حملة بالفيس بوك لمقاطعة منتجات ألمانيا بسبب "ضحية الحجاب"

أطلق زوار الموقع الاجتماعي الشهير " الفيس بوك" حملة لمقاطعة المنتجات الألمانية ، تضامنا مع " ضحية الحجاب" المصرية مروة الشربيني التي قتلت ب18 طعنة على يد متطرف ألماني من أصل روسي
جاءت هذه الحملة وسط عشرات من المجموعات على " الفيس بوك" التي ناصرت قضية مروة ، وطالبت بخطوة احتجاجية على اضطهاد المسلمين في الغرب.
وتحت عنوان" الشهيدة مروة الشربيني " ، عبر العديد من الزوار عن تعاطفهم مع الضحية المصرية ، مطالبين بمقاطعة المنتجات الألمانية ، معتبرين ذلك سلاحا يرعب الغرب ، وينصر المسلمين.
وقالت زائرة أسمت نفسها " دولة المعلومات" إن سلاح المقاطعة يخيف الغرب ، معتبرا أنه بمثابة أخذ بالثأر من قاتل مروة.
فيما قالت الزائرة " نهيلة" إنها وضعت صورة ضحية الحجاب على البروفيل الشخصي لها ، لمدة أسبوع حدادا وحزنا على مقتلها من شخص عنصري.
أما فاطمة كمال ، فدعت الزوار إلى الدخول لموقع السفارة الألمانية من أجل الاحتجاج والتضامن مع شهيدة الحجاب، وقالت إن دم مروة ليس رخيصا
ولم يكتف الزوار بذلك ، إذ دعا آخرون إلى إطلاق حملة لإجبار ألمانيا على تقديم اعتذار رسمي للمصريين وذلك في إطار مجموعة أخرى أسمت نفسها " "شهيدة الحجاب مروة الشربيني" و الذي وصل عدد أعضائه إلى 369 عضوا.
فيما صدرت دعوات أخرى في الفيس بوك إلى إعلان يوليو/تموز هو شهر الغضب من اجل الإسلام ، فضلا عن المطالبة بتوقيع أقصي العقوبة علي القاتل ، على اعتبار أنها جريمة عنصرية.
وقتلت مروة (31عاما) طعنا بالسكين الأربعاء ا يوليو/تموز 2009 أمام ابنها مصطفى (ثلاثة أعوام) على يد ألماني من أصل روسي في ساحة محكمة ألمانية، وذلك بعد أن أقامت دعوى ضد الشاب الألماني لسبها في أحد ملاعب الأطفال بسبب خلاف على الأرجوحة ووصفها "بالإرهابية" لأنها ترتدي الحجاب.
وانتهت الدعوى بتغريم الجاني اليكس دبليو (28 عاما) 750 يورو، وقرر المتهم استئناف الحكم واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.
وأصيب علوي (32عاما) زوج مروة بإصابات خطيرة في الكبد والرئة، أثناء محاولته إنقاذ زوجته والسيطرة على الجاني، حيث أن الجاني طعنه هو الآخر، كما تعرض لطلق ناري من أحد رجال الشرطة في المحكمة عن طريق الخطأ.