موسوي يطلق "جبهة سياسية" تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاسبيان ايرلاينز" الايرانية في شمالي ايران الاربعاء بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان؛ مما اسفر على الارجح عن مصرع 168 شخصا كانوا على متنها- بحسب وسائل الاعلام الايرانية. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الطائرة اقلعت من مطار الامام الخميني الدولي في طهران الاربعاء متجهة الى عاصمة ارمينيا يريفان وتحطمت بعد 16 دقيقة على اقلاعها قرب بلدة جنات اباد في محافظة قزوين. موسوي يطلق "جبهة سياسية": وفي الشأن السياسي، افادت وسائل الاعلام الايرانية ان المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي سيطلق قريبا "جبهة سياسية" في وقت تشتد انتقادات المحافظين له وللمعارضين الاخرين. وقال علي رضا بهشتي المعاون المقرب من المرشح المحافظ المعتدل بحسب ما نقلت صحيفة "سرمايه" ان "انشاء جبهة سياسية مطروح على جدول اعمال مير حسين موسوي وسنعلنها قريبا". لكنه لم يحدد الحركات السياسية والشخصيات التي ستشارك في هذه "الجبهة السياسية". وايد شقيق الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بشكل غير مباشر اقامة مثل هذا التجمع. ونقلت صحيفة "ايران" الحكومية عن محمد هاشمي قوله "ان الظروف السياسية والاجتماعية لانشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة، ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية". واضاف ان رفسنجاني نفسه طرح قبل اربع سنوات انشاء "جبهة معتدلة". وكان احد قادة المعارضة الليبرالية عزة الله صحابي وجه قبل بضعة ايام نداء الى موسوي والمرشح الاصلاحي مهدي كروبي والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي دعاهم فيه الى انشاء جبهة سياسية معا. وطعن موسوي وكروبي بالنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي افادت عن اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ب 63% من الاصوات، وطالبا بدون جدوى بالغاء الانتخابات لتضمنها عمليات تزوير وتنظيم انتخابات جديدة. واشترط مسؤول محافظ هو حميد رضا طراقي اعتراف موسوي ب"شرعية حكومة" احمدي نجاد للسماح بتشكيل مثل هذه "الجبهة السياسية". وقال بحسب صحيفة سرمايه انه "ان اعترف موسوي بشرعية الحكومة وطلب اذنا لحزبه، فستكون هذه خطوة ايجابية وسوف نتجاوب معها". وصدرت هذه التصريحات في وقت شنت صحيفة محافظة ومسؤولون محافظون هجمات شديدة على موسوي ومحمد خاتمي وعائلة رفسنجاني. ونددت صحيفة جافان المحافظة المتشددة في صفحتها الاولى ب "اللعبة الجديدة لمثلث الشر"، منتقدة الشكاوى التي قدمها موسوي وخاتمي ومهدي هاشمي ابن رفسنجاني بحق عدة صحف ووسائل اعلام محافظة وفي مقدمها وكالة فارس شبه الرسمية وصحيفتا كيهان وايران، بتهمة التضليل الاعلامي.