أظهر المخرج البريطانى جاي ريتشى بالغ تعاطفه مع طليقته "ملكة البوب" مادونا خلال مكالمة هاتفية معها تخللها بكاء النجمة العالمية بسبب اخفاقها فى تبنى طفلة من مالاوي كانت تعتزم أن تعتبرها أختا جديدة لابنائها الثلاثة. وأفادت صحيفة "صن" البريطانية في عددها الصادر الخميس بأن روكو ثمانية أعوام ابن مادونا وريتشي 40 عاما كان في عطلة مع والده فى بريطانيا عندما اتصلت به أمه 50 عاما للاطمئنان عليه ثم أجهشت في البكاء. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: "ما أن سمع روكو بكاء أمه إلا وتحول إلى والده قائلا /أبي.. أبي.. أمي تبكى ثم أعطاه سماعة الهاتف وكان جاي شديد التعاطف مع مادونا وقام بتهدئتها وطلب منها أن تكون سعيدة مع أسرتها الحالية.. وكانت المحادثات بينهما قليلة وعلى فترات متباعدة خلال عام 2008.. إلا أن الامور تحسنت خلال الاسبوع الماضي". يذكر أن ريتشي أذهل الجميع بسبب البيان الذى أصدره واعرب فيه عن دعمه ل "ملكة البوب" بعدما رفضت إحدى المحاكم في ملاوي منحها حق تبني الطفلة ميرسي جيمس أربع سنوات. وكانت مادونا - وهي أم للورديس 12 عاما ابنتها من علاقة سابقة وديفيد ثلاثة أعوام ابنها بالتبني من ملاوي - طلبت الانفصال عن ريتشي في تشرين أول/أكتوبر 2008 بعد زواج دام حوالي ثمانية أعوام. (د ب ا)