اطلقت اسرائيل الاثنين سراح النائب من حركة حماس ابراهيم ابو سالم الذي اعتقل قبل ثلاثة اعوام، بعد اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006، حسبما اعلنت الحكومة الفلسطينية. وتم الافراج عن النائب الفلسطيني بعد أن أمضى عقوبته بالسجن ثلاثة اعوام. واضافة الى ابو سالم، كان الجيش الاسرائيلي قد اعتقل- في 2006- عشرات المسئولين في حركة حماس، من بينهم وزراء وعشرات النواب، وذلك في اطار حملة واسعة ضد حماس اثر اسر الجندي شاليط. ولا يزال نحو ثلاثين عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) قيد الاعتقال في السجون الاسرائيلية. وسيتم الافراج عن غالبية هؤلاء في الايام المقبلة بعد انتهاء عقوبة السجن لثلاثة اعوام التي وقعت عليهم في اعقاب اسر الجندي شاليط. وكان الجندي شاليط قد اُسر بيد مجموعات فلسطينية مسلحة، بينها الجناح المسلح لحماس اثناء عملية كوماندوس داخل الاراضي الاسرائيلية في محاذاة قطاع غزة. ولا يزال هذا الجندي الاسرائيلي محتجزا في القطاع. وفي نهاية حزيران/يونيو، أُفرج عن رئيس البرلمان الفلسطيني العضو في حركة حماس عزيز الدويك، الا ان المجلس التشريعي الفلسطيني لا يزال مشلولا بسبب بقاء نواب من حماس اسرى لدى اسرائيل والخلافات بين نواب حركتي حماس وفتح اثر سيطرة الاولى على قطاع غزة بالقوة في حزيران/يونيو 2007.