أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة ان البعثة الأثرية المصرية العاملة بوادى الملوك بالبر الغربى بمدينة الأقصرجنوب مصر اكتشفت مجموعة من أثار الفراعنة ستغير المفهوم التاريخى لعصر الدولة الحديثة. من جانبه ، أوضح زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ان البعثة المصرية عثرت فى المنطقة الواقعة بين مقبرتي الملك مرنبتاح ورمسيس الثاني على قناة لصرف المياه ، والتى من المرجح انها ساعدت على منع مياه السيول من الوصول إلى المقابر الملكية بالوادي وعند نهاية القناة عثرت البعثة على بقايا حائط حجرى لمنع وصول مياه السيول والأمطار التي تهطل من حين لآخر. واضاف ان البعثة اكتشفت عديدا من الاكتشافات التى وصفت بأنها من الممكن أن تغير المفهوم التاريخي لعصر الدولة الحديثة ( الأسرات 18-20)(1569-1081ق.م). وقال "أعتقد أن هذه المنطقة الواقعة أسفل القناة ما هى إلا المنطقة التي ذكرت على إحدى الاوستراكات التى توضح أن هذه المنطقة ما هي إلا منطقة نمو شجرة مقدسة تتجمع عندها دموع الآلهة وعثرت البعثة أيضا على حوض من الحجر والذي من المرجح أن يكون استخدم لتخزين الطعام والشراب حيث إن هذا المكان استخدم كاستراحة للعمال الذين قاموا بحفر المقابر". وتابع: "أما المنطقة الثانية والواقعة جنوب مقبرة الملك توت عنخ آمون (1355-1346 ق.م) فقد اكتشفت البعثة فيها بقايا أبنية صغيرة من الحجر والتي من المرجح أن تكون مخازن استخدمها المصري القديم لتخزين الطعام أو القرابين أو مواد التحنيط هذا بالإضافة إلى كهف منحوت في الصخر ومجموعة من الأكواخ والتي استخدامها العمال للراحة". ويذكر ان البعثة الأثرية بدأت أعمالها منذ عام 2007 وركزت جهودها فى ثلاث مناطق بوادى الملوك وهى : المنطقة الواقعة بين مقبرتى الملك مرنبتاح والملك رمسيس الثانى والمنطقة الواقعة إلى الجنوب من مقبرة الملك توت عنخ امون ومنطقة الوادى الغربى المعروفة باسم وادى القرود حيث تقع مقبرتا الملك أمنحتب الثالث والملك أي. (د ب أ)