"قلبي دليلي" إلى ليلى مراد

"يحيا الحب" بدايتها و"الحبيب المجهول" دفعها للاعتزال

"قلبي دليلي" مسلسل يروي حياة الفنانة ليلى مراد، اختلفت حوله الآراء وأثار جدلا سواء على المستوى الفني الذي انتقده كتاب ونقاد ووصفوه بالمباشر والضعيف إخراجا وأداء، بالإضافة إلى بعض الأخطاء التاريخية فنيا وسينمائيا، أو من حيث اعتراض ورثة الفنانة الراحلة وخاصة من قبل ابنها المخرج ذكي فطين عبد الوهاب.
المسلسل أول بطولة للممثلة الأردنية السورية صفاء سلطان وإخراج السوري محمد زهير وكتب له السيناريو والحوار مجدي صابر عن كتاب للروائي صالح مرسي نشر في حياة ليلى مراد.
ليلى مراد مطربة وممثلة مصرية وواحدة من اثنين في تاريخ السينما أنتجت لهما أفلام بأسمائهما هي وإسماعيل ياسين.
والدها هو المغني والملحن اليهودي المصري إبراهيم زكي موردخاي الشهير ب"ذكي مراد"، وأمها جميلة سالومون يهودية مصرية من أصول بولندية. ليلى كبرى البنات بين أشقائها، ولها 5 أشقاء أكبرهم مراد، يليه إبراهيم - ومات طفلا - ثم ليلى – التي ولدت في 14 فبراير/ شباط 1918 في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية - ثم إبراهيم، وبعده ملك، ثم منير - وكان من ألمع ملحني عقدي الخمسينيات والستينيات - وبعد فترة ولد كل من عزيزة وأسعد – وتوفيا في طفولتهما – وآخر الأشقاء سميحة.
التحقت ليلى بمدرسة «سانت آن» ومن بعدها «نوتردام دي ذابوتر» للبنات بالزيتون، وانضمت إلى كورال المدرسة لتنشد معهم الأغاني الدينية.
بدأت رحلة ليلى مراد عام 1929 مع الغناء عندما غنت لأصدقاء والدها أغنيات «يا جارة الوادي" و"ياما بنيت قصر الأماني» لمحمد عبد الوهاب، واندهش الجميع، لأن هذه الأغاني من أصعب الأدوار التي أداها عبد الوهاب.
وبعد هذه الليلة ولدت فكرة احتراف ليلى الغناء، وتنقلت مع والدها في رحلة استمرت عاما كاملا بين مدن وقرى صعيد مصر من بني سويف إلى أسوان.