عقدت الصدمة لسان موظف في الادارة العامة للجنسية عندما أوشك ان ينهي معاملة تجديد جواز سفر مواطنة تبين أنها «جنس»! الموظف كان رحب بالمواطنة التي تقدمت اليه بهدف تجديد جواز سفرها، وطلب اليها ان تستريح، والتقط جوازها القديم، وراح يقلب صفحاته، حتى واتته الصدمة، حين رأى ان الجواز باسم (...) وجنسه ذكر. تمالك الموظف أعصابه، وطلب ممن ظنها أنثى ان تنصرف (ينصرف) ويعود وقد تخلى عن (مكياجه) الذي جعله والأنثى سواء، ويحضر معه صورة شخصية تحمل ملامح الرجال، لتتفق الصورة مع شهادة الميلاد. من جانبها، ذكرت مصادر أمنية «انه لا يوجد قانون يمنع صرف الجوازات لأبناء هذه الفئة المتحولين من (الجنوس) على ان يتم التأكيد على هؤلاء ان تكون الصورة الشخصية بالجواز صورة ذكر وليس أنثى». وأشارت المصادر «بسؤال الجنس عن السبب في تجديد الجواز أكد انه يرغب بالذهاب الى تايلند لاجراء عدد من العمليات الجراحية الخاصة بالتحول واحداها تجميلية خاصة بنفخ الشفايف». وبينت المصادر ان «الادارة العامة للجنسية تستقبل شهريا ما يقارب من شخص الى اثنين من الجنوس الراغبين في تجديد جوازات سفرهم ولذلك نتعامل معهم وفقا للقانون انهم ذكور وما عدا ذلك نشترط عليه احضار حكم من المحكمة بتغيير الجنس حتى يتم التعامل بكونه أنثى».