في عام 2007 أنتجت الصين 56% من معدات توليد الطاقة بالرياح، مقابل 41% في 2006. ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة مستقبلا. ويوجد الآن في الصين 40 منتجا عملاقا لهذه المعدات يصدرون إنتاجهم إلى اليابان وأوروبا وقريبا سيزودون أسواق الولاياتالمتحدة بإنتاجهم. في مجال الطاقة الشمسية تكاثر عدد المنتجين للألواح الشمسية بدرجة أصبحت تهدد الأسواق بفائض في الإنتاج، حتى اضطر مصنع سانتيك العملاق إلى فصل 10% من عامليه وهو يعتمد الآن على انخفاض أسعار هذه الألواح بنسبة 25% إلى 30%. وتشير الدراسات إلى أن الإنتاج العالمي من الألواح الشمسية سيرتفع بنسبة 62% عام 2009 حيث سيبلغ 11.1 GW لكن فقط لن يتم تركيب سوى 4.2 GW ما يعني أن الإنتاج سيتعدى الطلب بنسبة 168% في 2009 مقابل 102% في 2008. وفي الصين التي تصدر 98% من إنتاجها من الألواح الشمسية سيضطر المنتجون الصغار بها إلى وقف إنتاجهم. لاتقل ريادة الصين العالمية كذلك في مجال السيارات الكهربائية. فقد كشفت شركة شيري أوتوموبيل النقاب عن أول إنتاج لها من السيارات الكهربائية التي تصل سرعتها إلى 150 كم/ساعة بحد أقصى 120كم/ساعة. ويستغرق إعادة شحن بطاريتها 6 ساعات على فيشة 220 فولت ويتم شحن 80% من البطارية خلال 30 دقيقة. حتى في مجال الجيل الجديد من الوقود الحيوي أي الإيثانول السيليلوزي ( المتولد من نباتات غير غذائية) سيكون في مقدور الصين أن تكون أول منتج عالمي في 2013، حسب تقديرات رئيس شركة "نوفوزيم" التي تعد رائدا عالميا للإنزيمات التي يحصل عليها منتجوا الإيثانول في الصين وأمريكا.