أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الايراني عباس علي كدخدائي أن المرشحين الخاسرين رصدوا 646 مخالفة فى الانتخابات الايرانية. وعلى صعيد ذى صلة تستعد المعارضة الايرانية لتنظيم مسيرات جديدة ويوم حداد الخميس لمواصلة الضغط على السلطات في الخلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية في اكبر ازمة تشهدها ايران منذ انتصار الثورة في 1979. وفي تحد لمنع التظاهر، دعا المرشح الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي انصاره الى النزول الى الشوارع وتنظيم يوم حداد على المدنيين السبعة الذين قتلوا الاثنين في طهران خلال مواجهات، حسب بيان نشر على موقع حملة موسوي على الانترنت. وفى سياق متصل، طلبت جمعية رجال الدين المقاتلين التي تضم رجال دين اصلاحيين في ايران الاذن لتنظيم مسيرة جديدة السبت مع خطاب لمير حسين موسوي- مرشح المعارضة الذي هُزم في الانتخابات- حسبما اعلن موقع حملته. وجاء في الموقع ان "جميعة رجال الدين المقاتلين طلبت من شرطة طهران تنظيم مسيرة من بعد ظهر السبت من ساحة انقلاب الى ساحة ازادي" احتجاجا على نتائج الانتخابات التي اظهرت الرئيس محمود احمدي نجاد فائزا فيها. واشار الموقع الى أن الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، ومير حسين موسوي سيشاركان في هذه المسيرة ومن المقرر أن يلقي موسوي خطابا فيها. ايران تحتج على تصريحات أمريكا من ناحية أخرى، قالت وكالة فارس الايرانية للانباء ان وزارة الخارجية الايرانية استدعت السفير السويسري الذي يمثل المصالح الامريكية في طهران للاحتجاج على تصريحات للولايات المتحدة بشأن الانتخابات الايرانية "تتدخل" في شؤون ايران. وقالت الوكالة ان وزارة الخارجية عبرت عن "احتجاج واستياء" ايران بخصوص تصريحات لمسؤولين في الحكومة الامريكية بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة الايرانية التي جرت في 12 يونيو حزيران. وفي واشنطن قال البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيستمر في مساندة حق الايرانيين في الاحتجاج السلمي على نتيجة الانتخابات دون "التدخل" في الجدال الداخلي الدائر في ايران. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "يحتفظ الشعب الايراني بالحق في أن يكون صوته مسموعا وفي أن تؤخذ أصواته في الاعتبار." واضافت قائلة "نتيجة أي انتخابات يجب أن تعبر عن ارادة الشعب. وللايرانيين أن يحددوا كيف يحلون مشكلة الاحتجاجات الداخلية بشأن الانتخابات التي جرت مؤخرا." ورفضت وزارة الخارجية الامريكية مزاعم بأن الولاياتالمتحدة تتدخل في الخلاف على نتيجة انتخابات الرئاسة الايرانية المتنازع عليها وأشارت الى استدعاء دبلوماسيين من دول أخرى. (وكالات)