رفض الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سياسة الصوت العالي والاعتصامات والإضراب التي يقوم بها الموظفون للمطالبة بحقوقهم خاصة العاملين الإداريين بالتربية والتعليم لصرف حافز الإثابة، مؤكدا انه لا يوجد مبرر ولا مخرج قانوني للاستجابة لهذه الطلبات. كان مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالتعليم قد قرر تنظيم اعتصام سلمي بمقار مديريات وإدارات التربية والتعليم بالمحافظات، احتجاجا علي عدم الاستجابة لمطالبهم بزيادة حافز الإثابة بنسبة50% من الأجر. وقال النحاس في مؤتمر صحفي الخميس إن صرف حافز الإثابة للإداريين يحتاج إلي تعديل تشريعي للقانون بما يسمح بصرفه، بالإضافة إلي 200 يوم التي يتم صرفها لهم الخاصة بمكافآت الامتحانات، بحسب صحيفة الأهرام الجمعة. وأوضح النحاس أن أكثر من 95 % من العاملين يحصلون علي تقرير كفاية بدرجة ممتاز، وذلك لمنحهم الامتيازات الخاصة من ترقيات وعلاوات تشجيعية ودورات تدريبية لأن من يحصل علي أقل من ذلك يحرم من أي امتياز حتى وإن كان تقديره جيد جدا. لا نية للتخلص من العمالة المؤقتة من ناحية أخرى، أكد صفوت النحاس أنه لا توجد نية للتخلص من العمالة المؤقتة أو الدائمة بالجهاز الإداري للدولة بسبب الأزمة المالية العالمية. وأوضح أن هناك فائضا في العمالة داخل الجهاز الإداري نتيجة التوسع في التعيينات منذ بداية الستينيات، موضحا أن هناك برنامجاً تدريبياً علي مدي 10 سنوات للقضاء علي الفائض الوظيفي،وإن إعادة هيكلة بعض قطاعات الدولة ليس معناه التخلص من العمالة ولكن إعادة تنظيمها، بحسب صحيفة الجمهورية. وأشار إلي أنه لهذا السبب اقتصر التعيين في الدولة علي تكليف الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والتمريض والوظائف بالوحدات الإدارية الجديدة والتعيينات علي درجات شاغرة وفقا للاحتياجات الفعلية.