مقتل تسعة اشخاص بانفجار ثلاث عبوات اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بلاده استعادت مكانتها في المنطقة ولم تعد لعبة بيد الولاياتالمتحدةالامريكية خصوصا بعد ان تراجع بلاده في قائمة اولويات واشنطن. وقال زيباري "اجرى العراق سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة مع دول الجوار كإيران والكويت وسوريا، ووفودهم قدمت الى البلاد وذلك من شأنها تعزيز مكانته واستعادة سيادته". واضاف وهو يبتسم "العراق سوف لن يكون بين اولويات الادارة الامريكيةالجديدة، وقلت وقتها انها اخبار جيدة باننا لاندرج ضمن الازمات، بابتعادنا عن مقدمة الاولويات". وقال وزير الخارجية "لدينا مشاكل سياسية, وتوترات حول الاصلاحات الدستورية وقانون النفط والغاز المثير للجدل وكذلك الاداء الحكومي" وتابع "بالنسبة لحكومة بغداد تعد هذه الامور جزءا من المصالحة" الوطنية لبلد خارج من حرب. واضاف "ثبت انه مهما كانت الخلافات بين الولاياتالمتحدة ودول الجوار، فنحن لدينا مصالحنا ونستطيع اتخاذ قراراتنا" بعيدا عن ذلك. واعرب زيباري عن امله بقيام "رئيس الوزراء ووزير خارجية سوريا بزيارة قريبة للعراق"، واشار الى سعي بلاده لاعادة ضخ النفط عبر سوريا، مؤكدا ان العلاقة مع دمشق "تحسنت بشكل كبير" بعد افتتاح السفارة. وعن نفوذ ايران الدولة الشيعية الجارة للعراق, في العراق حيث يعيش غالبية شيعية، قال "لديهم نفوذ علي ان اكون صادقا، لكن موقفنا الان هو التعامل مع الاخرين بكوننا اصحاب سيادة, عبر القنوات الرسمية". مقتل تسعة اشخاص بانفجار ثلاث عبوات ميدانيا، قتل تسعة اشخاص بينهم اربعة زوار شيعة بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في بغداد والموصل, شمال العراق. وقال مصدر في الشرطة "قتل اربعة اشخاص واصيب 13 اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة لزوار شيعة عائدين من كربلاء". وفي هجوم اخر، قتل اربعة اشخاص واصيب 11 اخرين بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الصدر(شرق بغداد)، وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) اعلن مصدر في الشرطة مقتل جندي عراقي بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريته في حي المطاحين (غرب الموصل).