تراجع حجم معاملات بورصة دبي للسلع خلال الربع الاول من 2009 بمقدار الثلث على أساس سنوي، رغم تحسنه مقارنة بالربع الاخير من 2008، حيث نال تدهور الاقتصاد العالمي من الاقبال على المتاجرة. وأفادت السوق الأحد بان 212 ألفا و485 عقدا جرى تداولها في الربع الاول بانخفاض 33% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وفي المقابل جرى تداول 101 ألف و215 عقدا في مارس بزيادة 39% عن فبراير/ شباط. يذكر، أن بورصة دبي للذهب والسلع تعد الأولى من نوعها في الشرق الاوسط، ونجحت في زيادة انشطتها الى المثلين تقريبا في 2007. ورغم ذلك، صرح مالكوم وول موريس الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، بانه رغم ضعف أوضاع السوق العالمية فان نمو حجم التعاملات على أساس شهري وقوة أداء الربع الاول يظهران أن بورصة دبي للذهب والسلع تتحرك في الاتجاه الصحيح. ولفت النظر الى ان السوق لاتزال تمتلك قوة دفع مع تزايد الاهتمام والطلب على العقود الاجلة للعملة، حيث شجع التقلب في اسعار العملات المتعاملين في السوق على التحوط من مخاطر سعر الصرف من اجل ادارة أفضل لاستثماراتهم. وعزا البيان زيادة تعاملات مارس على اساس شهري بنمو معاملات العقود الاجلة للعملات وبخاصة في عقود اليورو مقابل الدولار والجنيه الاسترليني مقابل الدولار. ومن جانبه، يرى براديب أوني المحلل في ريتشكوم جلوبال سيرفيسيز انه برغم ذلك تراجعت العقود الاجلة في الذهب في مارس حيث احجم المتعاملون عن المعدن النفيس بسبب التقلبات الكبيرة في الاسعار. وتقدم بورصة دبي للذهب والسلع حاليا عقودا آجلة في الذهب والفضة والصلب وخام برنت والعملات. (رويترز)