ساد النشاط معظم تعاملات بورصة مصر خلال الاسبوع المنتهي 9 ابريل/نيسان 2009 في ظل استمرار ارتفاع السيولة ليتجاوز حجم التداولات 9 مليارات جنيه، رغم الغموض الذي احاط بصفقة نقل ملكية اسهم "اورسكوم تليكوم" في "موبينيل" الى "فرانس تليكوم الامر الذي اشاعه القلق لدى المتعاملين فاتجه بعضهم للبيع مما قلص من مكاسب السوق. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 9.7 % الى مستويات كبيرة ليغلق عند مستوى 4785 نقطة. وطال النشاط مؤشر"إي جي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 5.8 % ليغلق عند 580.05 . وأشار تقرير البورصة المصرية الى ان إجمالي قيمة التداول بلغ 9.8 مليار جنيه، بعد تداول 1.3 مليار ورقة، منفذة على 461 ألف عملية. وبينما حققت السوق مستويات قياسية غير مسبوقة منذ الازمة المالية العالمية في جلستي الاحد والاثنين ، ليكسب مؤشرها الرئيسي خلالهما 10 % ، وتحقق ايضا اعلى قيمة تداول خلال الفترة ذاتها باستثناء الجلسات المحتوية على صفقات. بدأت السوق في التذبذب خلال باقي ايام الاسبوع، تأثرا باللغط الذي اثير عقب اعلان عن بيع "اوراسكوم تليكوم" اسهمها في موبينيل لفرانس تليكوم. ورفضت الهيئة العامة لسوق المال المصرية لطلب الشركة الفرنسية استحواذها على حصة إضافية فى أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" لمعارضة ذلك القانون المنظم لسوق المال فى مصر. وتسبب عدم اتضاح الرؤية في تخوف بعض المتعاملين فاتجهوا للبيع مما ادى الى تراجع طفيف خلال جلستى الثلاثاء والاربعاء ثم ارتفاع طفيف في نهاية تداولات الاسبوع. وبالرغم من الاداء المتذبذب للسوق،فان محلل اسواق المال وائل عنبة اكد في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر أن اي تراجع او تذبذب في الاداء سيكون بشكل مؤقت، لتعود السوق مرة أخرى للارتفاع مستهدفه مستوى 5200 نقطة. نص التقرير