصومالية – كان هناك فصل ربما يعود جذوره الى عام 1991 عندما تمت الاطاحة بالرئيس زياد برى ومن بعدها دخلنا فى فصول كثيرة نحن الان ازاء فصل جديد جديد كما هو الحال فى الفصول الجديدة – لدينا اسئلة جديدة لدينا اولا حكومة انتقالية الان اصبحت تحكم الصومال كله – هناك هزيمة للمحاكم الشرعية ولكن لانستطيع القول عما اذا كانت هذه الهزيمه نهائية ام ان هناك استئناف للقتال او الصراع بوسائل اخرى نستطيع ان نقول ان اثيوبيا خرجت من هذه الحرب لقد اصبحت لها تواجد رئيس فى منطقة القرن الافريقى سواء صدق من قبل عن انسحابها او لم يصدق نتيجة طلب الحكومة الصومالية ولكن يظل ذلك ايضا سؤالا للقضية مفتوحة . ولكن نستطيع ان نقول فى النهاية ان الصومال ليس فقط على شفا مرحلة جديدة وانما على شفا فرصة – فرصة للاستقرار فرصة لاستنئاف الحياة الطبيعية – فرصة لكى يعود اللاجئين الى اراضيهم فرصة لكى تعود الحياة بمعناها المعروف مرة اخرى لهذا البلد العربى الذى قاسى كثيراً ولايزال يعانى خلال هذه المرحلة ، والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى معكم فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.